«المَزْمُوم» طبق تهامي يزين المائدة الجازانية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
البلاد ــ جازان
فاضت المائدة الجازانية منذ القدم، بأصناف من الأطعمة والأطباق التقليدية التي ارتبطت بموروثات المنطقة، وشكلت جزءاً من ثقافتها، وامتازت بنكهاتها اللذيذة وطعمها المميز، وحافظت على استمراريتها حتى وقتنا الحاضر، محتفظة بمكانة مهمة بين مختلف الأطباق، التقليدي منها والحديث.
ويُعدّ طبق ” المَزْمُوم ” واحدًا من الأطباق التقليدية المشهورة منذ القدم في سهول تهامة، حيث يمتاز بطريقة مميزة في إعداد اللحم، ويضفي عليه نكهة خاصة ومميزة للغاية، وذلك بوضع اللحم بعد إضافة البهارات في إناء فخاري يُسمى ” المِدْوَلة” أو “الدِّويل ” أو المَزْمُوم ” ، ثم يغطى الإناء ويوضع في الميفا ” التنور ” ، حيث يكون قد وصل للاستواء بمرور الساعات الأربع الأولى، لكن الطهاة يفضلون بقاءه في الميفا لـ12 ساعة تامة حيث يمنح ذلك اللحم النكهة المميزة والخاصة بالمزموم.
ويُضاف اللحم المزموم إلى الأرز أو بقية الأطعمة على المائدة في شهر رمضان وعلى مدار السنة، ليُشكل واحدًا من الأطباق التي تشتهر بها منطقة جازان، وتمتاز بنكهات وطعم خاص وجودة عالية، بسبب مكوناتها الطبيعية وطرق الطهي التقليدية المفضلة لدى أهالي المنطقة الذين توارثوها جيلًا بعد جيل، فيما يسعى عدد من شباب المنطقة إلى الحفاظ على تلك المأكولات والتعريف بها.
ويبرز ” فريق هُنا جازان ” التطوعي، وهو أحد الفرق المتخصصة للحفاظ على موروثات منطقة جازان وبخاصة الأكلات الشعبية، حيث يعمل الفريق للتعريف بأنواع الأكلات الشعبية المشهورة في المنطقة منذ القدم، وبطرق إعدادها وطهيها، والتعريف بأنواع الأواني الحجرية والفخارية المستخدمة في الطهي.
وأوضح قائد الفريق عبده المدخلي، أن الفريق يسعى عبر سلسلة من الصور والفيديوهات لتوثيق الأكلات الشعبية في منطقة جازان والتعريف بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإتاحتها أمام الجميع، مساهمة من الفريق للحفاظ على الأكلات التقليدية التي تشكل جزءاً من الموروثات الثقافية بالمنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة
الثورة نت /..
اقتحمت عصابات المستوطنين الصهاينة، اليوم السبت، عددًا من قرى الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي، واعتدت على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين واستولت على أراضٍي بعضهم.
وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، اعتدى مستوطنون، على رعاة الاغنام في خربة جنبا بمسافر يطا جنوب الخليل ومنعوهم من الوصول إلى المراعي.
وذكر الناشط، أسامة مخامرة، أن مستوطنين مسلحين طاردوا رعاة الأغنام في خربة “جنبا” بمسافر يطا، ومنعوهم من الوصول بأغنامهم إلى المراعي في تلك المنطقة.
في سياق متصل، أطلق مستوطنون قطعان ماشيتهم في محيط مساكن المواطنين في المنطقة الشرقية من تجمع شعب البطم في المسافر، وقاموا بأعمال استفزازية.
وصباح اليوم السبت، اقتحمت مجموعات من المستوطنين منطقة القرن المنيا شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل، في تصعيد متواصل تشهده المنطقة في الآونة الأخيرة.
وتأتي الاقتحامات ضمن سلسلة من التحركات الاستيطانية التي تهدف إلى تعزيز وجود المستوطنين في محيط البلدة، ما يزيد من صعوبة ممارسة الأهالي لحياتهم اليومية والوصول إلى أراضيهم.
كما واصل المستوطنون هجماتهم على منطقة الأغوار الشمالية ومنعت المواطنين الفلسطينيين من جمع شبكات الري، بعد الاستيلاء على أراضيهم.