شبكة الأمة برس:
2025-06-10@15:57:19 GMT

قتيلان في غارات إسرائيلية على شرق لبنان  

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

 

بيروت- قال مصدر أمني ومسؤول إن غارات إسرائيلية على شرق لبنان قتلت شخصين اليوم الثلاثاء12مارس2024، في تصعيد للنيران المتبادلة مع جماعة حزب الله القوية مما أثار مخاوف من تصاعد العنف.

منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول، تبادل حزب الله، حليف حماس، وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر حدودهما المشتركة، بما في ذلك عدة ضربات إسرائيلية أخيرة على حزب الله في الشمال.

وقال مصدر أمني لبناني، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن شخصين قتلا وأصيب 12 آخرون في ضربات الثلاثاء.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الرجلان مقاتلين أم مدنيين.

ولم يعلن حزب الله حتى الآن عن مقتل أي من مقاتليه.

ودمرت الغارات مبنى في السرين، على بعد أقل من 20 كيلومترا (12 ميلا) من مدينة بعلبك شرق لبنان، وهي معقل رئيسي لحزب الله بالقرب من الحدود مع سوريا.

وأضاف المصدر أن ضربة أخرى أصابت مبنى في بلدة النبي شيت القريبة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "طائرات مقاتلة قصفت مركزين للقيادة العسكرية لحزب الله في منطقة بعلبك في عمق لبنان"، مضيفا أن حزب الله استخدم المواقع لتخزين "أصول كبيرة تستخدم لتعزيز ترسانة أسلحته".

وقال الجيش إن الضربات جاءت ردا على إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه شمال إسرائيل في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

وقال حزب الله إنه أطلق "أكثر من مائة صاروخ كاتيوشا" على قاعدتين عسكريتين في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل "ردا على الهجمات الإسرائيلية ... وآخرها بالقرب من مدينة بعلبك".

وقال مصدر أمني إن غارة جوية إسرائيلية أخرى قرب بعلبك على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود أسفرت يوم الاثنين عن مقتل شخص واحد.

- "القوات الجوية لحزب الله" -

وكان الجيش الإسرائيلي قال إن طائراته قصفت موقعين تابعين لـ "القوات الجوية لحزب الله" ردا على ضربات على مرتفعات الجولان المحتلة على مدى عدة أيام.

وفي 26 فبراير/شباط، استهدفت غارات إسرائيلية بعلبك، مما أسفر عن مقتل اثنين من أعضاء حزب الله، وهي الضربات الأولى على الجماعة المدعومة من إيران خارج جنوب لبنان منذ اندلاع الصراع.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال حزب الله إن أمينه حسن نصر الله التقى خليل الحية، العضو البارز في المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال حزب الله في بيان إنه ناقشا محادثات وقف إطلاق النار في حرب غزة وكذلك الهجمات التي يشنها حلفاء حماس الإقليميون لدعم جهودها الحربية.

ومن المقرر أن يلقي نصر الله كلمة متلفزة يوم الأربعاء.

وقال حزب الله مرارا وتكرارا إنه لن يوقف هجماته على إسرائيل إلا بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مؤخرا إن أي هدنة في غزة لن تغير هدف إسرائيل المتمثل في إخراج حزب الله من جنوب لبنان بالقوة أو بالدبلوماسية.

ومنذ بدء الأعمال القتالية، قُتل 319 شخصاً على الأقل، معظمهم من مقاتلي حزب الله، و54 مدنياً على الأقل، في لبنان، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس.

وقتل ما لا يقل عن 233 من مقاتلي حزب الله بنيران إسرائيلية منذ بدء الأعمال العدائية، معظمهم في لبنان ولكن من بينهم 16 في سوريا المجاورة.

وفي إسرائيل، قُتل ما لا يقل عن 10 جنود وسبعة مدنيين في الأعمال العدائية عبر الحدود.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان

ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم ، اليوم الأحد 8 يونيو 2025 ، أن إسرائيل وواشنطن قررتا إنهاء مهمة قوة يونيفيل التابعة للأمم المتحدة والمنتشرة في جنوب لبنان منذ العام 1978.

ووفقا للصحيفة ، فإن واشنطن تسعى إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة "يونيفيل" في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى "حزب الله"، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت التقرير إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان حزب الله فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة "، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة "شاملة" مقابل وقف الحرب الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين والدة جندي إسرائيلي قتيل: ابني "تبخّر" في خانيونس ولم تُعثر على جثته الأكثر قراءة زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة حماس تدين تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات حماس تعلن استعدادها للبدء بمفاوضات لحل نقاط الخلاف بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قتيلان بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
  • قتيلان ومصاب بغارة إسرائيلية على شبعا جنوبي لبنان
  • غارات إسرائيلية على الحديدة باليمن
  • عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • 44 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة الأحد
  • نقابة مربي المواشي في بعلبك الهرمل: العدو يشن حربًا ممنهجة على القطاع الزراعي
  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • غارات إسرائيلية تستهدف حي التفاح شرق مدينة غزة
  • عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك