أمير كرارة لـ "حبر سري": مشهد استشهاد العقيد منسي في "الاختيار" تعبني نفسيًا وجسديًا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الفنان أمير كرارة، أن مشهد استشهاد شخصية العقيد "أحمد المنسي" في الحلقة الـ28 من مسلسل "الاختيار" لن ينساها أبدًا وتعب في أداءه بشكل كبير وتأثر به بعد الانتهاء من تصويره نفسيًا وجسديًا.
وأوضح "كرارة"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن تصوير هذا المشهد كان صعبًا جدًا؛ لأنه كان يوجد في تصوير هذا المشهد الأشخاص الحقيقيين الذين تواجدوا في العملية الحقيقية نفسها، منوهًا بأنه كان هناك شخصين من الذي عاصروا هذا الأحداث مع الشهيد البطل احمد المنسي، مؤكدًا أنهم شرحوا له كافة التفاصيل قبل البدء في التصوير.
وتابع: "حسيت أما أولاده هيتفرجوا على المشهد ده ممكن يحسوا بايه.. المشهد هيكون صعب عليهم وتعبت نفسيا وجسديا من تصوير هذا المشهد".
آخر أعمال أمير كرارة
مسلسل "بيت الرفاعى" بطولة أمير كرارة، أحمد رزق، سيد رجب، إيناس كامل، صفاء الطوخى، ميرنا جميل، ملك قورة، محمد لطفى، رحاب الجمل، عايدة رياض، أحمد فؤاد سليم، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف بيتر ميمي وهند عبدالله وعمرو أبو زيد وإخراج أحمد نادر جلال وإنتاج شركة سينرجى، وتدور أحداثه في اطار اجتماعى شعبى.
يذكر أن أمير كرارة عرض له في موسم عيد الأضحى الماضى، فيلم "البعبع" وشارك في بطولته ياسمين صبري، باسم سمرة، محمد عبد الرحمن "توتا"، محمد أنور، محمد عبد العظيم، محمد محمود، هشام الشاذلى، الطفل جان رامز وضيوف الشرف إنعام سالوسة، رحاب الجمل، ضياء عبد الخالق، وعدد آخر من الفنانين، من تأليف إيهاب بليبل وإخراج حسين المنباوي، من إنتاج سينرجي فيلمز والطاهر ميديا وفيلم سكوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال الفنان أمير كرارة امير كرارة في حبر سري
إقرأ أيضاً:
انطلاق حرب خلافة نتنياهو في الليكود مع احتمال غيابه عن المشهد
تصاعدت حرب الخلافة في حزب الليكود الإسرائيلي لوراثة بنيامين نتنياهو، مع احتمال غيابه عن المشهد السياسي في المستقبل، وانخراط عدد من أعضاء الحزب في حملة تشويه سمعة تشمل الابتزاز والتهديد.
وقال الكاتب بصحيفة "معاريف" العبرية ران إدلشتاين إن "نتنياهو يحاول إقناع نفسه بأنه قادر على قيادة الحكومة، لكن بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير هما اللذان يديرانه، ويتحكمان بمجلس الوزراء السياسي والأمني من خلال تهديدهما الدائم بحلّ الائتلاف، وحتى هذه الأيام، لا يترددان في رفع مستوى المخاطر السياسية والأمنية التي تواجه الدولة، والنتيجة الخطيرة للوضع الحالي أن نتنياهو لا يسيطر في هذه المرحلة على الأجندة الأمنية والدبلوماسية والسياسية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حرب الخلافة في الليكود تدخل جولة جديدة، في ظل ما بات يعلنه عدد من المرشحين لخلافة نتنياهو من وعود كبيرة، لاسيما من قبل: آفي ديختر، نير بركات، يسرائيل كاتس، يولي إدلشتاين، وياريف ليفين، وهم جميعا يخوضون ضد بعضهم معارك تشويه سمعة، بما فيها الابتزاز والتهديدات، لكنهم جميعا يعلمون أنهم يحتاجون لمباركة نتنياهو نفسه، ولذلك فإنهم يخوضون حربهم هذه بصورة مهووسة، وتجعلهم مستعدين لإحراق المنظومة السياسية برمّتها".
وأشار إلى أن "حرب الخلافة ستكون صعبة ومثيرة للاشمئزاز، ولعلها تتوافق مع حالة الدولة التي تنزلق لحرب غير ضرورية، ولعل الطريقة الوحيدة لوقف الحرب والتدهور هي حركة احتجاجية أكثر فعالية، وفي هذه الأيام، كل النيران موجهة لنتنياهو، وهذا خطأ، فقد استنفد قدرته الاستيعابية".
وأوضح أن "ما يزيد من حدّة حرب خلافة نتنياهو إمكانية ألا يتفكّك الائتلاف اليميني الحاكم، ما لم يستسلم للضغوط الأميركية كما فعل كل رؤساء الحكومات الذين سبقوه، رغم أن غالبية الجمهور تعيش على الأمل، وتنتظر صفقة تبادل تطرد بن غفير وسموتريتش من الحكومة، وتسحب الجيش من القطاع، ويخرج نتنياهو من الحياة السياسية، لأنه مُصاب بالجذام على مستوى العالم، ويبذل كل جهد ممكن لتشويه صورته".
وأكد أن "اندلاع حرب الوراثة لخلافة نتنياهو تتزامن مع إدارته للدولة بطريقة فوضوية، وهو يبذل كل جهد ممكن لتفكيكها، وهو ممزق بين محاكمته وعائلته، وتحت قصف مستمر من إخفاقاته ونقائصه، وإن القبض عليه مُتلبّساً بالكذب، تركد أنه حان الوقت لتركه وشأنه، والذهاب لإغلاق دائرة الحرب حتى يتم حلّ الحكومة، صحيح أن ذلك سيكون صعبا، لأنه إذا سقطت الحكومة، فمن المحتمل جدًا أن ينتهي الأمر بمعظم وزرائها في أقسام التحقيق، وسيفعلون كل ما بوسعهم لتجنّب الانتخابات".