إعلام حوثي: 13 غارة أميركية بريطانية جديدة على محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن إن الطيران الأميركي والبريطاني شن 13 غارة على محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، اليوم الاثنين.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر مقتضب، أن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارة منطقة العرج في مديرية باجل بمحافظة الحديدة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هذه الجماعة تعرض منطقة العرج ذاتها إلى 3 غارات أميركية بريطانية، بعد ساعات من استهداف منطقة رأس عيسى بالمحافظة، بـ3 غارات مماثلة.
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج هذه الغارات السبع التي جاءت بعد هدوء ساد المحافظة طيلة أمس.
كما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بشأن غارات اليوم على الحديدة.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
هجوم على سفينة شحن
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن واقعة هجوم استهدف سفينة شحن على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غربي الصليف باليمن.
وبدورها، أكدت شركة أمبري للأمن البحري أن لديها علما بواقعة تتعلق بإطلاق صاروخ غربي الحديدة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين بمناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من هذه الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: الوضع الحالي في ليبيا يحتاج إلى حلول جديدة وجادة
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن الوضع الحالي في ليبيا يحتاج إلى حلول جديدة وجادة تكون قادرة على إخراج البلاد من أزمتها وفسح المجال أمام حوار وطني من دون حواجز أو تفرقة أو إقصاء لأي من الفرقاء الفاعلين في المشهد السياسي العام، وصولاً إلى تحقيق المصالحة وتوحيد المؤسسات واستعادة سيادة الدولة.
وأضافت الصحيفة اللندنية في افتتاحيتها، أن البعثة الأممية تواصل عقد لقاءات تشاورية في مختلف المناطق الليبية، في إطار سعيها لضمان شمولية العملية السياسية، وإشراك مختلف المكونات الليبية في صياغة مستقبل يعكس تطلعات جميع المواطنين.
وتابعت “الليبيون ينتظرون مخرجات الجلسة القادمة لمجلس الأمن، ومضامين الإحاطة الدورية التي ستقدمها هانا تيتيه، انطلاقًا من معطيات جدية عن اشتغال أطراف داخلية وخارجية على خطة لكسر الجمود السياسي، يتم الإعلان عنها قبل أغسطس القادم”.