لم الشمل.. الحب فى الـ 60 ينهى دعوى طلاق بالصلح بعد تدخل الأحفاد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أن تمضي حياتك وتشيخ مع الشخص الذي أخترته وحاربت من أجله هذا هو حلم زوج وزوجته اضطروا للوقوف بأورقة محكمة الأسرة بأكتوبر بعد زواج دام بينهما 42 عاما ليتمسك الزوج بمحاولة إثناء زوجته عن رغبتها بالطلاق للضرر، وتقدمها بالأوراق بشكل رسمي للمحكمة، وطالب مكتب تسوية المنازعات الأسرية للم شملهم ووسط بعض من أحفاده لإنقاذ زواجه والحفاظ على حب حياته.
وشهدت جلسات تسوية المنازعات الأسرية طلب الزوج البالغ من العمر 65 عاما عقد الصلح مع زوجته، وأقر بحقها في هجره، وذلك بعد أن تسبب سوء تفاهم في غضبها منه بعد أن قررت أن ترك منزله بسبب علمها بحديثه مع فتاة بعمر الـ 30 عام بشكل متواصل أثر وقوعها في أزمة وطلبها مبلغ مالي منه، وهو ما أقدم عليه دون علم زوجته وهو ما لم تتفهمه الزوجة واتهمته بخيانتها، وطالب مكتب تسوية المنازعات بتوسيط أحفاده من أبنته الكبرى لإقناع جدتهم بالعودة له.
وأقرت الزوجة البالغة من العمر 62 عام بجلسات التسوية أنها تركت المنزل بعد أن صدمت بشريك حياتها التي أحبته وأفنت عمرها من أجله ولم تتخيل يوماً أن تكون المكأفاة خيانته لها وتبريره علاقته بفتاة بعمر أولادها -على أنها مساعدة مالية- رغم أنه كان يشاركها جميع تفاصيل حياتهم بل يقوم أحيانا بالشكوي منها وإلقاء اللوم عليها بأنها سبب نفوره منها مؤخراً وضياع قصة الحب وسماحه للفتاة بأن تتجرأ وتعرض عليه الزواج بعد أن قدم لها مبلغ مالي 180 ألف جنيه.
وانتهت التسوية بعقد الصلح بين الزوج وزوجته بعد عدة جلسات بداخل مكتب التسوية ومشاركة الخبراء النفسيين والاجتماعيين والأبناء والأحفاد لحل الخلافات، وتنازلت الزوجة عن طلبها للطلاق للضرر وتم تحرير عقد إتفاق بإنهاء الدعوي بالصلح، وتعهد الزوج بحسن المعاملة ورد حقوق زوجته.
ومكاتب تسوية المنازعات تتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي تعويض أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية تسویة المنازعات بعد أن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر المناخ العالمي يقر اتفاق تسوية يتجاهل الوقود الأحفوري
تبنت الدول اتفاقا في ختام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في البرازيل أمس السبت بعدما قبل الاتحاد الأوروبي بنص يتضمن إشارة ضمنية فقط إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري عقب مفاوضات شاقة مع البلدان المنتجة للنفط والناشئة.
ونجحت الرئاسة البرازيلية لمؤتمر المناخ في تمرير اتفاق تسوية للمناخ أمس من شأنه أن يعزز التمويل للدول الفقيرة التي تسعى للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، لكنه أغفل أي ذكر للوقود الأحفوري الذي يسببه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ناشطون ومنظمات يدعون "كوب 30" إلى التزامات مناخية أقوىlist 2 of 4"كوب 30" وسط تحديات المناخ والسياسة والمصالح والتمويلlist 3 of 4"كوب 30".. احتجاجات للمطالبة بالعدالة المناخية وحماية الكوكبlist 4 of 4"كوب 30" يطلق إعلانا عالميا لمكافحة التضليل المناخيend of listوعقدت نحو 200 دولة محادثات بدات في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة بيليم البرازيلية الواقعة في منطقة الأمازون واستمرت المفاوضات حتى ليل السبت للتوصل إلى النص التوافقي.
وضغط الاتحاد الأوروبي ودول أخرى من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يدعو إلى "خريطة طريق" للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، لكن ذلك لم ينعكس في النص النهائي.
ويدعو الاتفاق الدول إلى تسريع إجراءاتها المناخية "طواعية"، ويُذكِّر بالإجماع الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف الـ28 في دبي عام 2023 والذي دعا العالم إلى التخلي عن الوقود الأحفوري.
وبعد مفاوضات شاقة قبل الاتحاد الأوروبي الصياغة النهائية على مضض، بعدما حذر من أن القمة قد تنتهي بدون التوصل إلى اتفاق إذا لم يتم تناول قضية الوقود الأحفوري.
وقال مفوض المناخ الأوروبي فوبكي هوكسترا للصحفيين "لن نخفي حقيقة أننا كنا نفضل المزيد، المزيد من الطموح في كل شيء". وأضاف "يتعين علينا أن ندعمه لأنه على الأقل يسير في الاتجاه الصحيح".
في المقابل قال رئيس الوفد الصيني لي غاو: "أنا سعيد بالنتيجة. لقد أحرزنا هذا النجاح في ظل ظروف صعبة للغاية، وهذا يعكس رغبة المجتمع الدولي في إظهار التضامن وبذل جهود مشتركة للتصدي لتغير المناخ".
وفي نيويورك، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق، مع ملاحظته أن "كثرا يشعرون بخيبة أمل" من هذه النتيجة.
إعلانوقال في بيان "لا أستطيع الادعاء أن (كوب 30) حقق النتائج المرجوة كلها"، مؤكدا أن "الهوة بين ما نحن عليه وما يطلبه العلم لا تزال كبيرة في صورة خطرة". وأضاف "سأواصل الدفع نحو طموح أعلى وتضامن أكبر".
من جهته، قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، في بيان: "لا أقول إننا ننتصر في معركة المناخ. ولكن لا شك أننا ما زلنا نخوضها، ونواصل القتال".
وقد كشف الاتفاق عن خلافات عميقة حول كيفية متابعة العمل المناخي في المستقبل. واعترضت عدة دول على انتهاء القمة بدون التوصل إلى خطط أقوى للسيطرة على الغازات المسببة للاحتباس الحراري أو معالجة مشكلة الوقود الأحفوري.
وأبدت دول أميركا اللاتينية المجاورة للبرازيل، كولومبيا وبنما وأوروغواي، اعتراضات متعددة قبل أن يعلق كوريا دو لاغو الجلسة العامة لإجراء مشاورات إجرائية، لتستأنف الجلسات لاحقا.
وبعد تمرير الاتفاق، قال رئيس مؤتمر المناخ البرازيلي أندريه كوريا دو لاغو للمندوبين إنه يدرك أن المحادثات كانت صعبة، وأن البعض كانت لديه طموحات أكبر فيما يتعلق ببعض القضايا المعروضة.
واعتبر تحالف دول جزرية صغيرة يضم 39 من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ في العالم أن الاتفاق "غير مثالي، لكنه يعكس تقدما" بالنسبة لهيئة عالمية تعمل بالإجماع.
وكانت أكثر من 30 دولة، منها دول أوروبية واقتصادات ناشئة ودول جزرية صغيرة، وقعت رسالة تحذر البرازيل من أنها سترفض أي اتفاق لا يتضمن خطة للتخلص من النفط والغاز والفحم.
أما الهند فأشادت بالاتفاق الـ"مهم"، وذلك في بيان تلي نيابة عن الأسواق الناشئة الكبرى أي البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين.
وضمن مخرجات الاتفاق، تطلق القمة أيضا مبادرة تطوعية لتسريع العمل المناخي لمساعدة الدول على الوفاء بالتعهدات الحالية للحد من الانبعاثات، وتدعو الدول الغنية إلى مضاعفة الأموال التي تقدمها للآخرين على الأقل 3 مرات من أجل التكيف مع عالم دافئ بحلول عام 2035.
وتقول البلدان النامية إنها تحتاج بشكل عاجل إلى أموال للتكيف مع التأثيرات التي بدأت بالفعل، مثل ارتفاع منسوب مياه البحار وتفاقم موجات الحر والجفاف والفيضانات والعواصف.