“الموارد البشرية” تؤكد حماية الطفل من الاستغلال لأغراض التسويق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
جدة : البلاد
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ضرورة حماية الطفل وعدم استغلاله لأغراض التسويق التجاري والإعلاني ونحوها، وذلك بناءً على المادة الثالثة من نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له.
ويهدف النظام إلى حماية الطفل من مخاطر التعرض إلى الجماهير الغفيرة التي تؤثر سلبًا على مراحل تكوينه العمري، وقد تدخله في توتر وقلق يتعارض مع عمره، ويجعله عرضه للتنمر بين أقرانه.
ويتزامن هذا التنويه مع رصد الوزارة لبعض الجهات غير الربحية التي تستخدم الأطفال في نشاط الحملات الرمضانية للتبرعات، والحملات الاتصالية التسويقية، وكذلك مع ما تم رصده مؤخرًا من تجاوزات تتعلق باستغلال الأطفال لأغراض تجارية تخالف بذلك نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له، لذا فإن الوزارة تُشدد في هذا الإطار أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك، وفقًا للمادة الثالثة من نظام حماية الطفل، داعيةً للتواصل معها من خلال الاتصال بـ (19911) أو عبر تطبيق الوزارة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حماية الطفل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
مراكش تحتفي بتراثها في الدورة الثالثة من أيام التراث تحت شعار “على مجرى الماء والحدائق”
انطلقت مساء الخميس 22 ماي، بقصر الباهية، فعاليات الدورة الثالثة من تظاهرة “أيام التراث” بمدينة مراكش، وسط حضور وازن لعدد من الشخصيات الثقافية والفنية، في احتفال يستحضر العمق التاريخي والحضاري للمدينة الحمراء.
وتنظم هذه المبادرة من قبل جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش-آسفي، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي لمراكش، وحديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة، تحت شعار “مراكش.. على مجرى الماء والحدائق”.
وتسعى هذه الأيام إلى إبراز الغنى الثقافي والمعماري والطبيعي للمدينة، من خلال تنظيم جولات مجانية للمواقع التاريخية والتراثية، بمرافقة أزيد من 200 مرشد متطوع تلقوا تكوينا متخصصا من قبل معماريين ومؤرخين وخبراء في مجال التراث.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سعاد بلقزيز، رئيسة جمعية تراث ومهندسة معمارية، أن هذه الدورة تميزت بفتح عدد من المواقع أمام العموم لأول مرة، مضيفة أن عدد الفضاءات المفتوحة تضاعف أربع مرات مقارنة بالدورات السابقة، في خطوة تروم تسليط الضوء على أماكن غالباً ما تغيب عن الوعي العام، مثل موقع قصر البحر.
وأبرزت بلقزيز أن البرنامج يتضمن معارض فوتوغرافية لفنانين دوليين، وعروض أفلام، وورشات للأطفال، وزيارات تعليمية، إلى جانب ندوات علمية حول العمارة التقليدية والتمثيل المغربي في التظاهرات الدولية، مشيرة إلى تنظيم حفل توقيع كتابها الجديد بعنوان “لغز القبة المرابطية في مراكش”.
كما تعرف الدورة تنظيم فقرة بيئية خاصة حول النباتات الحضرية، بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، في إطار مقاربة شمولية للتراث تجمع بين المعمار والطبيعة والبيئة.
وتستمر فعاليات “أيام التراث” إلى غاية 25 ماي الجاري، في أجواء من الانفتاح والتنوع الثقافي، ترسخ موقع مراكش كحاضنة لتراث حضاري أصيل، وكرمز للهوية المغربية المتجددة.