حزب تقدم يفجّر قنبلة بوجه الخنجر: نحن ‘متفضلين’ عليك ونرفض التحالف معك الى الأبد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
11 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تشهد الساحة السياسية في العراق خلافات وانقسامات بارزة بين القوى السنية، خاصة فيما يتعلق بمنصب رئاسة مجلس النواب.
ويتجلى هذا الصراع من خلال التصريحات العلنية والتحركات السياسية للأحزاب والشخصيات السياسية البارزة في المشهد السياسي العراقي.
تصريحات النائب عن حزب تقدم، هيبت الحلبوسي، عن رفضه للتحالف مع رئيس حزب السيادة، خميس الخنجر، سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل تعكس تصاعد التوترات والخلافات داخل الصفوف السنية بشأن القيادة والتمثيل في المجلس.
وتؤكد تصريحات عضو تحالف الفتح، علي الفتلاوي، على وجود خلافات وصراعات بين أطراف البيت السني بخصوص منصب رئاسة البرلمان.
وهذه الخلافات ليست جديدة، ولكنها تشهد تصاعداً في الفترة الحالية، ما يعكس تعقيد المشهد السياسي السني والتحديات التي تواجهه.
وتتسم الحرب الكلامية والتصريحات الصارخة بين أطراف البيت السني بالتصاعد، مما يدل على اتساع الهوة بين الأطراف وتصاعد الانقسامات الداخلية.
ويظهر الخلاف على منصب رئاسة البرلمان كمحور رئيسي للتوترات، مما يتطلب حسماً سريعاً لتفادي المزيد من التناحر والانقسامات داخل البيت السني.
وتعكس تصريحات الشيخ الحلبوسي تأكيده على رفض قيادة الخنجر، والتأكيد على دعمه لشخصه كزعيم للبيت السني ما يبرز التوترات القائمة داخل الصفوف السنية وعمق الخلافات التي تتطلب حلولاً سريعة لتفادي تفاقم الأزمة السياسية.
وقال هيبت الحلبوسي.. الخنجر زعيم على نفسه مو علينا، إحنا زعيمنا الحلبوسي.
وقال الحلبوسي إنهم اي حزب تقدم، “متفضلون” على الخنجر، ومنحوه استحقاقاً فوق استحقاقه، مؤكداً على أن الخنجر هو من “خرب” وليس تقدم. وأضاف الحلبوسي أن الخنجر “انقلب” على الاتفاقيات مع تقدم في الانتخابات المحلية، مشيراً إلى أنهم لن يجمعوا أي تحالف معه لا حالياً ولا مستقبلاً.
وفيما يتعلق بمسألة منصب رئيس البرلمان، أكد الحلبوسي أن تقدم يمتلك “الأغلبية السنية”، مشفوعة بالأدلة والتواقيع، مشيراً إلى أن بعض “سياسيي الصدفة” كانوا يعولون على “تهييج الشارع” بعد قرار المحكمة الاتحادية ضده.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الدعاء كنز يعود عليك بنعم عظيمة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أن الدعاء عبادة عظيمة وكنز يعود على المسلم بعدة نعم من الله.
وأوضحت دار الإفتاء أن الدعاء لا يُرد، فإما أن يُستجاب، أو يُصرف به شر، أو يُدخر لك في الآخرة.
واستشهدت بقوله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث… ». (رواه أحمد)
هل عدم استجابة الدعاء دليل على غضب الله من العبد
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء في حد ذاته عبادة، ومن هذا المنطلق يجب على الإنسان منا النظر إلى الدعاء على أنه عبادة وأن الله يحب أن يسمعه من عبده، مشيرا إلى أن الله تعالى قد يستجيب من شخص دعاءه لأنه لا يحب أن يسمع صوته.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر “فيسبوك”، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذه النظرة التشاؤمية كأن يدعو المسلم الله سبحانه وتعالى، ويلح في الدعاء ويقول دعوت الله ولم يستجب لي.
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه الداعي بأن يحسن الظن في الله، مستشهدا بحديث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ :" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست أذكارًا بل عبادة عظيمة أمرنا بها الله تعالى في كتابه الكريم، فقال: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب: 56].