#سواليف

قدم #محامون من #تشيلي #شكوى قانونية أمام #محكمة_العدل_الجنائية الدولية ضد #حكومة #الاحتلال بسبب حرب #الإبادة_الجماعية التي تشنها حكومة الاحتلال ضد المدنيين العزل في #غزة.

جرائم الإبادة الجماعية في غزة

ولفتت تقارير إخبارية إلى أن أكثر من 650 محاميا تشيليا تقدموا بشكوى قانونية لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد الحكومة الإسرائيلية ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

مقالات ذات صلة الاحتلال يقر بقصف مدني فلسطيني زعم سابقا انه مسلح 2024/03/13

من ناحية أخرى، طالب نواب بمجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن بحجب الدعم عن دولة الاحتلال.

ولفتت صحيفة نيويورك تايمز أن أعضاء بالشيوخ وجهوا رسالة للرئيس الأمريكي دعوه فيها إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة نتيجة مخالفتها قانون المساعدات الأمريكية الخارجية.

وقف تسليح إسرائيل لانتهاكها قانون المساعدات الخارجية

وشدد النائب الديمقراطي بيرني ساندرز وسبعة مثله في رسالتهم لبايدن على أن الأخير ومن خلال استمراره في تسليح إسرائيل ينتهك قانون المساعدات الخارجية، الذي يحظر وصول الدعم العسكري إلى أي دولة تمنع أو تقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى وجهاتها.
وأشار النواب إلى أنه يتوجب على بايدن أن يوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العقبات التي تضعها تل أبيب أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعاقب عليها القانون الأمريكي.
وحث النواب بايدن على التوقف عن توفير الأسلحة لإسرائيل حتى ترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إلى غزة.

مجاعة جماعية في غزة

وقال ساندرز: “آمل أن يفهم الرئيس أن أعداد أعضاء الكونجرس والشعب الأمريكي بشكل عام، الذين سئموا وتعبوا من رؤية الدمار الذي لحق بشعب غزة وخلق مجاعة جماعية في تزايد مستمر”.
وفاضل النواب في رسالتهم “بين المساعدات الدفاعية لإسرائيل مثل القبة الحديدية، والمساعدة العسكرية المستخدمة في الهجوم على قطاع غزة”، وأوضح ساندرز قائلا: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن ليس لإسرائيل بأي شكل من الأشكال الحق في خوض حرب ضد الشعب الفلسطيني بأكمله”.
واعتبرت الصحيفة الرسالة محاولة أخرى من قبل بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي لزيادة الضغط على بايدن للمطالبة بـ”تخفيف معاناة الفلسطينيين”.

وأعلنت صحة غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31 ألفًا و184 شخصًا، بينما أصيب 72 ألفًا و889 مصابًا .

أزمة إنسانية مروعة في غزة

ومنذ بدء الهجوم الوحشي الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ويعاني القطاع أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع الاحتلال خدمات الكهرباء والوقود والمياه، في وقت يؤكد فيه العديد من المنظمات وفرق الإغاثة أن المساعدات الإنسانية التي وصلت للقطاع حتى الآن ضئيلة جدًّا، مقارنة بحجم الاحتياجات الطارئة.
ويأتي ذلك في ظل المخاوف من أن يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي يتواجد بها قرابة 1.4 مليون نازح فلسطيني، وهو ما سيتسبب في كارثة إنسانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محامون تشيلي شكوى محكمة العدل الجنائية حكومة الاحتلال الإبادة الجماعية غزة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاقتحام والاعتقال اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، بينما أعلنت الأمم المتحدة تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا حملات دهم واقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين.

وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال "دير سامت"، غرب محافظة الخليل، حيث دهمت منزل الأسير العواودة واعتقلت والدته، واعتبرت مصادر محلية ذلك محاولة للضغط على العائلة لتسليم والد الأسير.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل والدة الشهيد أحمد العواودة خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب الخليل بـ #الضفة_الغربية#فيديو pic.twitter.com/KRofgDlg8t

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 12, 2025

وفي مدينة نابلس شمالا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع شبان في أحياء البلدة.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال دهمت أحد المنازل واعتقلت فلسطينيا قبل أن تنسحب من البلدة بعد نحو ساعة من الاقتحام. كما سيّرت قوات الاحتلال دوريات عسكرية في منطقة بيت إيبا غرب نابلس، ونشرت جنود المشاة في محيط المنطقة.

وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الكسارات.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ودهمت منازل وفتشتها كما فتشت منشأة صناعية في المنطقة قبل انسحابها.

فيديو| جانب من اقتحام حارة القيسارية في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس. pic.twitter.com/x7UuE3CmaW

— فلسطين بوست (@PalpostN) December 12, 2025

إعلان

في الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.

كذلك أصيب فلسطينيان في اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.

وذكر تلفزيون فلسطين (رسمي) أن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية شقبا، غرب مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة شاب بجروح، ونقل للعلاج في مركز صحي بالقرية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألف شخص.

هجمات المستوطنين

وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون متطرفون على فلسطينيين في "خربة إبزيق" البدوية، شمال شرق طوباس.

وكان مستوطنون هاجموا مجددا تجمع "الحثرورة" البدوي، قرب "الخان الأحمر" شرق القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.

كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع، وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق، بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ المستوطنون 621 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تراوحت بين اعتداءات جسدية وعلى الممتلكات.

تهجير جماعي

بدورها، أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.

وقال فرحان حق نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60% من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء".

وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين هُجّروا هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها.

وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009.

وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، بدعوى أنها "غير مرخصة".

وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة "ج"، في حين يكاد يكون من المستحيل الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك.

وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال دمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والكارثة الإنسانية تتفاقم
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • قتلى بقصف لقوات الدعم السريع وتحرك جديد للجنائية الدولية بشأن دارفور
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • المدعي العام للجنائية الدولية يكشف ضغوطا بريطانية لوقف ملاحقة نتنياهو
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة