رئيس ضواحى بورسعيد تتابع بدء التشغيل التجريبي لسوق الهنا الحضاري المطور
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تفقدت سمر الموافى رئيس حى الضواحى بمحافظة بورسعيد جهود نقل وتسكين الباعة الجائلين بسوق الهنا الحضاري المطور بمنطقة خديجة ب، معلنة عن بدء التشغيل التجريبي للسوق المقام على مساحة حوالي 1700م بحضور الاستاذه ايمان سعد المشرف العام.
وقالت رئيس ضواحى بورسعيد إن التشغيل التجريبي لسوق الهنا الحضاري الحضري المطور الذي تم إنشاؤه على مساحة حوالي 1700 م2 كأحد مشروعات المحافظة لتطوير الاسواق العشوائيه قد بدأ وجرى نقل الباعة الجائلين من الشوارع المحيطة وتسكينهم في السوق المطور لتحقيق الانضباط في الشوارع وتسهيل حركة المرور ومواجهة الإشغالات وذلك فى إطار خطة المحافظة للقضاء على الأسواق العشوائية وبناء أسواق حضرية جديدة تتناسب مع جهود التنمية التى تشهدها المحافظة في كافة المجالات والذي تم تنفيذه تلبيةً لاحتياجات المواطنين.
وأوضحت أنّ السوق المطور يتضمن العديد من الأنشطة منها الخضروات والفاكهة والسلع والمواد الغذائية والأسماك واللحوم والخردوات والمنتجات المتنوعة لتوفير احتياجات المواطنين وحفاظاً على المظهر الحضاري لشوارع الحى ومواجهة العشوائيات ومخالفات الإشغالات لافته إلى تنظيم الأنشطة داخل السوق بما يتناسب مع احتياجات المواطنين
واشارت رئيس ضواحى بورسعيد الى أنّه من المقرر افتتاح السوق رسميا للعمل قريبا لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأكدت رئيس الحى أنه تم إنهاء كافة إجراءات تسليم المحلات للمستحقين وإصدار خطابات التسليم وعقود التخصيص لهم من قبل إدارة التعاون الانتاجى بالمحافظة بالتعاون مع إدارة الأسواق بالحى.
وأوضحت أنه تم مراجعه ترقيم المحلات والتأكد من جاهزيتها للتسليم وطالبت رئيس الحى أصحاب المحلات بالبدء في إنهاء كافة التشطيبات الداخليه المحلات وبدء ممارسة نشاطهم التجارى داخل السوق كما شددت على الباعه الجائلين الذين حصلوا على محلات بديلة لهم داخل السوق بازاله كافة الإشغالات والتعديات الخاصة بهم خارج السوق واكدت أنه سيتم سحب تخصيص المحل الخاص بهم في حال عدم ازاله الأشغالات بالشوارع والميادين المحيطة بالمنطقة مشيره بأنه تم إنشاء السوق على أعلى مستوى حضارى للقضاء على اشغالات وتعديات الباعة الجائلين بالشوارع وإعادة الوجه الحضاري للمنطقة وذلك ضمن خطة المحافظة لإنشاء أسواق حضارية بديلة للأسواق العشوائية.
سوق الهنا بضواحى بورسعيدوأضافت رئيس الحى أنه تم الانتهاء من رصف الشوارع المحيطة بمبنى السوق بعد الانتهاء من كافة التجهيزات الداخلية اللازمة للسوق والذى يضم 76 محلا تجاريا منها 15 محل استثمارى ويقع على مساحة 1700 م وذلك بهدف القضاء على الأسواق العشوائية وتسكين الباعة الجائلين بوحدات آمنة كاملة المرافق، لافتة إلى أن إنشاء السوق يأتى ضمن أعمال التطوير الشاملة بمنطقة خديجة ب، بالضواحي في إطار خطة المحافظة لإزالة كل الأسواق العشوائية واستبدالها بأسواق حضارية حديثة لخدمة أهالى المنطقه وذلك بالتزامن مع تطوير ورفع كفاءة عدد من المناطق السكنية بحي الضواحي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد احتياجات المواطنين الأسواق العشوائية التشغيل التجريبى الخضروات والفاكهة ضواحى بورسعيد محافظة بورسعيد الباعة الجائلین أنه تم
إقرأ أيضاً:
انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك
أميرة خالد
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.
في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.
ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.
ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.
وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.