"نوفيتشوك" عثرتم عليه في 3 أيام.. زاخاروفا تسخر من بحث البريطانيين عن "الأميرة المفقودة"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى بحث البريطانيين الحثيث عن "الأميرة المفقودة" كيت ميدلتون المختفية منذ شهرين، مرجحة عثورهم بالصدفة أثناء ذلك على العميل سكريبال.
وذكرت زاخاروفا بتهكم، أن البريطانيين يعثرون بسرعة فقط على "نوفيتشوك" وعلى "يد موسكو". للقيام بذلك يلزمهم فقط 2-3 أيام، أما في بقية الأمور فلا يعثرون على أي شيء رغم البحث الطويل.
وأضافت زاخاروفا: "أكثر ما أعجبني، كان الصورة المعدلة لكيت وأطفالها، والتي نشرها قصر كنسينغتون في لندن على شبكات التواصل الاجتماعي وأرسلها إلى وسائل الإعلام بمناسبة عيد الأم، ثم سحبها بعد فضيحة عارمة".
وأضافت: "لاحظت "رويترز" أنه لم يتم اختبار الصورة للتأكد من امتثالها للمعايير الداخلية، ومن الناحية الإنسانية فهذا يعني أن التزوير قد تم فضحه أمام الجمهور.
في المرة القادمة ستقوم العائلة المالكة بتزييف الصورة بجودة عالية، وطبعا لم يظهر أي شك لدى أي أحد بأن الحديث يدور عن تزوير الصورة".
وتابعت زاخاروفا: "سأقدم النصيحة للبريطانيين المخدوعين: إذا كنتم ترغبون في العثور على الأميرة، فاستأجروا المحققين المتجولين ماريا بيفتشيخ وخريستو جروزيفا وBellingcat الموجودين في بريطانيا. هؤلاء تمكنوا من العثور على الكثير وعلى بعد آلاف الكيلومترات من بريطانيا، لذلك لن يصعب عليهم العثور على هذه الشخصية الملكية الموجودة أمام أنوفهم. أعتقد أنه بالنظر إلى الوتيرة الحالية، فإنهم سيتمكنون من تحقيق ذلك حتى يوم السبت. وربما سيتم اكتشاف عائلة سكريبال أخيرا في مكان ما بالقرب من كيت".
وتعرض ضابط الاستخبارات العسكرية الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لمحاولة اغتيال في سالزبوري ببريطانيا في 4 مارس 2018.
وتزعم لندن أن الاستخبارات الروسية أقدمت على تسميمه وابنته بمادة A234 السامة، دون إبراز اي دليل يثبت هذه المزاعم.
ولا تزال بريطانيا تتكتم على مصير سكريبال وابنته، الذي سلمته روسيا لبريطانيا بموجب صفقة لتبادل الجواسيس بين موسكو وواشنطن.
المصدر: صفحة زاخاروفا على تيلغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المالكة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تزيد من خطر كارثة نووية
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن استهداف إسرائيل لمناطق قرب المنشآت النووية الإيرانية يزيد من خطر وقوع كارثة نووية.
جاء ذلك في كلمة لها الجمعة خلال مشاركتها في الاجتماع الـ19 لاتحاد وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ (OANA) المنعقد في إطار منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وأكدت على ضرورة حل هذه المسألة عبر وسائل سلمية وسياسية ودبلوماسية، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفتت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواصل مساعيه بهذا الخصوص مع إسرائيل وإيران ودول أخرى.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الهجمات بدأت قبيل المحادثات غير المباشرة المخطط لها بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، معتبرة أن الهدف منها هو تعطيل تلك المحادثات.
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأكدت زاخاروفا أن "الهجمات الإسرائيلية قرب المنشآت النووية الإيرانية تزيد من خطر وقوع كارثة نووية، قد لا تقتصر على المنطقة فقط بل تطال العالم بأسره، إنه وضع خطير للغاية".
وانتقدت زاخاروفا الغرب بسبب صمته إزاء هذا التصعيد وتطبيقه لمعايير مزدوجة.
ومنذ 13 يونيو، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها القناة 12 إلى مقتل 25 إسرائيليا، بينما أعلنت تل أبيب ارتفاع حصيلة الجرحى الذين وصلوا المستشفيات إلى 2517، بينهم 21 بحالة خطيرة و103 متوسطة، لكن مراقبين قالوا إن الخسائر أكثر من ذلك، مع الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على النشر.