دعاء أول ليلة جمعة من رمضان.. اللهم اكتب لنا الرحمة والمغفرة والنجاة من كل شر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أول ليلة جمعة من رمضان هي ليلة مباركة، فهي خيرُ ليلةٍ طلعت فيها الشمس بعد ليلة القدر، وفيها ساعةٌ لا يُصادفُها عبدٌ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها شيئًا إلا أعطاهُ إيَّاه، وفيها تُغفرُ الذنوبُ، وتُفتحُ أبوابُ الجنةِ، وتُستجابُ الدعواتُ، وتُنزلُ رحمةُ اللهِ تعالى على عبادهِ المؤمنينَ في هذهِ الليلةِ، وفضلُ دعاء في أول ليلة جمعة من رمضان عظيم، فينبغي على المسلمِ أن يُكثرَ من الدعاءِ والصلاةِ والاستغفارِ.
وردت عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أدعيةٌ مأثورةٌ يمكنُ للمسلمِ الدعاءُ بها ضمن أدعية أول ليلة جمعة من رمضان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الليل، قال: (اللهم ربنا لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم: لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي: ما قدمت، وما أخرت، وأسررت، وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت) رواه البخاري.
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويقول: (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم) متفق عليه.
أهمية الدعاء في أول ليلة جمعة من رمضانيعتبر دعاء أول ليلة جمعة من رمضان من الأدعية التي يحرص عليها المسلم لما لها من فضل في قضاء الحوائج: فيُمكنُ للمسلمِ أن يدعو اللهَ تعالى في هذهِ الليلةِ لقضاءِ حوائجِهِ وتحقيقِ أمنياتِهِ، كما أن الدعاءُ في هذهِ الليلةِ يُساعدُ على الشعورِ بالراحةِ والطمأنينةِ.
ومن الصيغ المعتادة للدعاء: «اللهم سلمنا لشهر رمضان، وتسلمه منا حتى ينقضي عنا شهر رمضان، وقد عفوت عنا وغفرت لنا ورحمتنا، يا رب العالمين. اللهم في هذا الشهر الكريم المبارك أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته يا رحمن يا رحيم. اللهم رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم اكتب لي في هذا الشهر المبارك الرحمة والمغفرة والنجاة من كل إثم والراحة من كل شر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان أدعية السماوات والأرض
إقرأ أيضاً:
دعاء الزلزال كما ورد عن النبي .. ردده وطمئن قلبك
دعاء الزلزال كما ورد عن النبي، شعر سكان القاهرة الكبرى وعدة مناطق ومحافظات من مصر، بهزة أرضية نتيجة زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة كريت اليونانية اليوم الأربعاء، وفقًا لمركز جي إف زد الألماني لأبحاث علوم الأرض.
دعاء الزلزال كما ورد عن النبي
كان يقول: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. عندما تحدث بعض المظاهر الطبيعية ، فقد روى الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
ماذا نقول عند حدوث الزلزالقال الله تعالى "وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا"، لذلك أعلنت دار الإفتاء المصرية عن الأعمال التي يجب فعلها عند الشعور بالفزع والخوف، وهي:
1-الإكثار من الاستغفار.
2-ذكر الله عز وجل.
3-التضرع إلى الله تعالى بالدعاء.
4-دعاء النبي في الشدائد
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد الحبيب وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم إنا نسألك باسمك الذي فزعت الجن من مخافته، وتزلزلت الأقدام من سطوته، و خرست الافواة من عزته و اقشعرت الجلود من هيبته.
دعاء الزلازل والهزات الأرضية"اللهم أبدل قلقي سكينة وهمي انشراح وسخطي رضا وخوفي طمأنينة وعجزي قدرة وحزني فرح وضيقي سعة وعسري يُسر وضعفي قوة".
"اللهم آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحًا".
" يا رب إني أناجيك من همي وحزني وخوفي وقلقي وألمي وكربي وجرحي وكسرتي فأغثني".
"أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه، وشرّ عباده، ومن همزات الشّياطين” اللهم بدل خوفي بأمان وحُزني بفرح وهمي بفرج".
"ربي لجأتُ إليك بحزني، همي ضيقتي وخوفي اللهم فاستبدل كل حزني بسعادة تنسيني بؤسي وقلة حيلتي".
"اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل، والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن".
"يا رب آمن خوفي واشرح صدري وفرج همي وبدل حزني فرحًا، وعسري يسرًا يا الله".
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".
"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".
"اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك".
وقالت دار الإفتاء المصرية ، إنه لا يوجد في السنة النبوية دعاء يسمي بـ" دعاء الزلازل "، مؤكدة أنه أجمع علماء الدين أنه لم يرد فى السنة النبوية دعاء محدد مستحب قوله عند الزلازل فقط.
وأوضحت “ الإفتاء” في تحديدها ما أفضل دعاء وقت الزلزال؟، أنه ورد في السنة النبوية الشريفة أدعية كثيرة يستحب قولها عند حدوث البلاء ومنها الزلازل، واتفق علماء الفقه والسنة على أن الزلازل والبراكين والكوارث الطبيعية هي من آيات الله عز وجل، العظام في هذا الكون.
وأضافت أن تلك الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل، عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة، وعلى الإنسان حين وقوعها أن يتذكر ضعفه وعجزه وافتقاره بين يدي الله تعالي، فيلجأ إليه بالدعاء والتضرع لعل الله عز وجل، يكشف هذا البلاء عنه وعن عموم الناس، وينصح علماء الدين في هذه الحالة بالإكثار من الاستغفار والدعاء والتصدق، وأن يصلي متضرعا إلى الله عز وجل برفع البلاء.
وتابعت: كما ينصح العلماء بترديد قول النبي صلي الله عليه وسلم، والذي كان يردده إذا عصفت العواصف "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به " رواه مسلم.
وأشارت إلى أن ما يجب علينا فعله عند الشعور بالفزع هو التضرع بالدعاء والإكثار من الصلاة والاستغفار عند حدوث الزلازل ونحوها، إذ قال الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: " وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا"،
وذكر الفقهاء عن دعاء الفزع من الزلزال، أنه يفضل الإكثار من الاستغفار وذكر الله سبحانه وتعالى مثلما يحدث في الكسوف والخسوف، ويردد الشخص: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".
ونبهت إلى أن من الأدعية المشهورة والمستحبة فى وقت حدوث البلاء، ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك العفو والعافية، فى الدنيا والآخرة، اللهم إنى أسألك العفو والعافية، فى دينى ودنياى، وأهلى ومالى، اللهم استر عوراتى، وآمن روعاتى، اللهم أحفظني من بين يدى، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقى، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 282، ط. دار الكتب العلمية): [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ: كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة] اهـ.
وأكد الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.
وشددت دار الإفتاء أنه بناءً على ما سبق: فإنَّه يُستحبُّ الدعاء عند وجود ما يُرَوّع الإنسان بالدعاء المذكور؛ فيقول الداعي: هو الله، الله ربي لا شريك له، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا عن الله الذي يُفرّج الكروب. أنه لم يرد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السنة النبوية الشريفة دليل على استحباب ذكر أو دعاء معين عند حدوث الزلازل ، ولكن يستحب للمسلم أن يدعو بما شاء ولاسيما الدعاء بأن يصرف الله عنه وعن الناس هذا البلاء.
كما أنه مما يستحب ترديده وقت الزلازل هو:" اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، فى الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، فى دِينى ودُنياى، وأهلى ومالى، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتى، وآمِنْ رَوعاتِى، اللَّهمَّ احفَظْنى من بينِ يدى، ومن خلفى، وعن يمينى، وعن شمالى، ومن فَوقِى، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي"، وورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال : "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".