الخطة الاستثمارية.. إعادة رصف وتأهيل عدد من الشوارع الرئيسية بديرمواس جنوب المنيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تابع اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا جهود رؤساء الوحدات المحلية في تنفيذ خطة تمهيد ورصف الطرق الرئيسية والأحياء الداخلية بالمراكز والقرى، بهدف رفع كفاءة واعادة تأهيل الطرق وتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين بكافة القطاعات الخدمية، وتيسير الحركة المرورية داخل الشوارع الرئيسية بمدن المحافظة.
فقد تابع محمد عبد الغني رئيس مركز ديرمواس، أعمال إعادة تأهيل ورفع كفاءة عدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة وقرى المركز بالتعاون مع وحدة الرصف ومديرية الطرق وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للعام الحالي.
كما تابع أعمال تنفيذ طبقة الأسفلت لعدد من شوارع بمنطقة المخبز الآلي بإجمالي طول حوالي 1.5 كم ومتابعة أعمال رش طبقة البيتومين بعدد آخر من شوارع المدينة تمهيداً لوضع طبقة الأسفلت وذلك لتيسير حركة المرور أمام المارة من المواطنين والمركبات والحد من وقوع الحوادث، كما تابع سير العمل بكورنيش المدينة والتي قاربت على الانتهاء .
وتفقد رئيس المركز أعمال مشروع موقف سيارات الأجرة الجديد بمدينة ديرمواس ضمن الخطة الاستثمارية للعام الحالي، حيث يتم حالياً صب خرسانة الأرضية والتي بلغت نسبة تنفيذها حوالي 75% ويخدم الموقف قرى غرب ديرمواس ويساعد في تخفيف الضغط عن شوارع وسط المدينة وطريق مصر أسوان الزراعي وشدد رئيس المركز على ضرورة تكثيف الجهود والإلتزام بالمعايير والمواصفات الفنية المحددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطة الاستثمارية القطاعات الخدمية المخالفات التموينية تحسين جودة الحياة تيسير الحركة المرورية مديرية الطرق وسط المدينة
إقرأ أيضاً:
لهيب منتصف المدينة يوقظ المنيا: حريق هائل يلتهم محلا تجاريا ويثير الذعر
في مشهد أثار حالة من القلق بين الأهالي، تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة المنيا من السيطرة الكاملة على حريق شب داخل أحد المحال التجارية الكائنة في قلب المدينة، وذلك دون تسجيل أي إصابات بشرية، وسط استنفار أمني واسع وتعامل احترافي من رجال الإطفاء الذين نجحوا في احتواء الموقف قبل تحوله إلى كارثة.
تفاصيل الحادثبدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالمنيا بلاغا من الأهالي يفيد بتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من داخل محل تجاري بحي وسط المدينة، الأمر الذي استدعى تحركا سريعا من الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية، التي دفعت بعدة سيارات إطفاء إلى موقع الحريق في غضون دقائق معدودة.
وبمجرد وصول القوات، تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع اقتراب المواطنين وضمان سلامتهم، بينما باشر رجال الإطفاء عملهم في محاولة للسيطرة على النيران التي كانت تهدد بالامتداد إلى العقارات والمحلات المجاورة، خاصة مع اشتداد الرياح التي زادت من صعوبة الموقف.
ورغم كثافة الدخان وارتفاع درجات الحرارة، أظهر رجال الحماية المدنية شجاعة كبيرة في التعامل مع الموقف، حيث تمكنوا بعد جهود مضنية استمرت لوقت ليس بالقصير من إخماد النيران تماما ومنعها من التمدد، لتعود الأمور إلى طبيعتها تدريجيا وسط ارتياح الأهالي الذين تجمعوا لمتابعة المشهد من بعيد.
وبحسب مصدر أمني، فقد تم التحفظ على مكان الحريق بالكامل، ومنع أي عبث بمحتوياته لحين انتهاء الفحص الفني، كما تم إخطار المعمل الجنائي لمعاينة الموقع وتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، سواء كانت نتيجة ماس كهربائي أو إهمال أو أي عامل آخر.
وأكد المصدر ذاته أن الحريق لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح، بينما لحقت بعض الأضرار المادية بمحتويات المحل التجاري الذي اندلع فيه الحريق، وجار حصرها بدقة تمهيدا لتقدير حجم الخسائر النهائية.
في المقابل، وجهت الجهات المعنية بسرعة إزالة آثار الحريق ورفع المخلفات الناتجة عنه، إلى جانب التأكد من سلامة المبنى وعدم تأثره بالحادث. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة التي بدأت في مباشرة التحقيقات، لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات إن وجدت.
من جانبهم، أثنى عدد من أهالي المنطقة على سرعة استجابة قوات الحماية المدنية والمجهود الكبير الذي بذلته في التعامل مع النيران، مشيرين إلى أن تدخلها السريع حال دون وقوع كارثة حقيقية كانت قد تمتد إلى باقي العقارات المزدحمة في وسط المدينة.
ويعد هذا الحريق الثاني من نوعه الذي تشهده محافظة المنيا خلال الأسابيع الأخيرة، ما يدفع الجهات المختصة إلى تعزيز إجراءات السلامة ومراجعة التوصيلات الكهربائية داخل المحال التجارية، خاصة في المناطق الحيوية التي تشهد كثافة سكانية عالية.
وبينما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف تفاصيل الواقعة بدقة، تبقى الجهود البطولية لرجال الإطفاء حديث الأهالي، الذين وصفوهم بـ "الخط الأول في مواجهة الخطر" بعد أن تمكنوا من إخماد لهيب اشتعل في قلب المدينة دون خسائر بشرية، في واقعة تعيد التأكيد على أهمية جاهزية فرق الحماية المدنية في مواجهة الطوارئ مهما كانت مفاجئة.