قراء Die Welt عن بيرلوك و"دروس بوتين": استنتاجاتها خارقة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
ندد قراء Die Welt بوزيرة خارجيةألمانية أنالينا بيربوك التي اعتبرت أن "مشكلات الغاز ناجمة عن الدروس المستفادة من بوتين"، متجاهلة أنها برلين كانت أول من سارع للتخلي عن الغاز الروسي.
وكتب أحد المعلقين: "لم يكن بوتين هو من أوقف إمداد الغاز، بل فعلنا ذلك بأنفسنا، ونحاصر روسيا بالعقوبات".
وقال آخر: "هل سبق لهذه المرأة وأن استعانت بالدبلوماسية؟ تبدو وكأنها متدربة، وليست وزيرة خارجية".
وقال ثالث: "يكمن النجاح الاقتصادي لألمانيا في إمدادات الطاقة الموثوقة وبأسعار معقولة".
وعلق آخر: "ترى هل لدى بيربوك ذاكرة ضعيفة؟ آن الأوان كي تتذكر سبب توقف الغاز الروسي عن التدفق إلى أوروبا".
وقال أحدهم: "إنها تتوصل إلى استنتاجات لا تصدق. إنها غير معقولة".
وكان الغرب قد رفع من ضغوط العقوبات ضد موسكو بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة، فيما تفاقمت أزمة الطاقة في الاتحاد الأوروبي في مطلع يوليو 2022، عندما حدثت الانقطاعات الأولى في إمدادات الغاز من روسيا، فضلا عن مشكلات صيانة توربينات السيل الشمالي، بسبب العقوبات ضد روسيا.
وسبق للرئيس فلاديمير بوتين وأكد أن سياسة العقوبات موجهة لإضعاف روسيا في استراتيجية طويلة الأمد، وأنها لن تحقق أهدافها أبدا، مشيرا إلا أنها ارتدت على الغرب ووجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مصر ترفع وارداتها من الغاز المسال إلى 7 شحنات في يونيو المقبل
في إطار جهودها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال فصل الصيف، أعلن مصدر مسؤل بوزارة البترول زيادة عدد شحنات الغاز الطبيعي المسال المستوردة إلى 7 شحنات خلال ضهر يونيو 2025، مقارنة بخمس شحنات كانت متوقعة سابقًا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تأمين إمدادات الوقود لمحطات توليد الكهرباء، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك الكهرباء خلال الأشهر الصيفية، وذلك لتجنب أي انقطاعات محتملة في التيار الكهربائي.
كما وقعت مصر عقدًا لاستئجار وحدة تغويز عائمة لمعالجة واردات الغاز الطبيعي المسال، ضمن خطتها لتأمين حاجات السوق المحلية، في ظل تراجع واردات الغاز الإسرائيلي بنسبة 20% خلال الصيف بسبب أعمال الصيانة الدورية هناك.
وتدرس مصر كذلك إنشاء محطة تغويز برية داخل مصنع "إدكو" المتوقف عن العمل بمحافظة البحيرة، بتكلفة تتراوح بين 150 و200 مليون دولار، لتعزيز قدراتها في استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية الحكومة لضمان استقرار إمدادات الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، خاصة مع التحديات التي تواجه إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد.