المناطق_متابعات

أعلن وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، قائمة أسود الأطلس، التي تستعد لخوض مواجهتي أنغولا وموريتانيا الوديتين، خلال فترة التوقف، مارس الجاري.

وشهدت قائمة منتخب المغرب تواجد إبراهيم دياز نجم ريال مدريد، بشكل رسمي، كما شهدت الإطاحة بـ 9 نجوم كبار شاركوا في بطولة كأس العالم قطر 2022، وكأس الأمم الإفريقية الأخيرة، سواء بسبب الإصابة أو رؤية فنية، وهم رومان سايس، ويونس عبد الحميد، ونصير مزراوي، وإسماعيل الصيباري، وأمين حارث، وسليم أملاح، وعبد الصمد الزلزولي، وسفيان بوفال، وطارق تيسودالي.

أخبار قد تهمك مفاجأة النصر.. نجم منتخب المغرب سيكون جوار رونالدو 19 يونيو 2023 - 7:58 صباحًا مباراة المغرب والبرازيل الودية (شاهد الآن) 25 مارس 2023 - 2:02 مساءً

وعاد لقائمة منتخب المغرب نجم نادي العين سفيان رحيمي، بعد تألقه اللافت مع فريقه، وكذلك أشرف داري الذي غاب عن قائمة أسود الأطلس منذ نهائيات كأس العالم 2022.

وجاءت قائمة منتخب المغرب، كالتالي:

حراسة المرمى: ياسين بونو – منير المحمدي – المهدي بنعبيد.

الدفاع: نايف أكرد – عبد الكبير عبقار – أشرف داري – شادي رياض – أشرف حكيمي – محمد الشيبي – يحيى عطية الله – يوسف الخديم.

الوسط: سفيان أمرابط – أسامة العزوزي – إبراهيم دياز – بلال الخنوس – أمير ريتشاردسون – عز الدين أوناحي.

الهجوم: حكيم زياش – إلياس أخوماش – أيوب الكعبي – يوسف النصيري – سفيان رحيمي – أمين عدلي – إلياس بن صغير.

ويبدأ منتخب المغرب معسكره 18 مارس الجاري، استعدادًا لمواجهتي أنغولا وموريتانيا وديًا، يومي 22 و26 مارس، بمدينة أكادير.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مباراة المنتخب المغربي منتخب المغرب منتخب المغرب

إقرأ أيضاً:

نادية صبرة تكتب: الجوع والدم

منذ بدأت المجاعة تطبق على أنفاس غزة، أصبح الخبز أثمن من الذهب وصار الناس يتسابقون إلى الموت لا إلى الحياة، وفي مشهد يعيد إلى الذاكرة صور حصار بيروت وجرائم صبرا وشاتيلا قتل العشرات من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال فقط لأنهم اقتربوا من موقع يفترض أنه مخصص لتوزيع المساعدات الإنسانية التي تشرف عليها شركة أمريكية خاصة داخل القطاع.

حين يصبح الخبز فخا للقتل واصطياد الضحايا، ففى الأيام الماضية رصدت طائرات استطلاع إسرائيلية تحوم فوق المناطق المخصصة لإنزال المساعدات، وما إن اقترب المدنيون الجياع من الشاحنات حتى بدء القنص.

شهادات من الهلال الأحمر الفلسطيني تؤكد أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الحشود المتجمعة قرب نقط الإنزال مخلفين عشرات القتلى والجرحى في دقائق، ليس فى الأمر اشتباه بوجود مقاومين ولا حتى ادعاء بوجود تهديد فقط فلسطينيون يلهثون خلف كيس طحين.

وبحسب وزارة الصحة فى غزة، ارتفع عدد الضحايا خلال الأسبوع الأخير فقط إلى أكثر من ثمانين شهيدا في ثلاثة حوادث متكررة عند مواقع توزيع المساعدات، فيما أصيب أكثر من مائتين آخرين بجراح متفاوتة أغلبها ناجمة عن الرصاص الحي.

كثير من الجثث كانت ممزقة الأجساد وبعضها دهستها عربات المساعدات فى الفوضى التي تلت إطلاق النار، وأصبح واضحا للجميع أن الخطة الأمريكية ما هي إلا شاحنات بغطاء عسكري، فمنذ بدأت الولايات المتحدة تنفيذ خطة “المساعدات البديلة” بعد استبعاد وكالات الأمم المتحدة، تحديدا الأونروا، من عمليات التوزيع فى غزة والنتائج كارثية، فالشركات الأمريكية الخاصة التي تتولى عملية الإسقاط والتوزيع لا تمتلك خبرة إنسانية ولا آلية واضحة للتنسيق مع السكان أو السلطات المحلية. 

والأنكى أن الجيش الإسرائيلي هو من يحدد مواقع الإنزال ويشرف عمليا على حركة الشاحنات، وكأن الجوع وحده لا يكفي لذا جاء توزيع المساعدات ليضيف نكهة الدم إلى الطحين فى ظل غياب التنسيق مع المنظمات الدولية. 

وفى غياب أي ضمانات لحماية المدنيين، تحولت المساعدات إلى مصيدة مفتوحة كل من يقترب يقتل لا فرق بين طفل جائع أو امرأة تبحث عن الدواء لذلك كان استبعاد الأمم المتحدة جريمة مقصودة، فحين قررت الولايات المتحدة وإسرائيل استبعاد الأونروا بذريعة “التورط مع حماس” لم يكن الهدف حماية المدنيين بل تجويعهم ولكن بشكل أكثر تنظيما وبطريقة شيطانية مبتكرة ظاهره رحمة وباطنه عذاب.

إن الأونروا رغم كل الانتقادات المزعومة كانت على الأقل قادرة على الوصول إلى السكان وتملك خبرة عقود فى التعامل مع أزمات اللاجئين، أما اليوم فالتوزيع يجري بلا خريطه بلا إشراف وبلا رحمة.

المفارقة أن الشاحنات الأمريكية لا تدخل من المعابر بل يتم إنزالها جوا فى مشاهد أقرب لأفلام الأكشن، بينما يتجمع الناس من كل صوب في غياب النظام والضمانات الأمنية، وحين تشتد الفوضى تكون البنادق الإسرائيلية حاضرة لتعيد الهدوء على طريقتها المعتادة الرصاص أولا، ولا أعرف بماذا سيصف التاريخ هذه المشاهد العبثية ولمن سيحمل مسئولياتها؟!

فى النهاية لم تعد المساعدات عملا إنسانيا بل غطاء سياسي لجرائم حرب يومية والمشهد واضح خطة أمريكية تتولى فيها شركات، خاصة إلقاء الفتتات على رؤوس الجوعى، فيما يطلق الاحتلال الرصاص على من يجرؤ على الاقتراب والنتيجة مذبحة خبز وتطبيع للموت وتصوير الجريمة على أنه حادث عرضي أو رد فعل أمني، والعالم لا يسمع ولا يرى ولا يعلق منه إلا القليل وعلى استحياء.

طباعة شارك غزة الهلال الأحمر الهلال الأحمر الفلسطيني الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • شاهد.. الهولندي ريندرز لاعب مان سيتي القادم زوجته عراقية وابنهما سفيان
  • نادية صبرة تكتب: الجوع والدم
  • أشرف داري: الشناوي والسولية ساهما في اندماجي مع الأهلي سريعًا.. وأسعى لحصد جميع البطولات
  • ما سبب الغاء مباراه منتخب تونس في المغرب؟
  • أشرف داري: ريبيرو مدرب جيد ونحن عائلة واحدة داخل الأهلي
  • موعد مباراة المغرب ضد بنين الودية اليوم الإثنين والقناة الناقلة
  • استبعاد وغرامة.. منتخب الإمارات يعاقب اثنين من لاعبيه لهذا السبب
  • استعرض آفاق التعاون مع البلدين.. ولي العهد يبحث مع رئيسي المالديف وموريتانيا العلاقات الثنائية
  • حارس منتخب المغرب: محمد صلاح الأفضل في إفريقيا
  • «القوس والسهم» يعتمد قائمة منتخب الشباب لبطولتي أوروبا والعالم