باحثة: الاحتلال سيقتحم رفح الفلسطينية عاجلا أو آجلا.. ولكن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية فلسطينية، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كان يأمل تحقيق الهدنة المؤقتة في شهر رمضان، لكن هذه الجهود لم تتحقق على أرض الواقع.
الحرب في غزةوأشارت "تمارا"، خلال اتصال هاتفي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إلى أن المواطن الفلسطيني كان يريد أن يعيش في غزة بأمن وأمان خلال شهر رمضان، استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة يقوض كل الجهود الدولية وعمل الوسطاء الذي يضغط في سياق تحقيق الهدنة المؤقتة.
واعتبرت أن الاحتلال سيقتحم رفح الفلسطينية عاجلا أو آجلا، لكنه يريد دخول النقطة المناسبة في الوقت المناسب للقضاء على كتائب المقاومة الفلسطينية، منوهة بأن الاحتلال يريد إطالة الحرب بشكل متعمد حتى يحقق الأهداف التي يشير إليها، رغم أن هذا الأمر في حاجة إلى وقت طويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة شهر رمضان الهدنة المؤقتة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
سنار- متابعات تاق برس- أعلنت منظمة الوحدات الوطنية لمكافحة الألغام والتنمية (NUMAD) عن إزالة وتدمير 741 جسمًا خطيرًا من الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب في محليات سنجة، السوكي، والدندر بولاية سنار. وهدفت هذه الجهود إلى حماية المواطنين من الأخطار المترتبة والناجمة عن مخلفات الحرب.
وأوضح المهندس ماهر رمضان إبراهيم المدير العام للمنظمة في تصريح لـ (سونا) اليوم الخميس بأن المشروع تم تنفيذه بواسطة فريق NTS+1 التابع للمنظمة، والذي يعمل في ولاية سنار منذ فبراير 2025.
وأشار إلى أن جهود المنظمة قد تركزت على ثلاثة محاور رئيسية في التوعية، الإزالة ، والتدمير.
وأضاف رمضان انه في الجانب التوعوي بمخاطر مخلفات الحرب نفذت المنظمة برنامج توعوي غطى 3975 مواطنًا بمخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة في المحليات المذكورة.
وفي تحذير مهم للمواطنين، دعت منظمة NUMAD أي شخص يعثر على جسم خطير من الذخائر أو مخلفات الحرب إلى عدم الاقتراب منه أو لمسه مطلقًا. وشددت على ضرورة الإبلاغ الفوري عبر الرقم المجاني 60666 .
وأفاد المهندس رمضان بأن ولاية سنار لا تزال ملوثة بمخلفات الحرب في عدد من المناطق، منها جبل مويا، ومصنع سكر سنار، والدالي والمزموم، بالإضافة إلى سنجة، السوكي، والدندر. وأكد على حاجة هذه المناطق الماسة لتدخل فرق التوعية والإزالة لضمان سلامة السكان.
وأشار المدير العام إلى أن المنظمة لديها فريق يعمل بأجهزة حساسة ودقيقة لاكتشاف الأجسام الخطرة فوق وتحت سطح الأرض. ويتم نقل المخلفات الحربية التي يتم العثور عليها بطريقة آمنة إلى منطقة مخصصة للتدمير في جبل قريريصة جنوب محلية سنجة، مع الالتزام بارتداء الملابس الواقية لضمان سلامة الفريق.
سنارمكافحة مخلفات الحرب