البوابة نيوز:
2025-07-12@13:08:32 GMT

عملية أمنية عراقية لمنع إعادة أنشطة داعش

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

تواصل قيادة العمليات المشتركة العراقية وقوى الأمن المشاركة تنفيذ مهام المرحلة الثالثة من العملية الأمنية "وعد الحق" التي تستهدف تطهير بقايا عناصر تنظيم داعش الإرهابي وتتبع فلوله الهاربة، حيث تمكنت العملية من تصفية ما يزيد عن 10 عناصر إرهابية خطرة، من بينهم 4 أفراد يستقلون عجلة نوع بيك أب، أحدهم يرتدي حزام ناسف، إذ تمكنت القوة المنفذة للواجب من قتلهم جميعا، كما  دك سلاح الجو نحو 14 وكرا يستغلها التنظيم الإرهابي في الاختباء، كما أوقفت عدة عناصر من بينها قيادي يعمل كوسيط مالي بين قيادات داعش في محافظة كركوك، وأيضا تدمير العديد من قنابر الهاون والعبوات محلية الصنع في محافظتي ديالى وكركوك.

في إطار العملية نظمت العمليات المشتركة معرضا للأسلحة والذخائر التي استولى عليها الأمن العراقي في العمليات التي شنها ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي، كاشفا المعرض عن حجم الأسلحة التي خسرها التنظيم لصالح الأمن العراقي.
وتهدف العملية التي انطلقت، 9 مارس الجاري، إلى استمرار نهج القيادة في تعقب ومطاردة العناصر الإرهابية المهزومة وإدامة الضغط على هذه المجموعات الهاربة والانقضاض عليها تأكيدا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بديمومة الانتصارات المتلاحقة ضد أوكار الإرهاب، ودوام ما تشهده المحافظة من استقرار امني نتيجة جهود أبطال القطعات الأمنية المختلفة وإسناد وتعاون وتفهم الأهالي في ديالى وعشائرها بكل أطيافها وتنوعاتها الاجتماعية.
وبعد يوم من إطلاق العملية، أمرت "العمليات المشتركة" بتوسيع نطاق عمليات "وعد الحق3" لتشمل محافظتي صلاح الدين وكركوك، بعدما نفذت عدة مهام بسلاح الجو في ديالي وكبدت الإرهاب ومفارزه وأوكاره ومضافاته المزيد من الخسائر في المعدات ومختلف أنواع الأسلحة وتدمير كهوف وكميات  كبيرة من المواد اللوجستية التابعة لمفارز الإرهاب التكفيري. أما في صحراء الأنبار فقد باشرت قوة من فوج حشد الغربية الأول وفوج القائم الأول، قضاء القائم بعملية نوعية مباغتة جريئة أسفرت عن تدمير عدد من المضافات كان بداخلها كميات من المؤن والأرزاق والوقود والمستمسكات الثبوتية تعود إلى عناصر داعش وفلوله المنهزمة وقد دمرت في هذه العملية جميع المضافات التي تمت السيطرة عليها.
في الشأن ذاته؛ قال قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي، في كلمة له في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، السبت الماضي، إن العراق اكتسب تجربة كبيرة في مواجهة الإرهاب وكيفية التعامل معه، ونحتاج إلى تعاون الدول للاستفادة من التكنولوجيا والأمن السيبراني، لمواجهة الإرهابيين الذين يهددون مؤسسات الدولة؛ موضحا أن العراق يتجه لطمأنة دول الجوار بمنع أي جماعات مسلحة تهددها عن طريق إبعادها.
وتطرق الأعرجي إلى مشكلة المحتجزين ذي الجنسية العراقية داخل مخيم الهول السوري، موضحا مخاوفه بشأن إعادة تنشيط داعش داخل العراق عن طريق هؤلاء المحتجزين ذي الأغلبية النسائية والأطفال، حيث أكد أن  قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسيطر على مخيم الهول من المحيط الخارجي فقط، لكن من الداخل يتحكم به الإرهابيون، والمخيم يتواجد فيه إرهابيون أجانب من ٦٠ دولة. ما يعزز المخاوف تجاه قاطني المخيم.
وتأتي عملية "وعد الحق" بالتزامن مع جهود الحكومة العراقية في استعادة مواطنيها من مخيم الهول بالحسكة السورية، وذلك بالتعاون مع قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلن التحالف عن تنفيذ الحكومة العراقية عملية مدروسة ومنظمة بنجاح، حيث تمت عودة 625 نازحًا عراقيًا بأمان من مخيم الهول. مؤكدا أن الأسر العائدة البالغ عددها 157 أسرة، ستلقى دعمًا في مركز الجدعة العراقي لإعادة التأهيل المجتمعي في نينوى، تحضيرًا للخطوة التالية في رحلة العودة إلى الديار.

أسلحة استولى عليها الأمن العراقيجانب من معرض الأسلحة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وعد الحق تنظيم داعش الإرهابي الحكومة العراقية قيادة العمليات المشتركة مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 

زنقة20| العيون

سلط الباحث في المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، د. حسن رامو الضوء على تورط الجزائر في تقويض الأمن والاستقرار في جارتها الشرقية تونس، وكشف د.حسن رامو، ضمن دراسة تحليلية تفاصيل مثيرة حول الدور الذي لعبته الجزائر في زعزعة استقرار تونس، مستعرضًا ما وصفه بـ”الترابط الوثيق بين تصعيد الإرهاب في البلاد والتوجهات السياسية للسلطات التونسية، خاصة إبان فترات التقارب مع المغرب”.

ويأتي إصدار هذه الدراسة الأكاديمية عن المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الدولية الموجهة للنظام الجزائري بشأن تورطه في رعاية الإرهاب بمنطقة شمال إفريقيا والساحل، حيث تزايدت الدعوات، بما في ذلك من داخل الكونغرس الأمريكي، لتصنيف جبهة “البوليساريو” كمنظمة إرهابية، وسط تلميحات متكررة إلى دور الجزائر في تأجيج بؤر التوتر وتمويل الحركات المسلحة.

وبالاستناد إلى قاعدة بيانات الإرهاب الدولية (جامعة ميريلاند)، ومعطيات المؤشر العالمي للإرهاب، توصل الباحث إلى معطى لافت يتمثل في تزامن تصاعد العمليات الإرهابية في تونس ما بين 2013 و2019، مع فترات رئاسة منصف المرزوقي والباجي قايد السبسي، بينما سجل توقف شبه تام لهذه العمليات منذ تولي قيس سعيد الحكم في 2019، عقب زيارة رسمية للجزائر.

ويطرح هذا المعطى تساؤلات عميقة حول احتمال استخدام النظام الجزائري للإرهاب كأداة ضغط سياسي، خصوصًا بعد سلسلة من مؤشرات التقارب التونسي-المغربي خلال عهد المرزوقي، مثل زيارة الملك محمد السادس لتونس عام 2014، والتي تزامنت مع تصاعد كبير في وتيرة الهجمات الإرهابية داخل البلاد.

وتشير الدراسة إلى أن طبيعة العمليات الإرهابية خلال هذه الفترة ركزت بشكل غير مسبوق على استهداف قوات الأمن والجيش التونسي، بنسبة بلغت 80% من مجمل الهجمات، في تحول نوعي عن النمط السابق للهجمات الإرهابية.

وأما على المستوى الجغرافي، فقد تركزت أغلب هذه العمليات في المناطق الغربية المحاذية للجزائر، خاصة ولايات القصرين وجندوبة، وهو ما يعزز فرضية تسلل الجماعات المسلحة من الأراضي الجزائرية، واستفادتها من دعم لوجستي ومخابراتي عبر الحدود.

وفي خضم هذا المسلسل الدموي، سلطت الدراسة الضوء على التضحية التي أقدم عليها النظام الجزائري بإقالة وسجن الجنرال عبد القادر آيت واعرابي المعروف بـ”الجنرال حسان” سنة 2015، وذلك بعد تزايد الضغط الأوروبي والأمريكي على الجزائر عقب مقتل مواطنين غربيين في هجمات بتونس. وقد وُجهت للجنرال حسان تهم “تكوين جماعة إرهابية” و”حيازة أسلحة”، ما أثار انتقادات من محاميه الذي أكد أن موكله كان ينفذ أوامر رؤسائه، في إشارة إلى الجنرال توفيق مدين وزير الدفاع الأسبق.

وبحسب رامو، فإن حل جهاز المخابرات الجزائرية المعروف بـ”دائرة الاستعلام والأمن (DRS)” في مطلع 2016، أدى إلى تراجع كبير في مستوى التهديد الإرهابي في تونس، قبل أن يعاود الارتفاع مجددًا بعد إعادة هيكلة الجهاز سنة 2017.

كما ألمحت الدراسة إلى أن التقارب السياسي التونسي مع الجزائر في عهد الرئيس قيس سعيد، وما تبعه من مواقف داعمة لأطروحات الجزائر بشأن ملف الصحراء المغربية، مثل استقبال زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي، ودعوة الجبهة إلى قمة اليابان-إفريقيا، يعكس ضغوطًا جزائرية عميقة دفعت تونس إلى تغيير بوصلتها الدبلوماسية.

واختتمت الدراسة بتحذير من أن تعيين الجنرال حسان مجددًا على رأس المخابرات الجزائرية، في مايو 2025، قد يمثل عودة وشيكة لاستراتيجية “توظيف الإرهاب كأداة جيوسياسية”، ما يهدد أمن المنطقة ويطرح تحديات خطيرة أمام الأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • تعيين رئيس جديد لبعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق
  • عاجل | الرئيس التركي: التغيرات التي حصلت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب
  • تعاون بين مكافحة الإرهاب ووزارة الهجرة للدمج المجتمعي
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • الأمن العراقي يعتقل تاجر مخدرات إيراني وأحد أفراد جماعة دينية منحرفة
  • مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات
  • سرايا القدس تبارك العملية الفدائية التي نفذت في متجر صهيوني بالخليل
  • إجراء 240 عملية في مخيم العيون بالمستشفى العسكري في تعز
  • الأمن العراقي يتعقب بوزرجي قتل شخصاً داخل محطة وقود في بغداد
  • الصومال بين نيران الإرهاب والهشاشة الإنسانية (تقرير)