ظاهرة «تزويج الأطفال».. البراءة في مواجهة سلطة العرف والتقاليد
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
على امتداد نحو مليون كيلو متر مربع هي أجمالي مساحة مصر، وفي مئات القرى بالوجه البحري والصعيد، تُدفن البنات أحياء، تحت مسمّى «عروس»، تنتهي عندها الطفولة في لحظة واحدة، لحظة «عقد القران»، حيث يتم تزويج الصغيرات بالعرف، لا بالقانون، وبصوت رجل (غالبا شيخ الجامع)، وفي محفل أسري (أو قعدة عائلية) تُهدى الطفلة إلى شريك حياة لا تعرفه، وتُسجَّل في الوعي الجمعي لا في دفاتر الدولة كـ «ست بيت».
وبين أوراق لم تُكتب، ومواليد بلا شهادات، وزيجات بلا اعتراف، تدفع الفتاة الثمن وحدها، حين تُنزع من طفولتها، وتُحمّل بما لا تحتمله روحها أو جسدها. تارةً تُسلب منها أمومتها، وتارةً تُجبر على الطلاق دون أن تتمكن حتى من إثبات زواجها، في عادة، أو قل «عُرف» يمارسه الكثيرون يوميًا بلا حرج، رغم تجريمه قانونا، وخطورته المؤكدة طبيًا ونفسيًا.
في تلك القرى، لا صوت يعلو فوق قانون «الستر»، حتى لو كان ذلك على حساب طفلة تُنتزع من طفولتها وتُقذف في تيه لا تملك أدوات الخروج منه أو التعايش معه.
تابع القراءة.. الصفحات: 1 2المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة المجلس القومي للأمومة والطفولة زواج الأطفال تزويج الأطفال
إقرأ أيضاً:
محمد المبروك: في الشرق ينفذ القرار بكل سلاسة واطمئنان عكس المنطقة الغربية
أكد الكاتب الليبي محمد علي المبروك أن القيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر هي الجهة الوحيدة في ليبيا التي تطبق اللوائح العسكرية بسلاسة واطمئنان.
وكتب المبروك في منشور عبر حسابه: “اقرأوا المقارنة بين ما يُظن أنها ميليشيات في شرق ليبيا، وما يُظن أنه جيش في غرب ليبيا: قرار من أعلى سلطة عسكرية، وهو الحاج خليفة حفتر بصفته القائد العام، يقضي بتنحية آمر القوات الخاصة وتعيين آخر بدلاً عنه”.
وأضاف: “يُنفذ القرار فورًا، بسلاسة واطمئنان، حيث تم تنحية عبد السلام الحاسي وتعيين المهند ابريك، وفق محضر تسليم واستلام، وبحسب اللوائح العسكرية”.
وتابع قائلًا: “في المقابل، أعلى سلطة عسكرية في غرب ليبيا، سواء كان الحاج محمد المنفي أو الحاج محمد الحداد – على سبيل الافتراض – هل يستطيع أحدهما أن يُنحي كارة، أو الزوبي، أو بوغدادة، أو الضاوي، أو غيرهم ويُعيّن بدلًا عنهم؟”.
وأوضح: “لا يستطيعان، ولا حتى يفكران، لأن هؤلاء هم من يمسكون بزمام السلطة فعليًا”.
وختم المبروك منشوره قائلًا: “هناك من استثمر الوقت لقيام دولة وقد بدأت فعليًا، وهناك من يضيع كل فرصة لبناء الدولة، وهو بذلك يضيّع مستقبل شعب ومستقبل وطن”.
الوسوممحمد المبروك