الخارجية الفلسطينية تدين المجتمع الدولي بالتراخي والفشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن المجتمع الدولي فشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين الفلسطينيين، بعد انقضاء 160 يومًا على بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينية: إمعان إسرائيل في عدوانها ضد الأقصى سيفجر ساحة الصراع الخارجية الفلسطينية تندد بنشر قوات إسرائيلية بالضفةوذكرت الوزارة في بيان أن "الحكومة الإسرائيلية تواصل تعطيل أية قرارات أممية بهذا الشأن ولا تعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية والأمريكية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية".
وأضاف البيان أن إسرائيل "تمعن في تصعيد ارتكابها للمجازر الجماعية كما هو حاصل حالياً في القصف الوحشي المستمر ضد المدنيين الذين ينتظرون المساعدات".
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق قطاع غزة، أو تفشي المجاعة في صفوف المدنيين خاصة شمالي القطاع والتي تتزايد أعداد ضحاياها وفي مقدمتهم الأطفال، كل ذلك دون أي محاسبة أو عقاب من المجتمع الدولي.
كما اعتبرت الخارجية أن استمرار حديث عدد من الدول عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد مرور أكثر من 5 أشهر على "حرب الإبادة"، بات يشكل غطاءً يستخدمه الجانب الإسرائيلي لاستكمال مخططاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي الحرب الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية غزة الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر دائمًا حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية
أشاد المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة بغداد، مؤكدًا أنها جاءت معبّرة عن نبض الشعب العربي، وموقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية لن تُحل بالصفقات الجبريةأكد البديوي أن الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف، ووجّه رسالة قوية للعالم بأن القضية الفلسطينية لن تُحل بالقوة أو بالصفقات الجبرية، بل من خلال الاعتراف الكامل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الرئيس السيسي نجح كعادته في التعبير عن الضمير العربي في لحظة فارقة، مشيرًا إلى أن مصر لم ولن تقبل بأي حلول تفرض على الفلسطينيين تحت وطأة الحرب أو الضغوط الدولية، بدليل موقفها ثابت في رفض التهجير القسري وفرض واقع جديد على حساب الحقوق التاريخية.
وحدة الصف العربي لمواجهة التحدياتاعتبر البديوي أن القمة العربية برئاسة مصر جاءت في توقيت حساس، وأن خطاب الرئيس أعاد الأمل في وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات، وعلى رأسها إنهاء معاناة الأشقاء في غزة ووقف العدوان الغاشم.
واختتم تصريحاته مؤكدًا أن مصر ستظل حائط الصد الأول وسندًا قويًا للقضية الفلسطينية، قيادة وشعبًا، حتى نيل الحقوق المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة مشددًا على أن الدور المصري سيظل الركيزة الأساسية في حماية حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.