مسؤول أمريكي سابق: ترامب يسعى لتشكيل قوة دولية لحفظ السلام
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي السابق، إن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس تمكن من التعامل بجدية مع العديد من القضايا العالقة التي تخص إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى إلى وضع ترتيبات أمنية جديدة تضمن الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
.والبرلمان الأوروبي يشكر مصر لوقف الحرب في غزة
وأضاف واريك، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أجرى مباحثات مكثفة مع مسؤولين في المملكة العربية السعودية وعدد من دول المنطقة، بهدف تشكيل قوة دولية لحفظ الأمن والاستقرار في غزة، مشيرًا إلى أن هذه القوة قد تضم جنودًا من دول مختلفة مثل أذربيجان وغيرها لضمان التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤول الأمريكي السابق أن التحدي الأكبر أمام استقرار الأوضاع هو نزع سلاح حركة حماس، التي ما زالت تمثل مصدر تهديد لجهود السلام، لافتًا إلى أن الحركة تعهدت بتسليم سلاحها لمصر أو للسلطة الفلسطينية ضمن التفاهمات الجارية، مؤكدًا أن الرئيس ترامب يعتمد على تنفيذ هذا الالتزام، ويرى أن وجود قوة مراقبة دولية في شرق الخط الأصفر سيكون ضروريًا لمتابعة تثبيت الهدنة ومنع أي خروقات محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب امريكا اخبار التوك شو غزة قطاع غزة الرئیس الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
أكد المبعوث الأمريكي توم براك أن الرئيس ترامب كان لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده، مؤكدًا أن المنطقة بحاجة إلى قيادة وحوكمة فعالة لتعزيز الاستقرار.
وأضاف براك أن ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة للوضع على الأرض، مشددًا على أهمية العمل على دعم الحكومة السورية وتشجيعها على اتخاذ خطواتها بنفسها دون تدخل خارجي مباشر.
وأوضح أن الرئيس ترامب قضى وقتًا مع الرئيس الشرعي ومنحه فرصة لتأسيس هيكله الإداري، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة قدمت مساهمة محدودة وسمحت للقيادة السورية باتخاذ قراراتها الخاصة بحرية، بعيدًا عن فرض أي أوامر تتعلق بالديمقراطية أو إدارة الشؤون الداخلية.
وأشار براك إلى أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو ناقشا موضوع رفع العقوبات، مع متابعة التوقعات المتعلقة بانخراط المجتمعات المحلية، واستمرار التحقيقات، وتوفير الرعاية للمخيمات، إضافة إلى مراقبة الأسلحة الكيميائية والمقاتلين الأجانب، مؤكّدًا أن جميع هذه الملفات كانت ضمن جدول النقاشات الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بسوريا.