يمانيون / خاص

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء جراء غارات العدو الصهيوني منذ فجر اليوم إلى 71 شهيداً، بينهم 48 في مدينة غزة وشمال القطاع، في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل قوات العدو.

وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة ، أن “تصعيد العدو الصهيوني خلال الأيام الأخيرة زاد الضغط على منظومتنا الصحية المنهارة”، مضيفاً أن “الطواقم الطبية تعمل في ظروف شديدة الصعوبة وهي منهكة بالكامل”.

ووصف مدير المجمع الوضع في القطاع بـ”الكارثي”، محذراً من أن “المنظومة الصحية لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الضحايا، والوضع الصحي خرج تماماً عن السيطرة، مما يضطر الطواقم الطبية للمفاضلة بين الجرحى وفقاً لخطورة حالتهم”.

وفيما يتعلق بقصف العدو الصهيوني الذي استهدف مقهى في غزة، قال: إن “معظم المصابين في حالة حرجة”، مشيراً إلى أن “كافة المستلزمات الطبية قد نفدت تقريباً، فيما يوشك الوقود اللازم لتشغيل المولدات الطبية على النفاد الليلة”.

يأتي ذلك في ظل استمرار حصار العدو المفروض على القطاع، وسط تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا لم يتم توفير مساعدات طبية عاجلة وإمدادات وقود فورية للمرافق الصحية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

80 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتنديدا بمؤامرات العدو الصهيوني

الثورة نت/..

شهدت محافظة ريمة، اليوم 80 مسيرة حاشدة نصرةً وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.

وردّد المشاركون في المسيرة بمركز المحافظة بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري، ووكيل المحافظة فهد الحارسي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية هتافات الغضب والاستنكار لجرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي في غزة، مستنكرين الصمت العربي والدولي المعيب تجاه الإبادة والتجويع الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة.

وأكدوا أن استمرار الشعب اليمني في نصرة المظلومين والمستضعفين من أبناء الأمة يجسد أصالته وإيمانه العميق وتمسكه بالله ورسوله الكريم، في ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وجدّد أبناء ريمة التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتنفيذ كل ما يتخذه من قرارات لنصرة المستضعفين في غزة ومواجهة الأعداء المجرمين.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات والجهوزية العالية في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف الوطن.

وأكد بيان صادر عن مسيرات ريمة على الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع غزة وفلسطين، والمقدسات، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعا عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع جرائم العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.

وأوضح أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم؛ فإنه صار من الضروريات القصوى تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِمَا يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي كله، ولِمَا تمثله جرائمه من استهانة جسيمة بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا.

وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه – حاليا- إلى بقية الدول والبلدان.

واعتبر ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع، في حين أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لن يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة.

وأكد الرفض القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كليا أو جزئيا، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات السلام، مؤكدا الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل الإمكانيات.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى تبني الموقف نفسه في رفض هذا المخطط الشيطاني، وحذرهم من أن هذا المخطط أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، ويعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا.. مؤكدا أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي يجب رفضه رفضا قاطعاً.

وأدان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

واستنكر الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.

مقالات مشابهة

  • 80 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتنديدا بمؤامرات العدو الصهيوني
  • ارتفاع ضحايا لقمة العيش في غزة إلى 1,898 شهيدا و14,113 مصابا
  • استشهاد 18 فلسطينيا بنيران جيش العدو الصهيوني بغزة
  • شهداء وإصابات بقصف العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واقتحامات واسعة في الضفة الغربية
  • استشهاد 8 مواطنين فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني منزلا في حي الزيتون
  • 123 شهيدًا و437 مصابًا في غزة خلال 24 ساعة وسط تصعيد إسرائيلي عنيف
  • الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية والمستشفيات تعمل فوق طاقتها
  • العدو الصهيوني يتوغل بريف القنيطرة السوري
  • “هند رجب”: 6 من قادة العدو الصهيوني مسؤولون عن قتل الصحفي أنس وزملائه