المناطق_واس

رصدت الجمعية الفلكية بجدة اليوم، هلال القمر لشهر رمضان المبارك بعد غروب الشمس والانتقال نحو بداية الليل، حيث شوهد بسهولة بالعين المجردة بالأفق الغربي لأكثر من ساعة بسماء الوطن العربي.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هلال القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية وهي منزلة أخرى من منازل القمر تسمى “الإهلال” وتعني رؤية الهلال الجديد بسهولة بدون الحاجة لأجهزة رصد بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة “المحاق” وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه.

أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يوجه مبادرة “خير المدينة” باستقبال الزوّار عبر مراكز الضيافة خلال شهر رمضان المبارك 11 مارس 2024 - 11:35 مساءً أمير الشرقية ونائبه يستقبلان منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان المبارك 11 مارس 2024 - 10:33 مساءً

وعدّ الاقتران أحد منازل القمر ويعني اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء ويكون القمر منتقلاً من غرب الشمس إلى شرقها وهو حدث عالمي يتم في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض.

وبيّن أنه سيُلاحظ خلال بضعة ليالي قادمة أن الجانب الغير مضاء من سطح القمر مضيء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض ويوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر تزداد إضاءته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس.

وأشار أبو زاهره إلى أنه بشكل عام يرجع السبب في رؤيتنا للقمر يتجه نحو الغرب كل يوم نتيجة لدوران الأرض حول محورها، إلا أن الحركة الحقيقية للقمر هي باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، فبمراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع القادمة سيكون دليلًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم البراقة في سماء الليل.

الجدير بالذكر أن هذا الوقت من الشهر القمري يعتبر مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظراً لأن السماء ستكون مظلمة لغروب هلال القمر في وقت مبكر من الليل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رمضان هلال رمضان هلال القمر

إقرأ أيضاً:

سيناريو كارثي في 2032.. انفجار نووي على القمر يطلق “رصاصات فضائية” باتجاه الأرض

يتوقع باحثون أن يصطدم كويكب عملاق بالقمر في عام 2032، وسيكون بمثابة انفجار قنبلة نووية، ولن تكون الأرض بمنأى عن التأثر بهذا الانفجار الضخم.
وقال باحثون نتيجة لهذا الاصطدام سيصل حطام قمري إلى الأرض، مما يشكل خطراً على الأقمار الصناعية ولكنه قد يؤدي أيضا إلى خلق زخات نيزكية نادرة وحية بشكل مذهل يمكن رؤيتها في السماء وفق صحيفة “ذي غارديان” البريطانية.
وكان الكويكب 2024 YR4 أثار استجابة دفاعية كوكبية في وقت سابق من هذا العام بعد أن كشفت ملاحظات التلسكوب أن “قاتل المدينة” لديه فرصة بنسبة 3% للاصطدام بالأرض.
وأظهرت الملاحظات اللاحقة أن احتمال اصطدام الكويكب، الذي يقدر عرضه بحوالي 53-67 متراً (174-220 قدماً)، بالأرض كان منخفضاً بشكل لا يذكر، إذ بلغ 0.0017% ــ على الرغم من أن القمر لا يزال تحت التهديد.
وارتفعت احتمالات اصطدام الصخرة الفضائية بأقرب جار للأرض منذ ذلك الحين إلى 4.3%، وفقا لبيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
أظهرت دراسة نُشرت هذا الشهر من قبل باحثين من جامعات كندية، كيف يمكن لاصطدام الكويكب بالقمر أن يؤدي إلى اقتلاع الصخور التي قد تتجه إلى الأرض.
وقام الباحثون بمحاكاة كيف يمكن للاصطدام أن يخلق حفرة يبلغ قطرها حوالي كيلومتر واحد على سطح القمر ويطلق ملايين الكيلوغرامات من الحطام خارج مدار القمر باتجاه الأرض، حيث سيصل بعد أيام.

في حين أن العديد من الصخور القمرية التي يتراوح حجمها بين المليمتر والسنتيمتر سوف تحترق في الغلاف الجوي للأرض ولا تشكل أي تهديد للبشر، فإن بعض المواد قد تلتقط في مدار الأرض، مما يشكل خطرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية ورواد الفضاء.
وقال الدكتور بول ويجرت، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ويسترن أونتاريو، لوكالة فرانس برس إن التأثير على سطح القمر سيكون “مماثلاً لانفجار نووي كبير من حيث كمية الطاقة المنبعثة”.
وأضاف أن “الصخرة التي يبلغ حجمها سنتيمترًا واحدًا وتتحرك بسرعة عشرات الآلاف من الأمتار في الثانية تشبه إلى حد كبير الرصاصة”.
وأظهرت النتائج أن “اعتبارات الدفاع الكوكبي” ينبغي أن تمتد لتشمل التهديدات للمناطق البعيدة عن الفضاء القريب من الأرض، حسبما ذكرت الدراسة.
تقوم وكالة ناسا ووكالات الفضاء الوطنية الأخرى منذ فترة طويلة بتتبع الكويكبات والمذنبات التي يمكن أن تهدد كوكب الأرض – وتعمل على إيجاد طرق للتعامل مع الاصطدام المحتمل – ولكن القمر يشكل مصدر قلق ثانوي.
في عام 2022، أجرت ناسا اختبارًا لتحويل مسار كويكب عندما اصطدمت مركبتها الفضائية “دارت” (اختبار إعادة توجيه الكويكبات المزدوجة) بكويكب آخر يُدعى ديمورفوس ، مما أدى إلى تغيير مسار مداره بنجاح، واعتُبرت هذه المهمة بمثابة اختبار تجريبي للأجرام السماوية المستقبلية التي قد تكون في مسارها نحو الأرض.
أصبح الكويكب 2024 YR4، الذي يدور حول الشمس، بعيدًا جدًا بحيث لا يمكن رصده بشكل صحيح، ولا يُتوقع أن يصبح مرئيًا مرة أخرى حتى عام 2028، عندما يتمكن الباحثون من إعادة تقييم حجمه ومساره.
وعلى الرغم من المخاوف السابقة من أن الاصطدام بالقمر قد يغير مداره حول الأرض، استبعدت ناسا هذا السيناريو في أبريل عندما أعادت تقييم حجمه.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الليلة وداع عام 1446هـ.. والمحرم يشرق بغرة العام الهجري الجديد
  • سيناريو كارثي في 2032.. انفجار نووي على القمر يطلق “رصاصات فضائية” باتجاه الأرض
  • دعاء لطلاب الثانوية العامة بالنجاح.. اللهم سخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض
  • الطوفانُ الكونيُّ… بشائرُ الفتحِ وعذابُ الأممِ
  • مشاهد كونية خلابة من قلب السماء.. ما القصة؟
  • "الإكليل الجوي".. مشهد بديع يزين سماء جدة خلال فصل الصيف
  • ظاهرة «الإكليل الجوي» تزين سماء الصيف في جدة
  • كيف تحوّل هواء الليل إلى مكيف طبيعي للمنزل؟
  • ظاهرة فلكية نادرة.. اقتران هلال "ذو الحجة" بعنقود الثريا
  • سماء الحدود الشمالية تشهد ظاهرة فلكية نادرة لاقتران هلال ذو الحجة بعنقود الثريا