دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمم المتحدة إلى تصنيف حركة "حماس" منظمة إرهابية وفرض العقوبات على قياداتها.

وقال كاتس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: "أقف هنا كوزير خارجية دولة إسرائيل مع العائلات التي تم اختطاف أقربائهم في غزة وهم في خطر كبير. وأتحدث هنا نيابة عن النساء والبنات اللواتي تعرضن للاغتصاب أو القتل أو التشويه على أيدي إرهابيي وقتلة حماس".

وأشار الوزير إلى أن الأمم المتحدة "كانت تلتزم الصمت لفترة طويلة بشأن أعمال حماس"، مضيفا أنها عقدت أكثر من 40 جلسة منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم تدن جرائم "حماس".

إقرأ المزيد غوتيريش يعرب عن صدمته من استمرار الحرب في غزة خلال رمضان

وتابع قائلا إن "جرائم "حماس" أكثر خطورة من العمليات الإرهابية المرتكبة من قبل "القاعدة" و"داعش" وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تم فرض العقوبات الدولية عليها".

وأضاف: "حماس" يجب أن تصنف منظمة إرهابية وتتعرض لأشد العقوبات".

وطالب كاتس أيضا بممارسة أقصى قدر من الضغط على "حماس" من أجل تحرير جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لأكثر من 150 يوما، دون أي شروط.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإرهاب القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف الفوري عن مصير إبراهيم الدرسي

طالبت منظمة العفو الدولية خليفة حفتر بالـ”تحرك العاجل” للكشف الفوري عن مصير ومكان النائب في البرلمان، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى قسرا منذ أكثر من عام.

وبحسب بيان المنظمة فإن المطالبة تأتي بعد ظهور مقاطع فيديو صادمة في مطلع مايو 2025، تظهر النائب الدرسي مجردا من ملابسه وعليه آثار تعذيب واضحة، وهو مقيد بسلسلة معدنية ثقيلة حول عنقه داخل مكان احتجاز غير معروف.

وشددت منظمة العفو الدولية على وجوب “الإفصاح الفوري عن معلومات بشأن مصير إبراهيم الدرسي ومكان وجوده”، داعية إلى “إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بما فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات عادلة”.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء تعامل “جهاز الأمن الداخلي” التابع لقوات حفتر مع القضية، والذي سارع إلى نفي صحة مقاطع الفيديو واصفا إياها بـ”المفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”، وهي مزاعم وصفتها المنظمة بأنها “لا أساس لها”.

وأشارت المنظمة إلى أن قضية الدرسي ليست حادثة منفردة، بل تأتي ضمن نمط ممنهج من “الاختطاف والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي” الذي ترتكبه الأجهزة الأمنية والميليشيات الفاعلة في شرق ليبيا.

وذكر البيان بحالات أخرى موثقة، منها اختفاء عضو مجلس النواب سهام سرقيوة عام 2019، التي لا يزال مصيرها مجهولا، واحتجاز عشرات من أفراد عائلة البرغثي كرهائن في عام 2023، حيث ما يزال مصير 19 منهم غير معروف وسط مخاوف من تعرضهم للإعدام خارج إطار القضاء.

ودعت منظمة العفو الدولية نشطاء حقوق الإنسان حول العالم إلى المبادرة بالتحرك وكتابة مناشدات إلى قيادة “القوات المسلحة العربية الليبية” قبل تاريخ 2 ديسمبر 2025، للضغط من أجل إنهاء هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان.

المصدر: منظمة العفو الدولية

إبراهيم الدرسيخليفة حفتررئيسيمنظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيل على إيران.. طهران تدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن
  • إيران تدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وإتخاذ إجراء حازم ضد إسرائيل
  • الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يناقش تطورات الأوضاع في اليمن
  • العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف الفوري عن مصير إبراهيم الدرسي
  • إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق