تصدرت النجمة روجينا، تريند “إكس” “تويتر” سابقا)، بعد أدائها المميز خلال مشهد وفاة ابنتها، التي قدمته في أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "سر إلهي".

 

خطفت الفنانة روجينا، قلوب جمهورها بمشهدها المؤثر الذي قدمته في الحلقة الرابعة من مسلسل “سر إلهي”، حيث جسدت ببراعة شديدة مشهد تأثرها لرحيل ابنتها الوحيدة “سلمى” سيليا ابنتها الوحيدة من "سعد" محمد ثروت.


ونجحت روجينا في تقديم مشهد وفاة ابنتها الوحيدة بشكل رائع بدون صراخ أو صوت عالي، فقد انهارت بالدموع مع اعتمادها على تعبيرات وجهها وصدمتها من هول الواقعة عليها، بجانب عدم مقدرتها على الوقف على قدميها في مشهد مؤثر تبدوا فيه انفعالاتها واقعية تدمي القلوب وتؤثر في الوجدان، لتنسلخ من شخصيتها تماماً وتنغمس في معاناة صدفة في مسلسل "سرإلهي". 

تفاصيل مسلسل “سر إلهي” 


وتدور أحداث مسلسل سر إلهي، في إطار اجتماعي شعبي، مليء بالتشويق، حيث يحكي العمل، قصة نصرة وتجسدها روجينا فى الأحداث، التي تواجه الحياة بمفردها بعد غدر أقرب الأشخاص إليها، وتقرر الانتقام ممن ظلمها.
 

يعرض مسلسل "سر إلهي"، بطولة النجمة روجينا، خلال شهر رمضان الجاري  حصريا على شاشة قناة CBC، من تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وإنتاج كودكس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحداث مسلسل سر إلهي روجينا مسلسل سر إلهي رمضان 2024 سر إلهی

إقرأ أيضاً:

وفاة االمخرج محمد لخضر حمينة.. صاحب"وقائع سنين الجمر" و"السعفة الذهبية" العربية الوحيدة

برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة. اعلان

لم يكن تييري فريمو، المفوض العام لمهرجان كان السينمائي، يعلم حينما قدّم تحية تكريمية للمخرج الجزائري محمد لخضر حمينة بعد ظهر الجمعة، أن الرجل قد فارق الحياة، حيث أعلنت عائلته بعد ساعات رسميًا وفاته عن عمر ناهز الـ91 عامًا.

الراحل، الذي لم يتمكّن من السفر إلى مهرجان كان هذا العام بسبب تقدّمه في السن، حظي بتكريم خاص من خلال عرض نسخة محدثة من فيلمه الشهير "وقائع سنين الجمر"، بحضور ابنه مالك حمينة، الذي أدّى دور طفل في الفيلم قبل خمسة عقود.

وقال مالك، بتأثر واضح، إن الفيلم كان بمثابة "رسالة تدعو للوحدة، لا للانقسام"، مضيفًا: "أراد والدي أن يجعل من السينما أرضًا للقاء، لا للفصل. وهذا التكريم حقيقي وعميق".

Relatedفي افتتاح مهرجان كان.. كوستا-غافراس يدعو إلى كسر الصمت أمام "الكارثة الإنسانية في غزة"بعد غياب 3 سنوات.. توم كروز يعود إلى مهرجان كان بفيلم "المهمة المستحيلة – الحساب الأخير"

حضر أيضًا العرض الممثل والمنتج الفرنسي الجزائري سفيان زيرماني، المعروف بـ Sofiane، قائلاً: "إرث محمد لخضر حمينة ملك لنا جميعًا. أشعر بالفخر لوجودي هنا. هذا الفيلم هو صرخة إنسانية، وقطعة من التاريخ، وصوت أجدادنا، وجسر يربط بين الضفتين".

ويأتي هذا العرض في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا غير مسبوق، ما أضفى على المناسبة بعدًا رمزيًا خاصًا.

فيلم "وقائع سنين الجمر"، الذي يُعدّ العمل العربي والأفريقي الوحيد الحائز على السعفة الذهبية، أطفأ شمعته الخمسين هذا العام. وقد فاز بجائزة السعفة الذهبية في "مهرجان كان" عام 1975 خلال الدورة الثامنة والعشرين، حين ترأست لجنة التحكيم جان مورو، متفوقًا على مخرجين كبار من بينهم مارتن سكورسيزي، فرنر هرتزوغ، ميكيل أنجلو أنطونيوني وكوستا-غافراس. وكان هذا الفيلم هو الرابع في مسيرة حمينة، الذي سبق أن نال جائزة "أفضل عمل أول" عن فيلمه "ريح الأوراس" عام 1967.

ملحمة ضد الظلم

يمتد الفيلم على مدى ثلاث ساعات تقريبًا، ويُعتبر ملحمة سينمائية ذات طابع سياسي وإنساني، تنطلق من واقع الريف الجزائري في الثلاثينيات، حيث الجفاف والمجاعة وتهميش الفلاحين، وتتناول عبر ستة فصول أبرز المراحل المفصلية بين عامي 1931 و1954، تاريخ انطلاق الثورة الجزائرية.

يروي الفيلم قصة حميد، الشاب الذي التحق بالجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، ليعود إلى بلده ويجده يغلي تحت نيران القهر والظلم، ويندفع نحو الثورة.

ويصفه المخرج في تصريحات سابقة بأنه "فيلم ضد الظلم والإهانة، ويعكس دوافع الثورة الجزائرية"، مضيفًا: "الشباب الذين لم يعيشوا تلك الحقبة، يمكنهم فهمها من خلال الفيلم. أما من عاشها، فسيجد فيها صدقًا كبيرًا في نقل الأحداث".

الفيلم، في طبعته الأصلية، أثار الكثير من الجدل وقت عرضه في مهرجان كان 1975، حيث يُعتقد أن عناصر من منظمة الجيش السري OAS حاولوا عرقلة العرض من خلال بلاغات كاذبة بوجود قنابل.

أما النسخة الجديدة، فتم ترميمها بعناية لتكون مطابقة للأصل، مع الحفاظ على الروح التاريخية والطابع الإنساني العميق الذي ميّز العمل، ما أتاح لجيل جديد من المشاهدين فرصة إعادة اكتشاف هذا الإنجاز السينمائي النادر.

برحيل محمد لخضر حمينة، تفقد السينما العربية والأفريقية أحد أبرز رموزها، ومبدعًا استطاع من خلال أعماله أن يحوّل الألم السياسي إلى لغة فنية خالدة.

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وفاة صاحب “السعفة الذهبية” العربية الوحيدة
  • وفاة االمخرج محمد لخضر حمينة.. صاحب"وقائع سنين الجمر" و"السعفة الذهبية" العربية الوحيدة
  • تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
  • حدث جلل| عمرو أديب يفتح النار على شائعات السوشيال ميديا
  • طائرة قطر تثير الجدل من جديد| رئيس جنوب إفريقيا يوجه كلمة لترامب تحدث ضجة على السوشيال ميديا.. القصة الكاملة
  • دمية لابوبو تثير قلق الأهالي وتتصدر التريند.. لماذا تتسببت في إغلاق المحلات؟
  • جواز ولا إعلان؟ نيللي كريم بفستان زفاف وقلبت السوشيال ميديا
  • اكتئاب بعد الولادة.. دنيا عبد العزيز تروي تجربة تصوير مسلسل "المداح" بعد ولادة ابنتها
  • شاهد بالفيديو.. مواطن صيني يسخر من القيادي بالدعم السريع “بقال” ويصفه بــ”المُعرد” و”بتاع الكريمات” و”نص كلتش” ويفجر ثورة من الضحك على السوشيال ميديا
  • عيدين بعيد نانسي عجرم في صورة مع ابنتها ميلا احتفالا بعيد ميلادها