الجديد برس:

نشر نادي الأسير الفلسطيني تقريراً بشأن واقع الأسيرات الفلسطينيات، المعتقلات تحت صفة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً تعرضهن جميعاً لعميات تنكيل واعتداءات.

وصرّح نادي الأسير، بارتفاع عدد الأسيرات المعتقلات إدارياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 17 معتقلة، وذلك بعد أن صعد الاحتلال مؤخراً من اعتقال النساء تحديداً في محافظة رام الله والبيرة، لافتاً إلى أن بين المعتقلات إدارياً طالبات جامعيات، وصحافيات، وحقوقيات، وأسيرات سابقات، وأمهات أسرى، وزوجات أسرى.

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت مؤخراً أوامر اعتقال إداري جديدة بحق خمس أسيرات وهن: الأسيرة السابقة حنان البرغوثي، والأسيرة السابقة، والصحافية بشرى الطويل، ومنى أبو حسين، وصمود محمد، وبراءة عودة.

وأضاف نادي الأسير، أن هذا التصعيد يأتي في إطار الارتفاع غير المسبوق في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد السابع من أكتوبر، والذي وصل إلى أكثر من 3558، حيث لم يسجل هذا العدد تاريخياً في سجون الاحتلال استناداً لأوضح توثيق تاريخي توفر لدينا لأعداد المعتقلين الإداريين.

وتابع نادي الأسير في بيانه أن جميع المعتقلات الإداريات، تعرضن كما كل الأسرى والأسيرات، إلى عمليات تنكيل، واعتداءات، خلال عمليات اعتقالهن، هذا عدا عن الظروف القاسية والصعبة التي واجهنها في زنازين سجن “هشارون” قبل نقلهن إلى سجن “الدامون”، حيث تحتجز فيه غالبية الأسيرات في ظروف قاسية وصعبة، وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، من جراء سياسات التعذيب، والتنكيل والتجويع، التي صعد الاحتلال من ممارستها.

وقد تابعت المؤسسات العديد من شهادات الأسيرات، ومنها المعتقلات إدارياً حول مستوى الاعتداءات التي تعرضن لها، علماً أن بعضهن تعرضن للاعتقال الإداري المتكرر على مدار السنوات الماضية، وأبرزهن المعتقلة خالدة جرار، والمعتقلة بشرى الطويل.

يُشار إلى أن جريمة الاعتقال الإداري، تعد إحدى أبرز الجرائم الممنهجة التي اتبعها الاحتلال تاريخياً بحق الفلسطينيين، وهو أحد قوانين الطوارئ التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني، حيث يُعتقل الفلسطيني، من دون تهمة محددة وتحت ذريعة وجود “ملف سري”.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، بحسب بيان نادي الأسير، أكثر من 9100، بينهم 61 أسيرة على الأقل، ونحو 200 طفل، وأكثر من 3558 معتقلاً إدارياً، علماً أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال نادی الأسیر

إقرأ أيضاً:

مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات

القاهرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مقتل فلسطيني وإصابة آخرين في هجوم للمستوطنين بالضفة الغربية الدفاع المدني في غزة يحذر من «كارثة» جراء تعطل معظم مركباته

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أمس، ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل ما يعانيه من أوضاع إنسانية مأساوية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزير عبدالعاطي ونظيره الألماني يوهان فاديفول في إطار دعم العلاقات الوطيدة بين مصر وألمانيا ومناقشة مستجدات الوضع الإقليمي.
وأطلع وزير الخارجية المصري نظيره الألماني على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتطورات المفاوضات الخاصة باستئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى.
واستعرض في هذا السياق الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر «التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة» فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. 
وشدد على أن خلق أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يمثل حجر الأساس للسلام والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” تدين القمع الصهيوني المستمر بحق الأسيرات
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • توقف جميع مركبات الدفاع المدني عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال
  • الإحصاء الفلسطيني: 10% انخفاضا في عدد سكان قطاع غزة
  • البقاء الفلسطيني وسرّ الصمود في زمن الانهيارات.. قراءة في كتاب
  • المشهد الفلسطيني .. قسوة التاريخ ومنطق البطش
  • نتنياهو: أؤيد رفع العقوبات على إيران حال وقف جميع أنشطتها النووية
  • تقرير حقوقي يوثق التعذيب الممنهج والانتهاكات الجنسية بحق الأسيرات الفلسطينيات
  • «الوطني الفلسطيني»: مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات أبشع أشكال الإبادة الجماعية