تحيي فرقة الإنشاد الديني، بقيادة المايسترو عمر فرحات، أمسية روحانية، ضمن برنامج دار الأوبرا المصرية الرمضاني، وذلك في التاسعة والنصف مساء يوم /الأحد/ المقبل، على مسرح معهد الموسيقى العربية.


وذكرت دار الأوبرا المصرية - في بيان اليوم /الخميس/ - أن برنامج الأمسية يتضمن تقديم مختارات من أهم الأعمال الروحانية التي وضعها كبار المؤلفين منها: "كل الناس بيقولوا يارب، رمضان جانا، برضاك يا خالقي، قل ادعوا الله، هلت ليالي، في حب الله، يا ختام الأنبياء، إلهي ما أعظمك، بشراك يا صايم، ألفين صلاة على النبي، عليك سلام الله، لا إله إلا الله، على باب سيدنا النبي، قد تمم الله مقاصدنا، القلب يعشق، وأسماء الله الحسنى"، أداء كل من (فارس عبد العال، هبة عادل، تامر نجاح، سماح عباس، وائل سراج، أحمد حسن، طه حسين، ولاء رميح).


وأشارت الأوبرا إلى أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة في عام 1972، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية، حيث شاركت في إحياء المناسبات الدينية التي تحتفل بها دار الأوبرا المصرية في مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز

 

في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.

الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.

هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.

ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.

قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.
 

مقالات مشابهة

  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • روائع النغم بصوت ريم كمال في معهد الموسيقى.. غدًا
  • 22 ديسمبر.. مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ«علي أحمد باكثير» بدار الأوبرا المصرية
  • روائع النغم بصوت ريم كمال فى معهد الموسيقى.. غدا
  • رحلة الإنشاد تتواصل على مسرح الجمهورية.. الليلة
  • روائع النغم بصوت ريم كمال في معهد الموسيقى
  • "بين القاهرة وفلسطين".. أمسية ببيت الشعر العربي الأحد
  • بسام راضي: الأكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • بسام راضي : الاكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز