شيخ الأزهر يرد على سؤال "متى يأتي نصر الله في غزة؟"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
علق شيخ الأزهر أحمد الطيب على سؤال الناس "متى يأتي نصر الله في غزة؟" مع دخول الحرب في يومها 160 وتفاقم حياة الغزيين حتى وصلت حد المجاعة والإبادة الجماعية.
وبين شيخ الأزهر خلال برنامج "الإمام الطيب" في تعليقه على "النصر في غزة" أن "البشر لهم حساباتهم التي تختلف عن حسابات الله تعالى، ودائما ما يكون لدى البشر قصور في الرؤيا واستعجال دائم في الحكم على الأشياء، خاصة حين تضيق بهم الأمور".
وقال "ومن ذلك ما ورد في قول الله تعالى (وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)، في إشارة لاستعجال المؤمنين للحكم، فكان الرد في نفس الآية (ألا إن نصر الله قريب)".
إقرأ المزيدوتابع الشيخ أحمد الطيب "إننا الآن، ومع ما يحدث حاليا في قطاع غزة، نقول (متى نصر الله)، لكن حساباتنا غير حسابات الله، والله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وهذه حكمة الله ومن مقتضيات اسمه (الصبور)، فالله تعالى يعطي الفرصة مرات ومرات، حتى يأتي حكمه القاطع".
وأعلنت حكومة غزة عبر مكتبها الإعلامي أنه بعد 160 يوما على الحرب في غزة، بلغ عدد الضحايا 31.341 قتيلا بينهم 13.790 طفلا و9.100 إمرأة، وأكثر من 7 آلاف مفقود، في حين أصيب في الحرب المستمرة أكثر من 73 ألف شخص.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وفاة 27 طفلا بسبب المجاعة.
وأعلن مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون عن شكهم في تحقيق أهداف الحرب على غزة، في حين أقر قائد "الفرقة 98" في الجيش الإسرائيلي بـ"الفشل المدوي" في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نصر الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الأضحية وشروط صحتها؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال مضمونه: ما حكم الأضحية وما شروط صحتها؟.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ في حق المستطيع؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم فقوله: «وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ» جعله مفوضًا إلى إرادته.
ما شروط صحة الأضحية؟وأوضحت انه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزئة عن صاحبها وأهل بيته لابد من تحقق الشروط الآتية:
1- أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.
2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و (البقرة – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
ونوهت أن من ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.
3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.
4- أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350كم وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس.
أما الغنم فيشترط فيها السن الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).
5- أن يكون مالكًا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.
فضل الأضحية
وكشفت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن فضل الأضحية يتمثل فى:
- الأضحية فرصة عظيمة لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 29].
-الأضحية تذكرنا بأهمية قيم التواضع والرضا والشكر لله على نعمه، كما أنها تجسد قيم الطاعة والتضحية في سبيل الله.
-الأضحية وسيلة لتجديد العهد مع الله بالطاعة والانقياد له تعالى، مصداقًا لقوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصفات: 103].
-تقديم الأضحية يزيد البركة ويقربك من الله تعالى، فاجعل نيتك في أدائها صادقة وخالصة.
-الأضحية شعيرة إسلامية، ورمز لطاعة الله وامتثال أوامره، فتذكر فضلها العظيم وأجرها الكبير.