متابعة بتجــرد: يبدو أن أزمة “صورة كنسينغتون” المعدلة لن تنتهي في وقت قريب، إذ إن نظريات المؤامرة تتزايد حدتها، خاصة بعد رفض قصر كنسينغتون نشر صورة كيت العائلية الأصلية غير المعدلة.

وبحسب ما أكدته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يوم أمس الاثنين، يرفض قصر كنسينغتون في لندن نشر الصورة الأصلية لكيت ميدلتون وأطفالها بمناسبة عيد الأم بعدما اعترفت أميرة ويلز بتعديل الصورة.

وبحسب الصحيفة، يتمسك القصر بقرار عدم نشر النسخة غير المعدلة من الصورة، رغم أن العائلة الملكية تشعر “بضغوط متزايدة” لنشرها، حيث يرى خبراء العلاقات العامة أن ذلك يجب أن يحدث من أجل استعادة ثقة الجمهور.

ويأتي هذا القرار وسط نظريات المؤامرة المستمرة حول مكان وجود ميدلتون بعد الجراحة التي خضعت لها منذ فترة، وادعاءات أنها استخدمت برنامج Photoshop أو أداة الذكاء الاصطناعي لتعديل الصورة المنشورة.

وكانت كيت قد اعتذرت عن الارتباك الذي تسبّبت به صورتها العائلية التي نشرها القصر، بعدما لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنّه تم تعديلها والتلاعب بها.

وادعت كيت أنها مثل العديد من المصورين الهواة، تقوم أحياناً بإجراء بعض التجارب لناحية تعديل الصور، مضيفةً: “أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس”.

وبعد هذه الحادثة، نشرت الصحف صورة يقال إنها لأميرة ويلز وهي تغادر قلعة وندسور برفقة الأمير ويليام بعد ساعات فقط من اعتذارها عن الصورة.

وبحسب التقارير، كان أمير ويلز متوجهاً إلى دير وستمنستر لحضور قداس يوم الكومنولث السنوي، إلا أن كيت كانت متوجهة إلى موعد خاص بدلاً من ذلك، وفقاً لما أفاده موقع MailOnline.

وهذه الصورة أجّجت الشائعات المحيطة بكيت بحيث لم يظهر وجه الأميرة في الصورة حيث كانت تنظر بعيداً عن الكاميرا، ولم يتمكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي من رؤيتها بوضوح، كما هي حال أوّل صورة نشرتها “ديلي ميل” عن الأميرة.

main 2024-03-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

احتفالًا بـ العام الهجري .. متحف المنيل يستعرض قطعًا أثرية مميزة | شاهد

عرض متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل مجموعة أثرية مميزة من المقتنيات الإسلامية، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الهجري الجديد، حيث اختيرت القطع لارتباطها بهذه الذكرى.

وأوضحت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أن القطع المعروضة تضم مخطوط "نسب الأنبياء"، وإحدى شعرات الرسول صلى الله عليه وسلم، وعددًا من السُبَح المميزة، بالإضافة إلى العديد من القطع الأخرى الفريدة.

يُذكر أن المتحف يُعد أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، وقد بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير، تحقيقًا لوصيته.

تم إغلاق القصر عام 2005، وأُعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أُعيد افتتاح متحف الصيد الملحق بالقصر عام 2017.

بدأ الأمير محمد علي توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من: سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، وجميعها تقع داخل سور ضخم شُيّد على طراز حصون القرون الوسطى. أما باقي مساحة القصر، فقد خُصّصت لتكون حديقة تضم عددًا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.

ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة، تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينها تحف نادرة مثل: السجاد، والأثاث، والمناضد العربية المزخرفة، والصور، واللوحات الزيتية لكبار الفنانين، والمجوهرات، والنياشين.
 

طباعة شارك متحف قصر الأمير محمد على قصر الأمير محمد على متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل الإسلامية العام الهجرى الجديد

مقالات مشابهة

  • ظهور مفاجئ للفنانة المصرية عبلة كامل.. هل تراجعت عن الاعتزال؟
  • عن عروس لبنان التي قضت بغارة إسرائيلية في الجنوب.. ماذا قالت سيرين عبد النور؟
  • احتفالًا بـ العام الهجري .. متحف المنيل يستعرض قطعًا أثرية مميزة | شاهد
  • صورة متداولة لقاذفة B-2 الأمريكية عند ضرب منشآت إيران النووية.. هذه حقيقتها
  • ميزانية السنغال المعدلة تقرّ ارتفاعا في العجز المالي
  • مش عارف ده شبهي ولا الـ AI ولا أنا .. أحمد العوضي في حيرة بسبب صورة
  • معاناة العراقيين مع إغلاق السفارة في لاهاي: خمسة أشهر من الانتظار والتساؤلات
  • مثلث حماس يثير الجدل في صورة موظفي تسلا.. وتصرف غريب من الشركة
  • إعادة عرض ثلاثية SPIDER-MAN الأصلية في السينما سبتمبر المقبل
  • حقيقة صورة الزعيم عادل إمام برفقة لبلبة