قال المقدم المتقاعد بالجيش الإسرائيلي إيلي ديكال، إن الجيش المصري يعزز قدراته وقواته العسكرية في سيناء.

إقرأ المزيد الإعلام العبري: مصر تطالب إسرائيل بفتح موانئها لإدخال المساعدات لغزة

وفي البث الخاص للقناة 14 الإسرائيلية، تمت دعوة عدد من الخبراء لمناقشة آخر التطورات في المنطقة العربية وأدار المناقشة الإعلامي الإسرائيلي إيدو تاوبر، وحضرها كلا من المقدم (متقاعد) إيلي ديكال، الذي سئل عن تأثير حرب غزة على الاقتصاد المصري.

وسأل إيدو محاوره ديكال قائلا: "منذ أكثر من 40 عامًا، كانت إسرائيل في إطار اتفاقية سلام مع أقوى دولة عربية في المنطقة، وهي مصر، وكلما تواصلت الأنشطة في قطاع غزة، تزايدت التوترات مع المصريين، مع التركيز على محور فيلادلفيا وأنفاق تهريب الأسلحة التي تمر من مصر إلى قطاع غزة. وفي الأيام الأخيرة على وجه التحديد، حدث انهيار اقتصادي كبير في مصر، حيث خسر الجنيه المصري ما يقرب من 40٪ من قيمته في يوم واحد نحاول الآن أن نفهم ما هي أسباب وأسباب هذه الأمور، وما علاقة كل هذا بنا وبالقتال".

وأجاب ديكال قائلا: "فلنحاول أولا ترتيب الأمور، فالاقتصاد المصري يمر بالفعل بتراجع حاد وكبير في الأيام القليلة الماضية، دعونا أولا نحاول توصيف وفهم الاقتصاد المصري ونفهم ما أسباب ذلك؟".

وأضاف: "تستثمر مصر أكثر من 100 مليار دولار في تسليح وبناء البنية التحتية العسكرية، دون أن يلوح أي عدو في الأفق".

ورد إيدو قائلا: "هذا هو بالضبط السؤال الذي نحاول طرحه، مصر تستثمر، كما تقول، المليارات في التسليح وتعظيم قوة جيشها. فكيف يرون قوتهم الاستراتيجية والعسكرية في المنطقة التي يتواجدون فيها؟ ما هو التهديد الذي يخشونه؟ أو ما الذي يسعون إليه في المستقبل؟".

وقال المذيع الإسرائيلي : "عندما نحاول حقًا أن نفهم العلاقة بين كل ما يحدث هنا من قتال، فقد رأينا أيضًا نفس التوترات، ويهدد المصريون بأنه في حالة مهاجمتنا رفح ونصل إلى محور فيلادلفيا، يرون في ذلك نوعًا من انتهاك السيادة المصرية، فهل ترى أن المصريين سيتحركون ضد أي إجراء إسرائيلي؟ هل هذا شيء قد ننجذب إليه؟".

فرد ديكال قائلا: "حتى عام أو عامين مضت، لم أكن أرى أن هذا أمر معقول. اليوم أعزو إليها احتمالية تبلغ حوالي 30 بالمائة. 30% لنطرح الأمر على هذا النحو، لو سألوا النظام في مصر هل أنت الآن جاهز للحرب في ظل الظروف الحالية؟ أعتقد أن جوابه هو لا! لكنه يعلم أن الجيش الإسرائيلي بعد هذه الحرب سيزداد قوة، وهو بالتأكيد لا يريد ذلك، فإذا كانت لديه فرصة عسكرية، فهي الآن".

المصدر: nziv

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحرب

وجّه الكاتب الإسرائيلي إيتاي لاندسبيرغ نيفو نقدا لاذعا إلى القيادات العسكرية الإسرائيلية، متهما إياها بالخضوع الأعمى لقرارات سياسية وصفها بـ"المجنونة والخطيرة".

واعتبر الكاتب في مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن الطاعة العمياء للسلطة السياسية قادت إسرائيل إلى كوارث عدة، ولا تزال تمضي بها نحو هاوية جديدة في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: كيف ستبدو الحرب المحتملة بين روسيا والناتو؟list 2 of 2إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانياend of list

وحسب رأيه، فإن توسيع الحرب في القطاع جاء بناء على أوامر القيادة السياسية، لكن الموافقة العسكرية على هذه الخطوة تمثل تكرارا "للجنون" الذي أدى إلى كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول "التي تعد أسوأ مجزرة شهدتها إسرائيل منذ المحرقة"، على حد تعبيره.

تحذيرات متكررة

وأضاف لاندسبيرغ أن القيادات العسكرية اختارت الخضوع وإطاعة الأوامر بدلا من معارضة القرارات السياسية الخاطئة وتقديم الاستقالات ومصارحة الرأي العام، رغم التحذيرات المتكررة من الأجهزة الاستخباراتية، وكانت النتيجة كارثة دموية مروعة.

ويعتقد الكاتب أنه مع انطلاق مرحلة جديدة من الحرب بقيادة 5 ألوية عسكرية فإن إسرائيل تتجه نحو مأساة جديدة بمقتل مزيد من الأسرى والآلاف من سكان غزة وسقوط مئات الجنود.

وأشار لاندسبيرغ إلى أن رئيس الأركان نفسه سبق أن حذّر من أن هذه العمليات قد تعرّض حياة الأسرى للخطر، ورغم ذلك فإنه ينفذ الأوامر ويمضي قدما في الحملة العسكرية.

إعلان

قادة رفضوا الأوامر

ويستحضر الكاتب نماذج من الماضي على رفض القيادات العسكرية تنفيذ الأوامر السياسية مثل الجنرال عمرام متسناع الذي استقال بعد مجزرة صبرا وشاتيلا، قائلا إنه فقد الثقة بوزير الدفاع حينها أرييل شارون.

ومن الأمثلة الأخرى العقيد إيلي جيفاع الذي رفض اقتحام بيروت مع جنوده أثناء حرب لبنان، ووصف الأمر بأنه "موت بلا داعٍ"، وقد أنصفه التاريخ -وفقا للكاتب- رغم أنه أقيل من منصبه.

فيتنام إسرائيل

ويرى الكاتب أن إسرائيل -التي تواجه اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب تشمل تجويع المدنيين واستهداف الأطفال والنساء وكبار السن، ومنع الرعاية الصحية- لن تستطيع من خلال العملية الحالية إطلاق الأسرى، بل ستؤدي الحملة إلى مقتلهم واستمرار الحرب إلى أن تصبح غزة "فيتنام إسرائيل".

ويوجه الكاتب سؤالا مباشرا إلى قادة الجيش "ما عذركم عندما تُفرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب الجرائم التي ارتكبت تحت قيادتكم؟ ماذا ستقولون عندما يُتهم الجيش بترحيل سكان غزة نحو مناطق مكتظة في الجنوب ضمن ما تشبه عملية التهجير، هل ستقولون: كنا ننفذ الأوامر فقط؟".

أوقفوا الحرب

وأشار الكاتب إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول التنصل من المسؤولية من خلال تصريحاته التي أعلن فيها أن توسيع العملية العسكرية جاء "بناء على توصية رئيس الأركان وهيئة الأركان، وليس باقتراح شخصي منه"، معتبرا أن ذلك لا يترك مجالا للشك في أن رئيس الوزراء سوف يتنصل لاحقا من نتائج الحرب ويلقي باللوم على المؤسسة العسكرية.

وحسب رأيه، فإن إسرائيل تقودها اليوم قيادة سياسية تقوض أسس الديمقراطية وتستغل قوانين الطوارئ بشكل غير قانوني لفرض التجنيد القسري، في الوقت الذي يعفى فيه عشرات آلاف من الحريديم من الخدمة دون أي محاسبة.

وختم الكاتب بأن رفض الانصياع للأوامر قد يكون ثمنه باهظا، بداية من الإقالة وصولا إلى حملات التشويه العلنية، لكنه اعتبر أن "إنقاذ روح إسرائيل يبدأ من هؤلاء الشجعان الذين يغامرون بحياتهم لحماية الدولة، وعليهم أن يكونوا شجعانا بما يكفي ليقولوا لا للقيادة السياسية ويوقفوا هذه الحرب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • أولمرت: يجب سحب الجيش الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب
  • اجتماع عسكري هام بمدينة عدن برئاسة وزير الدفاع وحضور رئيس الأركان العامة
  • البنك الزراعي المصري يعزز الحوكمة ويستعد لإطلاق استراتيجية تنموية جديدة
  • زعزوع: المتحف المصري الكبير يعزز السياحة ويبرز الحضارة المصرية عالميًا
  • وزير التموين: المنتدى المصري البلغاري يعزز الشراكة الإستراتيجية والاستثمارات في الأمن الغذائي
  • باحث إسرائيلي يؤكد ضرورة إبرام صفقة مع حماس لتجنب سقوط مزيد من القتلى
  • حلم الثري اليهودي فريدمان الذي يسعى سموتريتش لتحقيقه
  • إقامة مستشفى عسكري طبي جراحي ميداني بإقليم تزنيت
  • خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
  • كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحرب