وزارة العمل تنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في الشرقية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الشرقية فعاليات ندوات التوعية حول السلامة والصحة المهنية في قطاع الصحة بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالشرقية على مدار يومين متتاليين، تحت شعار "نحو رعاية صحية آمنة" بقاعة الإجتماعات بمديرية الصحة بالشرقية.
ويأتي ذلك تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والتي تأتي ضمن سلسلة الندوات والورش التي يتم تنفيذها في إطار مبادرة "سلامتك تهمنا"والتي أطلقتها الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل بكافة المحافظات، وتضمنت الفعاليات مجموعة من المحاضرات العلمية والتثقيفية، حول: المخاطر الفيزيائية في منشآت القطاع الصحي، وكيفية الوقاية منها، وإجراءات التحكم والسيطرة عليها، وتحليل الإحصائيات النصف سنوية للمنشآت الصحية، وإصابات العمل والأمراض المهنية والأمراض المزمنة والحوادث الجسيمة، وموضوعات عن تقييم وتحليل المخاطر، والمخاطر الكيميائية وطرق الوقاية منها .
واوضح أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية، أن تلك الفعاليات تأتى لتنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بنشر ثقافة اسللامة والصحة المهنية بين العاملين بمختلف القطاعات ، للتوعية بإشتراطات السلاكة والصحة المهنية واهمية تطبيقها لحماية العنصر البشرى والممتلكات والمترددين على المنشآت من مخاطر بيئة العمل بانواعها ، وتوفير مناخ عمل آمن ومستقر ، وأضاف مدير المديرية أن الفعاليات شارك فيها الدكتور هشام مسعود مدير مديرية الصحة بالشرقية ، والكيميائية رحاب أحمد عبدالحميد مدير إدارة السلامة بمديرية العمل بالشرقية ، والمهندسة إيمان كمال مهندس السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل ، والدكتورة نور الهدى أسامه مديرة إدارة الصحة المهنية ، والدكتور شريف محمود رئيس جهاز السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة، وبحضور مسئولي السلامة بمديريتي العمل والصحة بالشرقية و بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة.
وافتتح مدير المديرية الفعاليات بكلمة تناول فيها شرح لهدف المبادرة لنشر ثقافة السلامة المهنية كمحور أساسي من محاور التنمية المستدامة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، وللحد من الإصابات والحوادث والأمراض المهنية بالمنشآت الصحية ، مثمناً جهود وزارة العمل فى تبني عدد من المبادرات البناءة والتي تهدف إلي تحقيق الصالح العام للمواطن المصري وتوفير بيئة عمل آمنة ، كما قدم الشكر لمديرية الصحة لحسن تعاونهم ولأستضافتها الكريمة بفاعليات الورش المنفذة ضمن مبادرة "سلامتك تهمنا" بالشرقية، كما تضمنت الفعاليات عرض لخطة الإخلاءللكيميائي أيمن هجرس مفتش أول السلامة بمديرية العمل بالشرقية، وكلمة للدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية ، والتي أثنى فيها على هدف المبادرة والتعاون بين مديريتي العمل والصحة، وأهمية ورش العمل والتدريب لفرق ورؤساء اللجان الفرعية ورؤساء أجهزة السلامة والصحة المهنية بكافة القطاعات، ومؤكدا على الدور الحيوي لمسئولي السلامة والصحة المهنية بكافة قطاعات الصحة، لتوفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين بها، لضمان تقديم رعاية صحية متميزة، والتي تعد من أهم معايير الجودة الشاملة، وذلك من خلال تطبيق معايير السلامة بهذه المنشآت، ونشر الإرشادات واللوحات الخاصة بالسلامة ، وفى ختام المبادرة جرى تسليم شهادات التقدير للسادة المشاركين فى أعمال الورشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلامتك تهمنا مبادرة سلامتك تهمنا وزارة العمل ثقافة السلامة والصحة المهنية السلامة والصحة المهنية القطاع الصحي وزير العمل حسن شحاتة السلامة والصحة المهنیة الصحة بالشرقیة الصحة المهنیة مدیریة الصحة مدیریة العمل
إقرأ أيضاً:
الإمارات والصحة العالمية تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء التغذية في جزيرة سُقطرى
بشراكة استراتيجية بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تحقيق تطلعات الشعوب ومساعدتها في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيزاً للرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم.وتعكس هذه المبادرة الواجب الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الأشقاء اليمنيين، بهدف التغلب على التحديات الصحية المُلحة في جزيرة سُقطرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن سكان الجزيرة يواجهون تحديات كبيرة في مجال التغذية خاصةً عند الأطفال، وأن معدل سوء التغذية الحاد لديهم بلغ 10.9%، ووصل معدل سوء التغذية الحاد الشديد إلى 1.6% بين فئة الأطفال دون سن الخامسة، إذ تُصنف (دولياً) معدلات سوء التغذية الحاد الشامل التي تتراوح بين 10% إلى 14% على أنها خطيرة، بينما تُعد معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم التي تزيد عن 1% بأنها مُقلقة.وفي هذا السياق، أكد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخدمات الصحية الضرورية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وتنفيذاً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، نحو معالجة مثل هذه التحديات الغذائية والصحية التي يعاني منها أطفال ونساء جزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية الشقيقة بالشراكة الاستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية.وأوضح سعادته أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كإحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه التحديات الغذائية والصحية، من خلال إجراء مسح جديد وفقاً للمعطيات الحالية، إذ تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية، من خلال تنفيذ نهج شامل لتعزيز النظام الصحي والغذائي في جزيرة سُقطرى على مدار سنتين متتاليتين.
ولفت إلى أهمية ذلك في تعزيز خدمات الرعاية الطبية المُخصصة لصحة الأم والرُضع والأطفال على نحو يُوسع التأهب للطوارئ ومكافحة الأوبئة، ويُحسن أنظمة مراقبة الصحة والتغذية لضمان الكشف المُبكر عن سوء التغذية وتفشي الأمراض.من جانبها قالت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا الجهد المشترك يعكس الرؤية المشتركة لبناء أنظمة صحية مستدامة في اليمن، وتعمل المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والسلطات الوطنية اليمنية على تلبية الاحتياجات العاجلة وإرساء أسس الأمن الصحي طويل الأمد في جزيرة سُقطرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية في جزيرة سُقطرى هي شكل من أشكال المساعدات الرسمية بين دولة الإمارات ومكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، سعياً لتوفير الإغاثة الغذائية الفورية من ناحية، والحد من التدهور الغذائي والصحي بين مختلف الفئات والشرائح من ناحية أخرى.
كما ستعمل هذه المبادرة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في جزيرة سُقطرى، من خلال تدريب الكوادر وتوفير الأدوية ووضع آليات التأهب للطوارئ لضمان التعامل الأمثل مع التحديات الصحية، بالإضافة إلى وضع حلول مستدامة لمعالجة سوء التغذية وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين مراقبة الأمراض لتحديد التدخلات الطبية المستهدفة وفقاً لنتائج التقييم والدراسات بشكل مستمر.