محمد رياض يحقق نجاحًا باهرًا بتجسيد دور العمدة الفرماوي في مسلسل "قلع الحجر'"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تمكن الفنان محمد رياض، من إثبات مهاراته التمثيلية المذهلة مرة أخرى، حيث حقق نجاحًا باهرًا في تجسيد دور العمدة الفرماوي في مسلسل "قلع الحجر".
وقد أبهر رياض الجماهير بأدائه المتقن وقدرته على إبراز جوانب الشر والغموض في شخصية العمدة الفرماوي.
أحداث مسلسل قلع الحجر
تدور أحداث المسلسل في إطار درامي مشوق، حيث يتناول قصة العمدة الفرماوي الذي يمتلك نفوذًا كبيرًا في القرية ويستغل سلطته في ممارسة الظلم والفساد.
يتميز دور العمدة بالعديد من الجوانب المعقدة والمتناقضة، وتمكن محمد رياض من تجسيدها ببراعة فائقة.
قدم رياض أداءً استثنائيًا، حيث نجح في إبراز الشرارة في عيني الشخصية والتعبير عن طبقاتها الداخلية المعقدة. تمكن من إلقاء الكلمات والتعابير الصارمة والحادة بشكل مقنع، مما جعل الجمهور يشعر بالاشمئزاز والاستياء تجاه شخصية العمدة الفرماوي.
تفاعلت الجماهير بشكل كبير مع أداء رياض، حيث أشادوا بقدرته على جعلهم يشعرون بالكراهية والاشمئزاز من شخصية العمدة.
كما أشادوا بالتنوع والعمق الذي يضيفه رياض لشخصياته، وقد أثنوا على قدرته على الانتقال بسلاسة بين الدور الكوميدي والدرامي.
من المؤكد أن نجاح محمد رياض في تجسيد دور العمدة الفرماوي سيعزز مكانته كواحد من أبرز الممثلين في الساحة الفنية.
قصة مسلسل قلع الحجر
تعرض شاشة قناة صدى البلد مسلسل قلع الحجر في رمضان 2024، والذي يقدم ملحمة صعيدية من بطولة سوسن بدر ومحمد رياض.
مسلسل قلع الحجر المقرر عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، مستوحى من أحداث حقيقية من منطقة النوبة ومنطقة قمولة في أسوان.
تدور أحداث العمل ضمن إطار درامي ممزوج بالتشويق والإثارة، ويناقش العمل قضايا تهتم بحقوق المرأة في الصعيد.
يناقش المسلسل القضايا الهامة التى تخص أهالينا في الصعيد حول حقوق المرأة كما أنه مستوحي من أحداث حقيقة، وتم تصوير أحداثه بين منطقتي قمولة والنوبة في صعيد مصر.
مسلسل قلع الحجر بطولة الفنان محمد رياض، والفنانة سوسن بدر، والفنانة منى عبد الغني، والفنانة لقاء سويدان، والفنان القدير عبد العزيز مخيون، والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز،وغيرهم من الفنانين من تأليف أحمد وفدي، وإخراج حسني صالح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل قلع الحجر الفجر الفني ياسمين جمال محمد رياض مروة عبد المنعم سوسن بدر مسلسل قلع الحجر دور العمدة محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا