حاز الحزب الشعبي (يمين) بزعامة ألبرتو نونييس فيخو على أكبر كتلة في الانتخابات النيابية المبكرة التي شهدتها إسبانيا الأحد.

وتقدم الحزب على المحافظين بزعامة رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، لكنه لم ينل غالبية تتيح له تشكيل حكومة، وفق نتائج رسمية شبه نهائية.

وبينت نتائج فرز أكثر من 99.3 بالمئة من الأصوات، نيل الحزب الشعبي 136 مقعدا، أي أكثر بـ47 مقعدا مقارنة بالنتيجة التي حققها قبل أربع سنوات، فيما حصد الاشتراكيون 122 مقعدا، إلا أن الأرقام، وعلى الرغم من إيجابيتها بالنسبة لنونييس فيخو، لا ترتقي إلى عتبة 150 مقعدا التي كان يطمح لحصدها.

وعلى أثر إعلان النتائج، قال نونييس فيخو أمام مقر حزبه في مدريد "بصفتي مرشح الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، أعتقد أن من واجبي "محاولة تشكيل حكومة"، وذلك على الرغم من عدم حصوله مع حليفه المحتمل الوحيد، حزب "فوكس" اليميني المتطرف، على الغالبية المطلقة من مقاعد البرلمان.

وسارع سانشيز للتأكيد على أنه تمكن من الحد من مكاسب المعارضة اليمينية، مشددا على أن اليمين واليمين المتطرف "هُزما" في الانتخابات التشريعية. 

وقال سانشيز أمام ناشطين اشتراكيين متحمسين، تجمعوا خارج مقر الحزب الاشتراكي في وسط مدريد، إن "الكتلة الرجعية للحزب الشعبي ولحزب فوكس هُزمت". وأضاف "نحن الذين نريد أن تواصل إسبانيا التقدم، عددنا أكبر بكثير".

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا انتخابات

إقرأ أيضاً:

فوكس نيوز: صور أقمار صناعية تكشف عن منشأة نووية إيرانية سرية

نشرت شبكة "فوكس نيوز" تقريرًا حصريًا يعتمد على صور أقمار صناعية تظهر ما وصفتها جماعة معارضة بأنها منشأة نووية إيرانية سرية غير معلنة سابقًا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران مفاوضات دقيقة.

يقع الموقع الجديد، الذي تم تحديده في محافظة سمنان الإيرانية، بعيدًا عن المنشآت النووية المعروفة للنظام. وكشف "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" (NCRI) عن معلومات استخباراتية تفيد بأن الموقع يمتد على مساحة تقارب 2500 فدان.

ووفقًا للمجلس، فإن المنشأة -التي تحمل الاسم الرمزي "موقع قوس قزح"- تعمل منذ أكثر من عقد تحت غطاء شركة لإنتاج المواد الكيميائية تُعرف باسم "ديبا إنرجي سيبا".

استخدامات عسكرية مشبوهة

أشارت مصادر المجلس إلى أن الهدف الرئيس للموقع هو استخراج "التريتيوم"، وهو نظير مشع يُستخدم عادةً لتعزيز القوة التفجيرية للأسلحة النووية. وعلى عكس تخصيب اليورانيوم، لا يُستخدم التريتيوم في تطبيقات سلمية أو تجارية، مما يزيد من الشكوك حول الطبيعة الحقيقية للبرنامج النووي الإيراني، رغم تأكيدات طهران المتكررة بأنه لأغراض مدنية بحتة.

جاء هذا الكشف في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوارها مع الجانب الإيراني. وعند سؤاله عن موقف واشنطن من استمرار إيران في أنشطة التخصيب النووي دون الوصول إلى تصنيع أسلحة، قال ترامب للصحفيين: "لم نتخذ قرارًا نهائيًا بعد، لكننا سنفعل ذلك في الوقت المناسب".

من المتوقع أن يثير الكشف عن "موقع قوس قزح" مزيدًا من التعقيدات في الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي أو التوصل إلى صيغة جديدة تضمن طبيعة سلمية للبرنامج النووي في إيران.

مقالات مشابهة

  • خلفا لـ رقية الهلالي.. ميرفت عبدالنعيم تؤدي اليمين الدستورية عضوا بمجلس النواب
  • الأمم المتحدة: حصار غزة دخل شهره الثالث والموت يهدد غالبية السكان
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • هكذا تخطط المعارضة التركية لإجبار الحكومة على انتخابات مبكرة
  • المرور: الأفضلية للمركبة القادمين من اليمين حال تقاطع طرق متساوية
  • استطلاع جديد يظهر تراجعا كبيرا لشعبية نتنياهو
  • وعكة مفاجئة.. نقل ميجيل سانشيز مدرب جيرونا للمستشفى
  • استطلاع يظهر تراجع ائتلاف نتنياهو إلى أدنى مستوياته.. وبينيت يتصدر
  • إيران تنفي مزاعم وجود منشأة نووية سرية وتتهم فوكس نيوز بالتضليل
  • فوكس نيوز: صور أقمار صناعية تكشف عن منشأة نووية إيرانية سرية