232 درجة للنظامي و200 للخدمات.. محافظ بني سويف يعتمد تنسيق القبول بالثانوية العامة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
اعتمد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام للعام الدراسي الجديد 2025 / 2026، حيث تم تحديد الحد الأدنى للقبول بمرحلة الثانوي العام عند 232 درجة لطلاب الشهادة الإعدادية العامة، فيما تقرر أن يكون الحد الأدنى للقبول بمدارس الخدمات بالثانوي العام 200 درجة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بالدكتورة أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ببني سويف، لاعتماد المذكرة التي تقدمت بها بشأن تحديد درجات القبول بمرحلة الثانوية العامة، حيث بلغ إجمالي عدد المتقدمين 64 ألفًا و995 طالبًا وطالبة، حضر منهم 53 ألفًا و442، وبلغ عدد الناجحين 40 ألفًا و126 طالبًا وطالبة.
وأشارت وكيل تعليم بني سويف، إلى أن تحديد الحد الأدنى للقبول تم بناءً على دراسة دقيقة لمستوى المجاميع، ووفقًا للكثافة المتوقعة بكل مدرسة، وحرصًا على تحقيق التوازن بين الإمكانات المتاحة والطاقة الاستيعابية للمدارس.
كما اعتمد محافظ بني سويف، تنسيق القبول بمدارس التعليم الفني بأنواعه المختلفة (صناعي – تجاري – فندقي – زراعي) للعام الدراسي نفسه، وذلك وفق الجداول التفصيلية المرفقة، والتي رُوعي فيها طبيعة كل تخصص واحتياجات سوق العمل والكثافة الطلابية المستهدفة بكل مدرسة.
وأكد محافظ بني سويف، أن الدولة حريصة على تطوير التعليم بكافة مراحله، سواء العام أو الفني، في إطار رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية دعم التعليم الفني كمسار مهم يوازي التعليم العام، ويُسهم في تخريج كوادر فنية مؤهلة ومدربة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وهو ما تعكسه خطوات التوسع في التخصصات النوعية والتكنولوجية داخل مدارس بني سويف الفنية.
كما أشار المحافظ، إلى أن إعلان التنسيق في هذا التوقيت المبكر يتيح الفرصة لأولياء الأمور والطلاب للاستعداد الجيد للمرحلة التعليمية المقبلة، مؤكدًا أهمية الالتزام بالتوزيع الجغرافي والضوابط المنظمة لعملية القبول لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي بوفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لبحث سبل تطوير التعليم الفني
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، السيد أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن شكره وتقديره للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) على التعاون الاستراتيجي المثمر الذي نتج عنه تحقيق العديد من الأهداف في تطوير منظومة التعليم الفني، معربًا عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة وخططها نحو تطوير تعليم فني حديث ومواكب لمتطلبات سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم الفني أولوية كبرى باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته.
وأوضح الوزير أن الدولة نجحت في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني من خلال تطبيق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي أصبحت تمثل تجربة رائدة تجمع بين التعلم النظري والتدريب العملي داخل بيئة عمل حقيقية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج أسهم في استعادة الثقة في التعليم الفني باعتباره مسارًا متميزًا يتيح فرصًا حقيقية للتعلم والتوظيف.
وأكد الوزير أن القطاع الخاص المصري يعد شريكا رئيسيا في تنفيذ نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يشارك بفاعلية في إدارة وتشغيل هذه المدارس وتوفير التدريب العملي للطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية، بما يضمن تأهيل خريجين على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى بخطوات متسارعة لعقد شراكات مع مختلف الدول في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة وفقا للمعايير الدولية لتواكب قدراتهم ومهاراتهم سوق العمل المحلي والدولي، موضحًا أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في إطار التوسع في الشراكات الدولية لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.
ونوه الوزير محمد عبد اللطيف عن أن الوزارة تستهدف تعزيز التعاون مع الجانب الألماني لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة وفقًا للمعايير الألمانية في التدريب والتعليم الفني، بما يضمن نقل الخبرات وتجارب الجودة العالمية إلى المنظومة المصرية.
ومن جانبه، ثمن السيد أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بـ "GIZ" التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن الوكالة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاعات التعليمية الفنية لما لها من أثر استراتيجي في التنمية الاقتصادية.
وقال السيد أندرياس أدريان إن التعاون الفني مع وزارة التربية والتعليم له أولوية قصوى، مؤكدًا ترحيب الوكالة بتوسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
اقرأ أيضاً«التعليم» تعلن رسوم تأمين التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي والبكالوريا
«التعليم» تكشف أهمية التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية لصفوف النقل
وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بـ الذكرى لـ 52 لانتصارات أكتوبر