عالم أزهري: «المقصرون في الدين لهم جنات سيدخلونها بإذن الله»
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
استهل العالم الأزهري أبو اليزيد سلامة، حديثه مستشهدا بقول الله تعالى في سورة فاطر الآية 29: «إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور»، ثم يأتي قول الله تعالى «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا»، موضحا أن هذه الآيات توضح علاقة الصحابة بالقرآن الكريم والعناية به وحفظه.
وأضاف خلال برنامجه الرمضاني «وإنا له لحافظون» المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، أنّ الله سبحانه قسم الذين يتلون الكتاب لـ3 أقسام، منهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخير بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير، لكن الله يقول حتى لمن ظلم نفسه، «جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير»، موضحا: «كل دول سواء مقصرين أو غير مقصرين، لهم جنات هيدخلوها بإذن الله».
وتابع، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ القرآن على أصحابه، وكان يطلب منهم أن يقرأوا عليه القرآن، مواصلا: «عبدالرحمن بن مسعود، طلب منه الرسول عليه الصلاة والسلام، أن يقرأ عليه القرآن، قائلا: إني أحب أن أسمعه من غيري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وإنا له لحافظون أبو اليزيد سلامة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
رسالة لشباب اليوم..
رسالة لشباب اليوم..
إليكم المشعل..
لكل أمة أمل، والشباب الصاعد هم كل الأمل، رسالة لابد أ، تُغرس في الأذهان عسى الله أن يُخرج من بيننا شابًّا ينصر ديننا. ويعمل على عزة هذا الوطن، ويعلي رايته، فأنت أيها الشاب الحاضر والمستقبل، لذا اعلم ما يلي:
- أنت أيها الشاب، إن الغاية التي من أجلها خلقك الله هي أن تعبده في كل زمان، وتحت أيّ ظرف. ويستخدم وسائل العبودية وفقًا لما يرضيه عزّ وجلّ. ومعرفة الغاية أول طريق الالتزام بالدين التزامًا وسطيًّا يجلب الناس للخير..
– إقامة الإسلام في النفس: بأن يعيش بالإسلام قولا وسلوكًا؛ فيَسْلَم الناس من لسانه ويده، وإذا رآه الناس بهديه وسمته الإسلامي. رأوْا الإسلام في شخصيته، فيكون بذلك سببًا في إقامة الإسلام في الأرض.
-ا لتحصيل العلمي النافع: نريد من شبابنا أن يُطوّروا من مهاراتهم ويعملوا على تنمية طاقاتهم في مختلف التخصصات. والمهارات المكتسبة من دورات تدريبية تحقيقًا لقول الله تعالى: “اقـرأ باسم ربك الذي خلق”.
– نشر الخير لا الشرّ من القول والفعل: عن طريق استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في مرضاة الله تعالى. وقد قال صلى الله عليه وسلّم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو لا يصمت). ساهموا أيها الشاب في نشـر ما يرضي مولاك لا ما يغضبه.
– حُسْن توظيف طاقات الشباب: يعمل عملا مهنيًّا وحرفيًّا متقنًا ونافعًا له ولمجتمعه. فلا يتعطل ولا يكسل ولا يفتُر ولا يتوانى عن تحقيق ذاته عن طريق العمل والاعتماد على النفس.
– السعي لإصلاح الغير: فمن تلذّذ بالصلاح لا يترك صديقه أو زميله يهوي إلى هاوية الفساد والضلال. بل يتحرك بكل ما أوتي من علم وحكمة وفهم في دعوته والأخذ بيده إلى الله تعالى. من منطلق قوله صلى الله عليه وسلّم: “لأن يهدي الله بك رجلا واحدًا خيرٌ لك من الدنيا وما فيها”.
أسأل الله تعالى أن يصلح حال شبابنا وبناتنا وأن يرزقنا وإياهم الهدى والتقى والعفاف والغنى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور