أونروا: عدد أطفال غزة الشهداء بـ4 شهور يتجاوز الحصيلة العالمية خلال 4 سنوات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال عدنان أبوحسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن عدد الأطفال الذين قـتلوا خلال السنوات الأربعة الماضية في كل النزاعات والحروب على مستوى العالم يقل عن عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة خلال الـ4 شهور الماضية.
وأضاف "أبو حسنة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال السنوات الأربعة الماضية في الحروب المختلفة حول العالم بلغ 12139 طفلا، مقابل 12300 طفل تقريبا في قطاع غزة خلال 4 شهور.
وتابع: «كما توفي في قطاع غزة أطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونتحدث أيضا عن عشرات الآلاف من الأطفال الذين أصيبوا بإعاقات وأصبحوا غير قادرين على ممارسة حياتهم، هؤلاء لا يصنفون من القـتلى، لكنهم في النهاية فقدوا كل شيء، فهناك من فقد ساقيه أو عينيه وأصبح لا يرى، فقد تعرض أطفال غزة لمآسي كثيرة لأن نصف سكان قطاع غزة من الأطفال».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أونروا قطاع غزة الحروب غزة الأطفال الذین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.