حريق الكريمية.. الدبيبة يطالب بالتحقيق، وشركة الكهرباء تحيل الملف إلى النائب العام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
فجع سكان منطقة الكريمية بالعاصمة طرابلس عشية أمس الأحد باندلاع حريق مفاجئ بمخازن شركة الأعمال الكهربائية التابعة للشركة العامة للكهرباء.
وتداول ناشطون مشاهد للحظات الأولى من اندلاع الحريق، كشفت عن حريق هائل وتصاعد لألسنة اللهب في كامل رقعة المخازن، علاوة على أصوات انفجارات المعدات تسمع من حين لآخر.
واستمر اشتعال النيران حتى ساعات متأخرة من الليل، رغم جهود متواصلة من فرق هيئة السلامة الوطنية والدفاع المدني والمتطوعين لإخمادها.
ولم تسفر هذه الحرائق عن أي قتلى، حيث أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ وقوع 3 إصابات طفيفة بين منتسبي الدفاع المدني وتسجيل 9 حالات اختناق.
وفي غضون ذلك، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تعليمات لوزير الداخلية بإخلاء المنازل الواقعة قرب المخازن المشتعلة، كما وجه رئيسي هيئة السلامة الوطنية ومجلس إدارة المؤسسة الوطنية النفط بتوفير سيارات الإسعاف وتقديم موقف بآخر المستجدات كل ساعة.
كما طالب الدبيبة رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء بتشكيل لجان للتحقيق حول أسباب الحريق وتقديم تقرير مفصل لرئاسة الوزراء.
وقال المتحدث باسم الشركة العامة للكهرباء وئام التائب للأحرار إن الشركة خاطبت النائب العام بشكل رسمي لفتح تحقيق في واقعة الحريق لمعرفة المتورطين إن كان مفتعلا.
وأوضح التائب أن المواد التي اشتعلت بها النيران هي مواد متعاقد عليها لصالح الشركة، وتخص مشاريع كهربائية.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء قد أصدر قرارا نهاية ديسمبر الماضي، وتحصلت الأحرار على نسخة منه، بتشكيل لجنة لجرد الأصول الثابتة والمنقولة والتي منها المعدات التي بداخل مخزن شركة الأعمال الكهربائية الذي اشتعلت فيها النيران.
وكشفت رسالة وجهها رئيس اللجنة المكلفة بالجرد إلى رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء، أن اللجنة باشرت عملها في نهاية فبراير الماضي، وأنها بدأت في جرد المخزن المحترق قبل 4 أيام من اندلاع الحريق.
المصدر | ليبيا الأحرار.
حريق الكريميةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حريق الكريمية رئيسي
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.