نيودلهي ــ وكالات
تعرضت عروس لم يمض على زواجها أكثر من ثلاثة أشهر لاعتداء وحشي من جانب زوجها وشقيقه في الطريق العام، في وضح النهار؛ لتكرار مطالبته بالإقلاع عن التدخين.
وفي التفاصيل، فقد شهدت مدينة باريلي بولاية أوتار براديش الهندية الحادثة المؤلمة، بينما كان العروسان عائدين من حفل زفاف، حيث تعرضت امرأة لاعتداء وحشي من قبل زوجها، بعد أن اعترضت على إدمانه للتدخين والغوتكا، وطلبت منه الإقلاع عن هذه العادات، كما انضم شقيق الزوج في عقاب المرأة.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن العروس متزوجة منذ ثلاثة أشهر فقط، وكانت قد طالبت عريسها مراراً بالإقلاع عن تدخين السجائر و”الغوتكا ” وهو تبغ مصنع تجاريًا؛ لكي يمضغ ولا يُدَخَّن، وهو خليط جاف محلى ومضاف إليه نكهة، وهو يحظى بشعبية متزايدة بين الشباب والنساء في بعض البلدان، وعندما طلبت من زوجها مجددًا- خلال العودة من حفل زفاف- الإقلاع عن التدخين، نشبت مشاجرة عنيفة تعرضت خلالها العروس للضرب المبرح في الطريق العام، ما أدى إلى إصابة الضحية بجراح خطيرة وصدمة نفسية شديدة؛ كونها لم تتوقع ردة فعل الزوج.
وكشفت العروس عند وصولها إلى قسم الشرطة عن معاناتها الشديدة، مبينة أن هذه لم تكن المرة الأولى؛ إذ كانت تعاني من سوء المعاملة اليومية من زوجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السجائر
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط العقوبات الأمريكية على الحوثيين.. كمران تقلّص الإنتاج وأسعار السجائر ترتفع بنسبة 100%
يشهد سوق السجائر في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة حادة في توافر منتجات شركة "كمران"، التي اختفت بشكل شبه كامل من الأسواق منذ نحو شهر، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعاره تجاوز 100% من قيمتها السابقة.
وقال مواطنون في صنعاء لـ"خبر" إنهم يعانون من صعوبة شديدة في الحصول على سجائر كمران، خاصة "كمران الأبيض" الذي ارتفع سعرها إلى 1200 ريال للباكت في حال وُجد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 600 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 1000 ريال للباكت الواحد.
وفي المناطق اليمنية المحررة، بلغ سعر "كمران الأبيض" الى 5000 ريال مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2500 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 4000 ريال للباكت الواحد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2000 ريال.
وأشار بعض المواطنين إلى أن كميات محدودة من منتجات كمران تصل إلى بعض المحال التجارية والبقالات ويتم توزيعها "بالقطارة"، فيما تتداول الشركة عبر وكلائها رواية دعائية تزعم عدم وجود أزمة وتقوم ببيعه في بعض الشوارع بسعره الرسمي.
وأوضح مستهلكون أن نقص كميات السجائر المطروحة في السوق أدى إلى زيادة الإقبال على الأنواع البديلة، ما تسبب في ارتفاع أسعارها أيضاً، الأمر الذي زاد من معاناة المدخنين، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأكدت مصادر تجارية مطلعة لـ"خبر" أن سبب الأزمة يعود إلى تراجع إنتاج شركة كمران بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على الكيانات الاقتصادية التابعة للحوثيين، والتي تشمل الشركة.
وأشارت إلى أن "كمران" تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الخام والمُدخلات اللازمة لتصنيع السجائر، وهو ما بات متعذراً بفعل تلك العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى تقليص كميات الإنتاج وعجز السوق عن تلبية الطلب.