المسلة:
2025-07-01@09:50:49 GMT

إيران ترد على تهديدات إسرائيلية باغتيال عراقجي

تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT

إيران ترد على تهديدات إسرائيلية باغتيال عراقجي

30 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، من “استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة”، واصفًا إياها بـ”تهديد شامل للنظام القانوني الدولي”.

جاء ذلك، ردًا على تصريحات نُشرت على حسابات الخارجية الإسرائيلية باللغة الفارسية على منصات التواصل الاجتماعي، حول تخطيط الـ”موساد”، لاغتيال وزير الخارجية الإيراني عباس.

وأكد بقائي، في مؤتمر صحفي، أن “هذه الجرائم لم تعد تستهدف دولة واحدة فحسب، بل تمثل خطرًا على القانون الدولي بأكمله”، مشيرًا إلى أن “التغاضي عنها في غزة أو لبنان أو سوريا، يشكّل سابقة خطيرة تفتح الباب أمام تكرارها”. وأضاف: “تطبيع الجريمة يعني تعزيز الإفلات من العقاب وتوسيع دائرة العدوان”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الغضب الدولي ضد آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية ومصائد الموت بغزة

بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في مصائد الموت المسماة "مؤسسة غزة الإنسانية" في قطاع غزة، بدأت حملة دولية تطالب بمنع عمل هذه المؤسسة التي تقف وراءها إسرائيل وأميركا.

واستشهد نحو 600 فلسطيني خلال محاولتهم الحصول على المساعدات، حيث يتم إجبار الغزيين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي، وذلك بعدما أظهر تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أدلة على استهدافهم عمدا من قِبل قوات الاحتلال.

وقد أكد ضباط وجنود إسرائيليون -في تحقيق للصحيفة الإسرائيلية- أن أوامر إطلاق النار على المجوّعين صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات، وشددوا على أن الغزيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار.

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات، وقالت إن شهادات جنود الاحتلال التي نقلتها هآرتس "تأكيد جديد على الدور الحقيقي الذي تمثله هذه الآلية الإجرامية من وسيلة للإبادة وقتل المدنيين العزّل بعد تجويعهم والتنكيل بهم".

وتزايدت التصريحات وردود الأفعال الدولية المنددة بعمل هذه المؤسسة المصيدة في ظل استشهاد المئات من الباحثين عن كسرة طعام تسد جوعهم في مساعدات تبيّن أيضا أنها ملغومة بأقراص مخدرة تم دسها في أكياس الطحين، بحسب ما أكد بعض المواطنين الفلسطينيين.

انتقادات دولية

وتعليقا على عمل هذه المؤسسة، قال وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو إن مقتل 500 شخص وإصابة نحو 4 آلاف آخرين أثناء توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة فضيحةٌ وعار وانتهاك للكرامة الإنسانية.

وأضاف في مقابلة مع قناة "إل سي آي" أن الكرامة الإنسانية لا تقبل المساومة لذا يجب أن يتوقف هذا الأمر فورا، كما أكد أنه "لا مبرر لاستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة" ولاحتجاز حركة حماس أسرى إسرائيليين، كما أنه لا مبرر لمنع المساعدات الإنسانية.

إعلان

وأول أمس الجمعة طالبت منظمة أطباء بلا حدود بوقف نشاط الشركة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي بدأت عملها منذ 27 مايو/أيار الماضي، معتبرة أنها تتسبب "بمجازر متكررة".

وقالت أطباء بلا حدود في بيان لها إن مؤسسة غزة الإنسانية التي أُطلقت الشهر الماضي "بدعم وتمويل من إسرائيل والولايات المتحدة صُممت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الإمدادات"، وطالبت بوقف نشاطها "فورا".

كما وصفتها الأمم المتحدة بعملية "المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية"، وتقول إنها تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات، خاصة أنها بدأت نشاطها بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

ووصفها كذلك المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني بأنها آلية "بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح".

وقال عنها المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة -في مقابلة مع الجزيرة- إنها تعتمد "نظاما قاتلا وبغيضا وغير مسبوق"، مشيرا إلى أن سكان غزة يتعرضون لنوع جديد من القتل يتمثل في جرهم إلى الموت بمناطق توزيع المساعدات.

وتفرض آلية المساعدات على سكان القطاع قطع عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام من أجل الحصول على سلة غذاء في سابقة من نوعها، ومع ذلك يقتلون وهم ذاهبون أو هم ينتظرون أو وهم عائدون من هذه النقاط، وفق أبو حسنة.

واستبدلت الآلية الجديدة بـ400 نقطة وآلاف الموظفين الذين كانوا يقدمون المساعدات للسكان الغزيين، 4 نقاط يشرف عليها عسكريون متقاعدون لا يملكون معلومات ولا خبرة في العمل الإنساني، كما يقول المستشار الإعلامي لأونروا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تحذر من دعوة الموساد لاغتيال عباس عراقجي
  • وزير الخارجية يؤكد لـ«عراقجي» أهمية استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني في أسرع وقت
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تندد بـ"تهديدات" إيران بحق غروسي
  • فرنسا تُدين تهديدات إيران لرئيس وكالة الطاقة الذرية وتطالب بضمان سلامة موظفيها
  • ألمانيا: تهديدات إيران لوكالة الطاقة الذرية تثير قلقًا بالغًا
  • عراقجي: يجب على الدول التي هاجمت إيران دفع التعويضات عن الأضرار
  • تصاعد الغضب الدولي ضد آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية ومصائد الموت بغزة
  • الضربة الإسرائيلية على سجن إوين في طهران أودت بـ71 شخصا
  • عراقجي: إيران لا تعرف كلمة الاستسلام