احذروا: هناك أسلوب احتيال جديد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رصد- أثير
رصدت الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي أسلوب احتيال جديدا يستهدف فئة الشباب باستخدام إعلان لوظائف وهمية عبر الرسائل النصية القصيرة من أجل إقناع الضحايا بتنفيذ أعمال محددة على الإنترنت مقابل مبالغ مالية تحول إلى حساباتهم البنكية ثم يُطلب منهم دفع مبالغ للحصول على جائزة مغرية وتستمر الطلبات دون أن يدركوا أنهم وقعوا ضحايا لعملية احتيال منظمة.
ونصحت شرطة عمان السلطانية جميع المواطنين والمقيمين بضرورة التأكد من موثوقية ومصدر الإعلانات المنشورة وإبلاغ الجهات المعنية عند التعرض لها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
فضيحة احتيال بـ 100 مليون ليرة تركية تهز أنقرة.. والجميع يبحث عن هذا المحتال
فرّ صائغ في العاصمة التركية أنقرة بعد أن جمع ما يقرب من 100 مليون ليرة تركية من عشرات المواطنين بحجة بيع أو تصليح الذهب، ما تسبب في صدمة واسعة بين السكان المحليين الذين وثقوا به على مدار سنوات.
الصائغ المعروف بالأحرف الأولى “أ.د.” كان يدير محله في حي إسرتبه منذ 27 عامًا، وقد كسب ثقة الناس على مدى سنوات طويلة من العمل. لكنه خلال الأشهر الأخيرة، بدأ في جمع الأموال والذهب من الزبائن بحجج مختلفة، منها وعده بتسليم الذهب في وقت لاحق، أو تحويله إلى مجوهرات مخصصة، أو شرائه بغرض الاستثمار. وبحسب الضحايا، كان يوهمهم بأن الذهب المطلوب غير متوفر في الوقت الحالي وسيتم تسليمه لاحقًا.
احتيال منظم وممنهج
وبحسب الشهادات، كان الصائغ يتعامل مع الزبائن بشكل اعتيادي، حيث كان يعرض عليهم تسليم الذهب أو المبالغ لاحقًا، مستغلًا علاقاته السابقة معهم وثقتهم به. وعلى مدى أشهر، واصل مماطلة عشرات الأشخاص، إلى أن اختفى بشكل مفاجئ.
وقالت مُنى أوزدامير، إحدى الضحايا، إنها جاءت إلى المحل قبل ثلاثة أسابيع وباعت 113 غرامًا من الذهب مقابل 260 ألف ليرة، ثم قبلت عرضًا من الصائغ بشراء أساور جديدة بقيمة الذهب المتبقي، لكنها لم تستلم شيئًا. وأضافت:
اقرأ أيضاحدث طبي تاريخي في إسطنبول
الجمعة 16 مايو 2025“عندما شكوت له ما سمعته من الآخرين، قال لي: ‘ألا تعرفينني؟ بيننا علاقة وثقة’.”
وفي اليوم التالي، عادت إلى المحل وطلبت الأساور، لكنه أخبرها بأنها لا تناسبها، ووعدها بتسليم المجوهرات لاحقًا. إلا أنها، وعندما عادت في الموعد المحدد، اكتشفت أنه فرّ من المنطقة وأفرغ المحل بالكامل، مؤكدة أن خسارتها بلغت 190 ألف ليرة، ولا يمكنها التواصل معه.