الدويري: كمين بيت حانون عملية مدروسة في عمق سيطرة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الكمين الذي استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون شمالي قطاع غزة الليلة الماضية، يُعد عملية نوعية خُطط لها بعناية، ونُفذت في منطقة ظنّ الاحتلال أنه يسيطر عليها بالكامل.
وحذر الدويري من الانسياق خلف الرواية الإسرائيلية الرسمية، مشددًا على ضرورة التريث في قراءة التفاصيل الميدانية، خاصة في ظل تعقيدات الوضع العسكري وتضارب المعطيات القادمة من الميدان.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يتفاخر بتدمير بيت حانون بالكامل
نشر وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، صورة جوية تُظهر الدمار الكامل الذي لحق بمدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، متباهيا بـ"تسويتها بالأرض".
وعبر منصة "إكس"، علق كاتس على الصورة، قائلا: "بعد رفح وبيت حانون.. لا ملجأ للإرهاب" على حد تعبيره.
وتكشف الصورة، الملتقطة من الجو، عن مساحات شاسعة من الركام والخراب، ودمار واسع طال البلدة المحاذية للخط الفاصل ولم يتبق من منازلها سوى أطلال متناثرة وبقايا أبنية مدمرة بالكامل، في مشهد يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالمنطقة.
אחרי רפיח, בית חאנון - אין מחסה לטרור. pic.twitter.com/zysODb3WFB — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 11, 2025
وكانت بيت حانون أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، في بداية التوغل البري على غزة في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ضمن حرب إبادة مستمرة خلف دمارا واسعا وأكثر من 195 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين.
ورغم مرور أكثر من 21 شهرا على بداية حرب الإبادة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، لا تزال الفصائل الفلسطينية تنفذ كمائن محكمة في المنطقة، وتُوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، ما يُشير إلى عجز تل أبيب عن تحقيق كامل أهداف الحرب.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل خمسة جنود من كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء "كفير" وإصابة 14 آخرين بينهم اثنان جروحهما خطيرة، في معركة جرت ببيت حانون، الاثنين الماضي.
كما كشف تحقيق للجيش بشأن الواقعة أن مقاتلي حماس فجروا ثلاثة عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم اشتبكوا معها بالرشاشات.
وتقع بيت حانون على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تُسيّر دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها.
وشهدت البلدة منذ أيام، غارات جوية إسرائيلية مكثفة وسط تصعيد ميداني متواصل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء الماضي، أنه يحاصرها من كافة الجهات.
ومطلع حزيران/ يونيو 2024، أعلنت لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة بيت حانون "منطقة منكوبة" بفعل الغارات الإسرائيلية المستمرة، والدمار شبه الكامل للبنية التحتية والخدمات الحيوية، وانهيار الوضع الإنساني.
وحسب أرقام سابقة لبلدية بيت حانون، كان نحو 60 ألف شخص يقطنون البلدة التي تبلغ مساحتها نحو 17 الف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، وذلك قبل بدء حرب الإبادة الأخيرة.