مسؤول في دونيتسك: القوات الأوكرانية حاولت طمس حطام طائرة الرئيس البولندي في روسيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية يان غاغين إن القوات المسلحة الأوكرانية حاولت مهاجمة حظيرة طائرات في منطقة سمولينسك تضم حطام الطائرة البولندية "TU-154" التي تحطمت عام 2010.
إقرأ المزيدوكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت، 21 يناير الماضي، بإسقاط 3 طائرات أوكرانية مسيرة فوق أراضي منطقة سمولينسك، بعد إسقاط طائرة مسيرة أخرى في نفس المكان قبل يوم واحد، 20 يناير.
وتابع غاغين، في حديثه لوكالة "نوفوستي": "تمت دراسة شظايا تلك المسيرات ومسارها، من خلال دراسة بطاقة الذاكرة الخاصة بها، حيث اتضح أن هدف تلك المسيرات في منطقة سمولينسك كان حطام تلك الطائرة بالذات".
ويعتقد غاغين أن تلك "محاولة أخرى من قبل المركز الأوكراني للمعلومات والعمليات النفسية في أوكرانيا لزعزعة استقرار الوضع في روسيا"، وشدد على أنها "محاولة للاستفزاز الكاذب"، لجعل روسيا سببا في مأساة تحطم تلك الطائرة، حيث "يعتقد النظام الأوكراني أن بإمكانه الادعاء أن روسيا كانت تحاول تدمير الأدلة المتبقية حتى يصبح من غير الممكن إعادة فتح التحقيق".
وفي 10 أبريل 2010، تحطمت طائرة بولندية من طراز TU-154 أثناء هبوطها في مطار سمولينسك الشمالي، ما أسفر عن مقتل 96 شخصا كانوا على متنها، من بينهم رئيس البلاد ليخ كاتشينسكي وزوجته وغيرهما من الشخصيات السياسية والعسكرية البولندية الشهيرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
أعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.