أسباب الدوخة أثناء الصيام في رمضان.. طبيب يحذر من حدوث جلطات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
13 ساعة يصومها المسلمون في نهار شهر رمضان عام 2024، تلك الأوقات التي يمتنعون فيها عن الطعام والشراب، بعضهم قد يواجه مشكلات في أثناء الصيام، خاصة مرضى السكر والضغط والذين يصابون بجلطات متكررة، ومن ضمن تلك المشكلات هي الشعور بالدوخة في أثناء الصيام، فما أسباب تلك الدوخة؟ وكيف نتجنّبها؟ ومتى يصل الأمر إلى ضرورة التوقف عن الصيام؟
الدكتور أحمد صلاح الدين كامل، أستاذ جراحة المخ والأعصاب في القصر العيني، يوضح في حديثه لـ«الوطن»، أنّه خلال شهر رمضان، تحدث أشياء كثيرة تسبب الشعور بالدوخة في أثناء الصيام، أبرزها الامتناع عن الطعام والشراب، ما ينتج عنه انخفاض مستوى السكر في الدم، وحدوث الجفاف.
وقال أستاذ جراحة المخ والأعصاب في القصر العيني أيضًا، إنّ من ضمن أسباب الشعور بالدوخة أيضًا، هو التغير في مواعيد النوم خلال شهر رمضان، فقد ينام البعض بعد تناول السحور، ويستيقظ في ميعاد مختلف لم يكن قد تعود عليه.
أسباب الدوخة أثناء الصيام في شهر رمضانومن أكثر الأشياء التي تسبب الدوخة في شهر رمضان، هو إيقاف بعض الأدوية للمرضى، أو تغيير ميعاد بعض الأدوية أيضًا، مثل وقف تناول دواء السيولة مع الامتناع عن الشرب في النهار، إضافة أيضًا إلى قلة الحركة، فتلك الأسباب قد تؤدي إلى زيادة فرص حدوث الجلطات، خاصة لمرضى الضغط والسكر، بحسب ما قال «كامل»، لـ«الوطن».
وهناك بعض الفئات التي نصح فيها أستاذ جراحة المخ والأعصاب في القصر العيني، بالامتناع عن الصيام، هي كبار السن ومرضى السكر، وذلك لعدم تفاقم حالتهم الصحية، فمن الضروري التوقف عن الصيام في تلك الحالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوخة الصيام شهر رمضان أثناء الصیام عن الصیام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن الدكتور محمد الغالي يعلن إكتمال المرحلة الأولى لتأهيل القصر الجمهوري
عقد الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن الدكتور محمد الغالي علي يوسف اجتماعا الاربعاء بمباني القصر الجمهوري بالخرطوم بحضور أعضاء لجنة تأهيل القصر الجمهوري.وتفقد الأمين العام سير العمل في المرحلة الاولي لتأهيل القصر الجمهوري والتي تشمل النظافة وإزالة الأنقاض، معلنا الإنتهاء من المرحلة الأولى، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة.وأعلن د. الغالي بأن المرحلة الثانية ستبدأ فوراً وهي المرحلة الخاصة بتحديد الاحتياجات المطلوبة لعملية التاهيل، مبيناً أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التأهيل.وتقدم الأمين العام لمجلس السيادة بالشكر والتقدير للحكومة الصينية والتي تعهدت بصيانة وتأهيل القصر الجمهوري الجديد بجانب تأهيل قاعة الصداقة.وفيما يتعلق ببقية المباني بالقصر الجمهوري أكد د. الغالي بأن عدد من الشركات الوطنية ستقوم بتأهيل الأمانة العامة وصيانة المباني المتبقية خلال الأيام القادمة.وأوضح الأمين العام لمجلس السيادة بأن القصر الجمهوري القديم والمتحف لن تطالهم عمليات التأهيل والصيانة باعتبارهما مبان أثرية خاضعة لتقديرات وقرارات اليونسكو.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب