مقررة أممية: إسرائيل تجتث شعبا من جذوره
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز "إن إسرائيل تجتث شعبا من جذوره"، في وصفها للعدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
وتعليقا على منشور للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أمس كتبت فرانشيسكا في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، إن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأطفال في غضون 5 أشهر وقعت في منطقة بمساحة مدينة فيلادلفيا الأميركية.
وقال لازاريني في منشوره أمس إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات.
وشارك لازاريني في منشوره رسما بيانيا أعد بناء على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يظهر عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 29 فبراير/شباط الماضيين وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب في السنوات الأربع الماضية.
وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الأربع الماضية بالعالم بلغ 12 ألفا و193، بينما بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة أكثر من 12 ألفا و300 طفل.
ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات عدد الأطفال الذین فی غزة
إقرأ أيضاً:
جدة فرنسية تتقدم بشكوى ضد إسرائيل بتهمة مقتل حفيديها بغزة
قدّمت جدة فرنسية، اليوم الجمعة، شكوى أمام القضاء الفرنسي ضد مجهول تتهم إسرائيل بالقتل وارتكاب إبادة جماعية، بعدما قُتل حفيداها الفرنسيان في قصف إسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أفاد محاميها أرييه أليمي للصحافة الفرنسية.
وتسعى الشكوى المكونة من 48 صفحة إلى فتح تحقيق قضائي في فرنسا بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة، إضافة إلى التواطؤ في ارتكاب هذه الجرائم، في خطوة قد تمهد الطريق لتعيين قاضي تحقيق.
من جهتها، أعلنت رابطة حقوق الإنسان الفرنسية نيتها الانضمام إلى الدعوى القضائية.
وتتناول القضية مقتل جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر، وهما طفلان يحملان الجنسية الفرنسية، يبلغان من العمر 6 و9 سنوات، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهما في شمال قطاع غزة في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد 17 يوما من بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وجاء في الشكوى التي تقدّمت بها الجدة جاكلين ريفو، المقيمة في فرنسا: "العنف الهائل والقصف المنتظم الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع، حيث تعرض المنزل لصاروخين أُطلقا من مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-16".
إعلانوتتهم الشكوى السلطات الإسرائيلية بوضع مخطط يستهدف "القضاء على السكان الفلسطينيين وإخضاعهم لظروف عيش من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على جماعتهم".
ورغم أن الشكوى قُدّمت "ضد مجهول"، فإنها تذكر صراحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي.
من جانبها، ترفض إسرائيل بشدة أي اتهامات بالإبادة، ووصفتها بـ"الشائنة".
وتُعزز الجنسية الفرنسية للضحيتين إمكانية أن ينظر القضاء الفرنسي في هذه الدعوى، بموجب الولاية القضائية الفرنسية على الجرائم المرتكبة بحق مواطنيها في الخارج.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.