بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تغادر الدولة في غضون اليومين المقبلين، متوجهة إلى العريش بجمهورية مصر العربية، سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة ضمن عملية “الفارس الشهم 3″، تحمل على متنها 4 آلاف و500 طن من المواد الإغاثية المتنوعة لدعم الأشقاء في غزة.

وتتضمن محتويات السفينة المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وتأتي توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتسيير سفينة المساعدات هذه تعزيزا لمبادرات الدولة الإنسانية لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية “الفارس الشهم 3” المستمرة لدعمهم وتوفير الاحتياجات الضرورية في مختلف المجالات للمتأثرين من الأحداث هناك.
وجاء تسيير السفينة الثالثة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، للإسهام في تلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء في غزة في الوقت الراهن.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إعداد خطة محكمة بالتنسيق مع وفود الهلال الأحمر الإماراتي المتواجدة حاليا داخل القطاع، لتوزيع حمولة السفينة من المساعدات على المستهدفين في المناطق الأكثر تأثرا بأحداث غزة؛ إذ تبذل الهيئة ما في وسعها من جهود إنسانية لمواكبة حجم التحديات الإنسانية التي تعيشها الساحة الفلسطينية، خاصة في مجال الإمدادات الغذائية في شهر رمضان المبارك.

وكانت دولة الإمارات قد سيرت في ديسمبر من العام الماضي، سفينة المساعدات الأولى إلى مدينة العريش ضمن عملية “الفارس الشهم 3” وعلى متنها 4016 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة، تضمنت 3465 طنا من المواد الغذائية، و420 طنا من المواد الإيوائية، و131 طنا من المساعدات الطبية، تلتها الباخرة الثانية التي تم تسييرها في فبراير الماضي، وحملت 4 آلاف و303 أطنان من المواد الغذائية و154 طنا من مواد الإيواء، و87 طنا من المساعدات الطبية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من المواد طنا من

إقرأ أيضاً:

"شعبة المواد الغذائية": مصر تتفوق عالميا في تصدير 5 سلع

قال الدكتور أحمد غريب ، رئيس اللجنة الاقتصادية بالشعبة العامة للمواد الغذائية ، إن الصناعات الغذائية المصرية تعتبر من القطاعات القوية فى التصدير، وتستورد العديد من الدول منتجات غذائية متنوعة من مصر. 

وأشار إلى أن أبرز الدول العربية المستوردة للمواد الغذائية من مصر هى السعودية، الإمارات ، الأردن ، اليمن ، ليبيا، العراق ، أما عن الأسواق الإفريقية  ( السودان ، كينيا ، جنوب إفريقيا، تنزانيا)، 
وتتميز القارة الإفريقية بأنها سوق سريع النمو وقابل للتوسع ، وعن الأسواق الأوروبية ( ألمانيا ، هولندا، إيطاليا ، المملكة المتحدة
الأسواق الآسيوية: الصين، الهند ، ماليزيا، إندونيسيا ، أسواق أمريكا الشمالية:الولايات المتحدة، كندا) ، وهي تستورد بكثافة التمور، البصل المجفف، وبعض الخضروات المجمدة .

وأضاف : أن مصر ليست الأولى عالمياً فى تصدير معظم المنتجات الغذائية، لكنها من كبار المصدرين عالميا فى عدة أصناف، فهى من أكبر 5 مصدرين للتمور عالميا بعد تطوير الصناعات والفرز والتعبئة والفراولة المجمدة عالميا، و البصل المجفف ، ولها مكانة قوية فى الخضروات المجمدة، مثل السبانخ والبامية والقلقاس.

وأشار إلى أن مصر بشكل عام لا تحتل الصدارة العامة، لكنها تتصدر فى بعض المنتجات المتخصصة عالية الجودة.

موضحاً أن الإلتزام بالمعايير العالمية مثل: (GLOBAL GAP)،
(ISO)، (HACCP)
وأيضا توسع الاستثمارات فى مصانع الغسيل والتدريج والتعبئة . إلى جانب دعم الدولة للرقابة وتطوير المعامل ، مما زاد الثقة فى المنتج المصرى . 
ولفت إلى أن الدولة قامت بعدة خطوات لمواجهة صعوبات التصنيع لصناع المستثمرين فى المجال الغذائى أولها دعم المناطق الصناعية المتخصصة.مثل مناطق الصناعات الغذائية في البحيرة، بني سويف، والعاشر من رمضان،. بالإضافة إلى توفير بنية تحتية قوية:(كهرباء ، طرق ، مياه ، غاز) ، وأيضا تشجيع التصدير عبر المبادرات التمويلية:مثل مبادرة رد الأعباء التصديرية، ودعم الشحن، وتطوير منظومة الحجر الزراعي والرقابة على الصادرات ، بالإضافة إلى تجهيز مجمعات للتعبئة والتغليف بجودة عالمية، إلى جانب الإقبال المرتفع والمتزايد لأسباب رئيسية: الجودة العالية بعد تطوير منظومة التصدير، والسعر المنافس مقارنة بالدول المنافسة مثل تركيا والمغرب، والالتزام بالمواصفات الأوروبية الخليجية، وتوفر المنتج على مدار العام .
ونوه إلى أن المنتج المصري أصبح من الأكثر طلبا ، خاصة منتجات التمور، والفراولة المجمدة، والبصل المجفف والخضروات المجمدة.
مشيرا إلى أن منتجات التمور والفراولة المجمدة والبصل المجفف أهم المنتجات المصدرة، حيث أن مصر الأكبر عالمياً فى إنتاج التمور وصادراتها تنمو بقوة .
كما أن مصر من أكبر 3 دول المصدرة عالمياً ، وأحد أعلى المنتجات شهرة في تصدير البصل المجفف السوق الأمريكى والأوروبى .
إلى جانب منتجات مهمة أخرى مثل الموالح (خصوصًا البرتقال).والبطاطس.والخضروات المجمدة.والعنب والرمان.
منوهاً الي أن الأسواق المستهدفة للتصدير مثل أوروبا لإرتفاع الطلب والثقة في المنتج المصري، خاصة من مايو– سبتمبر. وكذلك دولة الخليج:أقوى وأكبر سوق للمنتجات الغذائية المصرية.وإفريقيا: هى سوق واعد جدا بسبب:النمو السكانى ، وقلة الإنتاج المحلى ، وسهولة النقل، كما يوجد جنوب شرق آسيا:مثل ماليزيا وإندونيسيا والصين.وكذلك تصدر مصر لأمريكا الشمالية منتجات متخصصة مثل التمور والبصل المجفف.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: الذكرى الـ54 ليوم الاتحاد.. مسيرة وحدة وإنجازات مستمرة
  • ارتفاع في أسعار المواد الغذائية بالمحافظات المحررة وسط تراجع الرقابة الحكومية
  • حمدان بن زايد: سطروا أسمى معاني الانتماء
  • "شعبة المواد الغذائية": مصر تتفوق عالميا في تصدير 5 سلع
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإمارات تدعم نازحي غزة بآلاف الطرود الإغاثية
  • محمد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد الدرمكي
  • حمدان بن زايد: يوم الشهيد مناسبة لتكريم تضحيات الشهداء وتجديد العهد بالوفاء للوطن
  • محمد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد بن عبدالله الضبع الدرمكي
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يعتمد صرف حزمة المنافع السكنية الثالثة لعام 2025 للمواطنين في أبوظبي