قريبا.. العدد الأول من المجلة الدولية JLSA لمعهد علوم الليزر جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، قرب إصدار المعهد القومي لعلوم الليزر بالجامعة، مجلة دولية متخصصة في علوم وتطبيقات الليزر (JLSA) وإعلان الموقع الالكتروني لها وصدور أول عدد لها قريبًا.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن مجلة علوم وتطبيقات الليزر (JLSA) ستكون مجلة دولية على شبكة الإنترنت تستهدف دراسة أساسيات علوم الليزر والتطبيقات المتقدمة ذات الصلة بشكل تجريبي ونظري، مشيرًا إلى أن المجلة ستحظى باهتمام من جانب المجتمع العلمي والتقني لعلوم الليزر من مختلف التخصصات.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مجلة علوم وتطبيقات الليزر (JLSA) تتمثل مهمتها الرئيسية في نشر أحدث الأبحاث المتعلقة بمجال الليزر، وتعزيز الابتكار، وتسهيل التعاون متعدد التخصصات في مجال الليزر والضوئيات والعلوم البصرية، لافتًا إلى أن المجلة ستقوم بنشر أوراق بحثية أصلية ذات جودة عالية وملاحظات فنية ومراجعات مصغرة وتعليقات.
وقالت الدكتورة جالا محمود عبد الشافي عميدة المعهد القومي لعلوم الليزر، إن مجلة علوم وتطبيقات الليزر (JLSA) سيتم إصدار العدد الأول لها في شهر يونيو المقبل، وسوف توفر منصة للمناقشات والتعاون المشترك بين العلماء والمهندسين والممارسين في علوم وتطبيقات الليزر، مشيرةً إلى أن المجلة سوف تشجع على مساهمات جميع الأوساط الأكاديمية والصناعية والمؤسسات البحثية في جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز نشر المعرفة التي تسهم في التقدم بهذا المجال، ومشيدة بالدعم الكبير الذي يحظى به المعهد من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة وتشجيعه المستمر لإصدار مجلة متخصصة للمعهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة المعهد القومي لعلوم الليزر مجلة رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."