أكثر من 400 شهيد و1300 جريح في قصف الاحتلال الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على استهداف الباحثين عن لقمة عيش أولادهم لسد جوعهم، ويمعن في سياسة تجويع أهالي القطاع ولا سيما في شماله الذي يعاني معالم مجاعة حقيقية في ظل انعدام تام لغالبية المواد والسلع الأساسية وشحاً كبيراً في المساعدات.
وأوضح المكتب في بيان اليوم أن قصف الاحتلال للفلسطينيين خلال انتظارهم صباحاً دخول المساعدات على دوار الكويت شمال القطاع أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، مبيناً أن هذه الجريمة الجديدة ترفع أعداد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال، وهم ينتظرون المساعدات في دوار الكويت وشارع الرشيد إلى أكثر من 400 شهيد و1300 جريح حتى الآن.
وأشار المكتب إلى أن قصف الاحتلال أهالي القطاع أثناء انتظارهم المساعدات يثبت زيف الأحاديث عن محاولات التخفيف من واقع المعاناة شمال القطاع، ويؤكد أن سياسة التجويع هي عنوان مخطط الاحتلال حالياً، إلى جانب ما يقوم به من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشدداً على أن رضوخ المجتمع الدولي لإملاءات الاحتلال وعدم جديته في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدماً في جرائمه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 7 شهداء فلسطينيين منذ فجر اليوم السبت، وفق ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية لقناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة الهجمات المتكررة التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع، وسط تحذيرات متزايدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.
الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة دبلوماسي أمريكي سابق: غزة باتت مصدر إزعاج لترامب وويتكوف مفاوض جيد الأمم المتحدة: خطة واسعة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزةوفي سياق متصل، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن هناك خطة شاملة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن "الظروف صعبة، لكننا نعرف كيف ننفذ خطة إيصال المساعدات".
وأوضح المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا مع استمرار القصف، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والطبية والإنسانية إلى السكان المحاصرين.
بلدية خزاعة تعلنها منطقة منكوبة بسبب حجم الدمارمن جهتها، أعلنت بلدية خزاعة الواقعة جنوبي قطاع غزة، أنها أصبحت رسميًا منطقة منكوبة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدة أن حجم الدمار يفوق كل التقديرات، وأن ما يتعرض له السكان يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لإنقاذ المدنيين المحاصرين في ظل تدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت الحيوية في المدينة.
الأوضاع الميدانية مرشحة لمزيد من التصعيديأتي هذا التصعيد العسكري في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف منازل المدنيين والمنشآت الخدمية والمراكز الصحية في غزة، ما ينذر بمزيد من الضحايا والمآسي الإنسانية.
وتتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن الاحتلال يواصل تصعيده العسكري وسط حالة من الغضب الشعبي والمطالبات بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان.
المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياتهتتواصل المناشدات الموجهة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل السريع لحماية المدنيين في غزة وتوفير الدعم اللازم للمتضررين، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمنشآت الحيوية، في وقت يعاني فيه القطاع من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.