الوطن:
2025-12-13@11:39:51 GMT

«معاريف»: إسرائيل «مصدومة» من دعم قطاع غزة للسنوار

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

«معاريف»: إسرائيل «مصدومة» من دعم قطاع غزة للسنوار

أظهر تحليل خاص أجرته شركة «بازيلا» لمعلومات الأعمال لصالح صحيفة «معاريف»، الإسرائيلية أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كان الخطاب العام على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة إيجابيا بشكل قائد الفصائل الفلسطينية بشكل عام، وتجاه زعيمها في غزة يحيى السنوار، على وجه الخصوص.

دعم إيجابي للسنوار

أظهر تحليل البيانات أن الخطاب العام تجاه السنوار إيجابي، وهو رقم مٌفاجئ لأن الخطاب على وسائل التواصل الاجتماعي يميل إلى النقد، ويٌشير خبراء الشركة إلى أنه من المٌمكن مٌلاحظة تزايد الخطاب الإيجابي تجاه السنوار شخصيا عندما تظهر تهديدات ضده من الجانب الإسرائيلي في وسائل الإعلام.

على سبيل المثال، بعد أن صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن «المقاتلين سيصلون إلى السنوار أحياء أو أموات»، شوهدت ردود فعل كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة تمدحه باعتباره الشخص الذي فاجأ إسرائيل، وعلى الرغم من كل المعلومات الاستخبارية التي بحوزة إسرائيل، فإنه لا يزال في الاختباء، ولم يتم العثور خلال التفتيش على أي محادثة تطالب بالإفراج عن المختطفين.

تحليل الدعم للسنوار

في الفترة الأولى، بين 25 فبراير و2 مارس، تم تسجيل ما يقرب من 20 ألف تفاعل مع السنوار، وكانت الغالبية العظمى منها إيجابية، واستجابت الملصقات بشكل أساسي للتعليقات حول الحرب مع التركيز على إمكانية صفقة الرهائن، حيث أشادوا بشخصيته على سبيل المثال، تم العثور على تعليق تمنت فيه إحدى السيدات«أن يكون ابنها قائدا مثل السنوار».

كراهية إسرائيل ترتفع

وإلى جانب الخطاب الإيجابي، ظهرت العديد من التعليقات التي حملت إسرائيل مسؤولية الوضع في غزة، وتمنت «دمار العدو الصهيوني»، وصليت من أجل الشعب الفلسطيني، وفي الفترة الثانية، من 3 إلى 9 مارس، حدثت قفزة في حجم النقاش حول السنوار على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة.

وتم العثور على ما يقرب من 44 ألف تفاعل، مع التقدير أن سبب الزيادة هو ثقافة التقارير حول إمكانية التوصل إلى صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.

لماذا الدعم المرتفع للسنوار ؟

خلال هذه الفترة تحديداً، كان هناك ارتفاع معتدل في عدد ردود الفعل السلبية تجاه السنوار والفصائل، ربما تحسباً لتوقف القتال وفهم حجم الدمار في قطاع غزة، ومع بدء شهر رمضان دون توقف القتال، ظهرت تعليقات كثيرة أشادت بالسنوار باعتباره شخصًا «يقف بحزم في وجه التهديدات الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار على وسائل التواصل الاجتماعی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إدارة الأزمات إعلاميًا

في زمن يشهد فيه العالم سرعة تناقل المعلومة والخبر، عبر مختلف وسائل التواصل الإلكترونية، القادرة على التأثير والتحكم في الرأي العام واستمالته فكريًا وعاطفيًا، أصبح من الضروري اتخاذ قرار لإيجاد (مركز خاص لإدارة الأزمات إعلاميًا)، يتم من خلاله التعامل السريع مع أي أزمة أو حادثة، -بغض النظر عن زمانها ونوعها- يتولى المركز مهام إدارة زمام الحدث إعلاميًا، محافظًا على أساسيات الخبر والمعلومة، بما يمتلكه من قوة تؤهله لقيادة التوجيه والتحكم، والحضور المتمثل في القدرة للوصول والحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها الموثوقة، وامتلاكه لوسائل النشر والبث الرسمية التي التي لا تقبل التأويل، ويثق فيها المجتمع.

ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورًا واتساعًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ووجود فضاء إعلامي مؤثر بهذه الصورة الماثلة أمامنا، وقدرتها على الوصول والانتشار والاستمالة، وصناعة رأي عام، أصبحت المجتمعات بحاجة إلى وجود المعلومة الرسمية؛ لتأخذ مكانها بين الكم الهائل من المعلومات والأخبار التي تتناقلها وسائل التواصل الإلكترونية؛ ليستند عليها المتلقي وتكون الدرع الذي تتحطم أمامه كل الشائعات والأقاويل.

إن الحضور الرسمي في أي حادثة أو أزمة، يحافظ على مبدأ الشفافية والتعاطي، ويتولى الإمساك بزمام المبادرة، قبل أن تتلاقفها أياد أخرى تؤول وتقول ما تشاء، وتصبح الحقيقة فيها غائبة والمعلومة الصحيحة حبيسة الأدراج.

إن مفهوم إدارة الأزمات، تعمل به اليوم كبرى المؤسسات في معظم دول العالم، وهو مفهوم فرض وجوده في ظل تغير المعطيات، وسرعة تناقل المعلومات، وتأتي المعلومة أو الخبر والإعلام في مقدمة أدوات الإدارة للأزمة، باعتبار أن الأزمات تنطلق بحدث، والحدث عبارة عن خبر ومعلومة، فإذا غاب الخبر والمعلومة الرسمية (الموثوقة)، حلت بدلا عنها المعلومة أو الخبر الخطأ! من هنا تأتي أهمية التحرك والدراسة والسرعة في اتخاذ القرار؛ لتكون في المكان والوقت المناسب في دوامة أزمة قد تتدحرج ككرة الثلج وتأخذ مسارات ينساق خلفها المجتمع.

إن التجارب هي الرحم الذي تولد منه الأفكار، وما يدفعنا إلى تبني هذه الفكرة، هي التجارب الماضية، التي شهدتها البلاد، وكان المجتمع في أمسّ الحاجة إلى المعلومة الصحيحة من مصدرها الموثوق والرسمي، وفي ظل غياب هذين الاثنين، يستطيع أي قابع خلف جهاز حاسب آلي أو نقال أن يكتب وينشر ما يشاء، وبطبيعة الحال فإن ما ينشر ويتلقاه المجتمع ويسهم في نشره ويتفاعل و يتأثر به، في غالبه ليس صحيحًا، ولكن لوسائل التواصل الإلكترونية مسار واضح في الاستمالة والتأثير على العاطفة، وهي واحدة من أبرز وسائل التأثير وأسرعها.

إن أي أزمة أو حادثة ما تلامس المجتمع اجتماعيا أو اقتصاديا أو سياسيا، لابد لها من إدارة، وبداية الإدارة هي السيطرة والإمساك بزمام المبادرة؛ بهدف التأثير الإيجابي في الرأي العام وملء الفراغ المعلوماتي الذي قد يستغله المتربصون أو مثيرو الشائعات؛ فحين يغيب الخبر الرسمي، تتصدّر الساحة الأخبار المضللة، وتبدأ الروايات المغلوطة في الانتشار.

ومن هنا، فإن إنشاء مركز متخصص لإدارة الأزمات إعلاميًا ضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل؛ مركز يجمع نخبة من الخبرات القادرة على التحليل واستشراف الأحداث واتخاذ القرار الرشيد، بما يضمن إعداد خطة إعلامية متكاملة تُبقي المجتمع على تواصل دائم مع المعلومة الدقيقة والخبر الموثوق، وتحدّ من الالتفات إلى المصادر غير الرسمية أو المعلومات المضللة.

مقالات مشابهة

  • اتهام شخصين بالإساءة للفنان مراد مكرم عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • عاجل | وفاة المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي أبو مرداع في حادث مروري بحائل
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • نائب وزير الخارجية والهجرة: طورنا منظومة قنوات الاتصال مع المصريين بالخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي يهدد وعي شباب أستراليا بالأخبار والسياسة
  • إدارة الأزمات إعلاميًا
  • أميركا تبدأ بفحص حسابات السياح على وسائل التواصل .. لمدة 5 سنوات
  • خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما