أفراد الأمن في المسجد النبوي.. جهود إنسانية وتنظيمية لتمكين المصلين من أداء العبادات بطمأنينة وخشوع
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تتعدّد مهام رجال الأمن في المسجد النبوي والمناطق المحيطة به خلال شهر رمضان المبارك، لكنها تتكامل للمحافظة على الحالة الأمنية وتمكين جموع المصلين والزائرين من أداء العبادات في أجواء روحانية طوال أيام الشهر الفضيل.
ويجتهد أفراد قوة أمن المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك لتحقيق أمن وسلامة وراحة الزائرين في المسجد النبوي على مدار الساعة من خلال تكثيف الجهود التي تواكب زيادة عدد المصلين في المسجد النبوي، لاسيما خلال أوقات الذروة عند وقت الإفطار لما بعد صلاة القيام.
ووثّقت “واس” مشاهد من أعمال أفراد الأمن في المسجد النبوي وإشرافهم على الحالة الأمنية والتنظيمية الميدانية في جميع أرجاء المسجد، ومشاركتهم المباشرة في إنجاح خطط تنظيم حشود المصلين في المسجد النبوي.
وتشمل الأعمال الميدانية التي يبذلها رجال الأمن في المسجد النبوي تنظيم دخول المصلين وخروجهم عبر 100 باب في جميع الاتجاهات، وإبقاء الممرات خالية لتسهيل انتقال المصلين عبر الممرات الداخلية والخارجية المخصصة لحركة المشاة، وتوجيه المصلين إلى الساحات في حال امتلاء المسجد وسطحه، بالتنسيق المباشر مع المشرفين، ومنع التزاحم في مسار الدخول عند الروضة الشريفة، وحراسة الأبواب، ومتابعة كثافة المصلين بشكل مباشر عبر الكاميرات، ومتابعة الحالة الأمنية بشكل عام في الساحات، إضافة إلى المشاركة في تقديم الأعمال الإنسانية المتعلقة بجوانب الإرشاد والتوعية، وإعادة الأطفال التائهين إلى ذويهم، والتواصل مع مسعفي الهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية لمن يحتاج إليها في كل أرجاء المسجد النبوي وساحاته.
وتتوسّع جهود أفراد الأمن بعد انقضاء الصلاة، لتشمل متابعة انسيابية خروج حشود المصلين مروراً بساحات المسجد النبوي وعبر شوارع المنطقة المركزية إلى أماكن سكنهم في الفنادق والدور السكنية، ومنع كل ما يعيق انسيابية حركة المشاة وتفادي حالات الازدحام، وكذلك متابعة وصول المصلين إلى نقاط وقوف حافلات النقل الترددي في الطرق المحيطة بالمسجد النبوي لنقلهم إلى نقاط وقوف مركباتهم في أرجاء المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن العام المسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
17 بطاقة حمراء خلال مباراة ضمن كأس بوليفيا لكرة القدم
تحولت مباراة كلوب بلومينج وريال أورورو في دور الثمانية بكأس بوليفيا لكرة القدم إلى حالة من الفوضى، بعدما أشهر الحكم 17 بطاقة حمراء، من بينها 16 عقب شجار جماعي استدعى تدخل الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل.
واندلعت الاشتباكات في أعقاب شجار بين بعض لاعبي بلومينج والثنائي سيباستيان زيبالوس وخوليو فيلا من فريق أورورو. وفق ما قالته صحيفة "إلبوتوسي" البوليفية.
وتطور الشجار إلى اشتباك بالأيدي والأقدام، وشارك فيها أيضا أفراد من الجهازين الفنيين، بما في ذلك مارسيلو روبليدو مدرب أورورو.
ونشر أورورو صورة عبر إنستجرام تُظهر المدرب روبليدو في المستشفى بعد شجار يوم الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن حصول أربعة من لاعبيه على بطاقات حمراء. أما بلومينج فكان موقفه أسوء من ناحية العقوبات التأديبية، إذ حصل سبعة لاعبين على بطاقات حمراء، ستة منهم بعد الشجار. أما البطاقات الست الأخرى فكانت من نصيب أفراد الجهازين الفنيين، بما في ذلك مدرب أورورو.
ونشر نادي بلومينج مقطع فيديو عبر إنستجرام الجمعة، أعلن فيه أن أحد أفراد طاقمه الأمني خضع لجراحة بسبب كسر في عظم الوجنة تعرض له خلال أحداث العنف.
وتأهل فريق بلومينج إلى قبل النهائي بعد فوزه في مجموع المباراتين بنتيجة 4-3، بعدما فاز 2-1 في مباراة الذهاب. وسيواجه الآن نادي بوليفار، بطل الدوري البوليفي في الموسم الماضي.
#EspacioSolicitadoPorSocios
¡???????? ????????????́???????????????? ???????? ???????????????? ???????? ????????????????! ???? ????????
Adquirí tus entradas para este domingo a través de:
- GENERAL: https://t.co/SrxTPNSxyI
- PREFERENCIA: https://t.co/JHwUwXmwTK #VamosBlooming #SúperClásicoCruceño. pic.twitter.com/RwU1elk035 — Club Blooming (@BloomingOficial) November 28, 2025