رغم مرضه.. تشارلز الثالث يعد بخدمة الكومنولث بـ”أفضل ما يستطيع”
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وعد الملك تشارلز الثالث الاثنين بمواصلة خدمة مواطني دول الكومنولث “بأفضل ما يستطيع” في وقت يتلقى علاجا من مرض السرطان الذي أجبره على تقليص التزاماته الرسمية.
وقال الملك البالغ 75 عاما إنه “تأثر بشدة” بالدعم والتشجيع الذي تلقاه منذ الإعلان عن مرضه.
وأضاف في رسالة مسجلة مسبقا بثت بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الكومنولث “لا يمكنني إلا الاستمرار في خدمتكم بأفضل ما أستطيع في كل أنحاء الكومنولث”.
وفي رسالته حيا تشارلز الثالث “تنوع” الكومنولث الذي يشكل “قوته الكبرى” على قوله، لمواجهة التحديات الكبرى الحالية، من الاحتباس الحراري إلى التطورات التكنولوجية.
وقال الملك “يجب أن نعمل معا لفهم وجهات نظر كل منا خصوصا ما يتعلق بعدم المساواة والظلم الذي لا يزال يتردد صداهما حتى اليوم”، في وقت تتعرض المملكة المتحدة والنظام الملكي لضغوط في ما يتعلق بماضيهما الاستعماري.
بعد أقل من عام ونصف عام على خلافة والدته إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا وتسعة أشهر على تتويجه بدأ الملك العلاج بعد إعلان إصابته بسرطان لم يكشف نوعه.
واكتُشف مرض تشارلز خلال تدخل طبي أجري مؤخرا للمعالجة من تضخم البروستاتا.
main 2024-03-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفتى الذي ابتسم له الملك عند دخوله منصة حفل الاستقلال
صراحة نيوز ـ – الفتى بشار العبادي، الذي ابتسم له جلالة الملك عبد الله الثاني لحظة دخوله منصة حفل الاستقلال، هو نموذج لطفل طموح تحدى الإعاقة منذ بدايات حياته، إذ بُترت ساقه اليسرى عندما كان عمره أقل من شهرين.
ومنذ ولادته، تلقى بشار العلاج في الخدمات الطبية الملكية، حيث رُكّب له طرف صناعي عندما بلغ سن الرابعة. وهو اليوم طالب في الصف السادس ويبلغ من العمر 12 عاماً.
نشأ بشار وسط دعم عائلي كبير، يحدوه الأمل بأن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، متسلحاً بالعزيمة والإصرار. وقد حضر والداه الحفل، يملؤهما الفرح والفخر، معبّرين عن اعتزازهما بقيادة تتابع أدق التفاصيل في حياة أبناء شعبها.
قبل عدة أشهر، وبينما كان بشار يتلقى العلاج في الخدمات الطبية، وصلت دفعة من أطفال غزة للعلاج، فشاهد أحدهم وقد تأثر بشدة نتيجة بتر أحد أطرافه. بادر بشار حينها إلى بث طاقة إيجابية في الطفل، مؤكداً له أنه سيتمكن من الحركة مجدداً بعد تركيب طرف صناعي، وركض أمامه مشجعاً ومخففاً عنه.
وثّق أحد أفراد الطاقم الطبي هذه اللحظة العفوية في مقطع فيديو وصل إلى جلالة الملك، الذي شاهد المشهد بإعجاب بالغ، وطلب معلومات موسعة عن حالة بشار، موجهاً بدعوته لحضور حفل الاستقلال.
وقبيل الحفل، خصص جلالة الملك وقتاً لاستقبال بشار في مكتبه، برفقة ذويه، حيث استفسر عن دراسته، وحثّه على مواصلة السعي نحو تحقيق طموحه بالإرادة والأمل، وعبّر له عن تقديره لروحه العالية ومعنويته المُلهمة