وزير خارجية الجزائر يبحث مع كوبمانز سبل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي المكلف بمسار السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز، سبل وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الخارجية الجزائرية إن أحمد عطاف استقبل يوم الأربعاء بمقر الوزارة سيفن كوبمانز وتطرقا "إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
كما بحث الطرفان عن آفاق دفع المجموعة الدولية نحو إيجاد حل دائم وعادل ونهائي للقضية الفلسطينية يضمن قيام الدولة الفلسطينية السيّدة والمستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ158 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن إجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر بلغ 31272 بالإضافة إلى إصابة 73024 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكشفت وزارة الصحة أن 72 % من ضحايا الحرب هم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة في مقره بنيويورك، اليوم، لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، ناقش السفراء خلال الجلسة الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي يؤكد التزام الكيان الإسرائيلي بالسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المدنيين وفقًا للقانون الدولي.
وأكد مندوب الصين، أن غزة هي الوطن للشعب الفلسطيني، وليست ورقة مساومة في السياسة الدولية، مشددًا على أن أي ترتيبات حوكمة مستقبلية يجب أن تحترم إرادة الفلسطينيين وتضمن حل الدولتين.
وقال مندوب الولايات المتحدة من جانبه: “إن خطة السلام للرئيس الأمريكي دونالد ترمب تمثل فرصة تاريخية لغزة والمنطقة”.
في المقابل، رحب مندوب روسيا، رئيس مجلس الأمن لشهر أكتوبر، بوقف إطلاق النار، مؤكدًا تمسك بلاده بصيغة الدولتين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا مندوب باكستان إلى المساءلة عن “جرائم الفظائع الخطيرة”، ووقف المستوطنات وعمليات الضم غير القانونية.
وشدد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الفظائع.