البوابة نيوز:
2025-05-17@08:40:37 GMT

عملية أمنية عراقية لمنع إعادة أنشطة داعش

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

تواصل قيادة العمليات المشتركة العراقية وقوى الأمن المشاركة تنفيذ مهام المرحلة الثالثة من العملية الأمنية "وعد الحق" التي تستهدف تطهير بقايا عناصر تنظيم داعش الإرهابي وتتبع فلوله الهاربة، حيث تمكنت العملية من تصفية ما يزيد عن 10 عناصر إرهابية خطرة، من بينهم 4 أفراد يستقلون عجلة نوع بيك أب، أحدهم يرتدي حزام ناسف، إذ تمكنت القوة المنفذة للواجب من قتلهم جميعا، كما  دك سلاح الجو نحو 14 وكرا يستغلها التنظيم الإرهابي في الاختباء، كما أوقفت عدة عناصر من بينها قيادي يعمل كوسيط مالي بين قيادات داعش في محافظة كركوك، وأيضا تدمير العديد من قنابر الهاون والعبوات محلية الصنع في محافظتي ديالى وكركوك.

في إطار العملية نظمت العمليات المشتركة معرضا للأسلحة والذخائر التي استولى عليها الأمن العراقي في العمليات التي شنها ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي، كاشفا المعرض عن حجم الأسلحة التي خسرها التنظيم لصالح الأمن العراقي.
وتهدف العملية التي انطلقت، 9 مارس الجاري، إلى استمرار نهج القيادة في تعقب ومطاردة العناصر الإرهابية المهزومة وإدامة الضغط على هذه المجموعات الهاربة والانقضاض عليها تأكيدا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بديمومة الانتصارات المتلاحقة ضد أوكار الإرهاب، ودوام ما تشهده المحافظة من استقرار امني نتيجة جهود أبطال القطعات الأمنية المختلفة وإسناد وتعاون وتفهم الأهالي في ديالى وعشائرها بكل أطيافها وتنوعاتها الاجتماعية.
وبعد يوم من إطلاق العملية، أمرت "العمليات المشتركة" بتوسيع نطاق عمليات "وعد الحق3" لتشمل محافظتي صلاح الدين وكركوك، بعدما نفذت عدة مهام بسلاح الجو في ديالي وكبدت الإرهاب ومفارزه وأوكاره ومضافاته المزيد من الخسائر في المعدات ومختلف أنواع الأسلحة وتدمير كهوف وكميات  كبيرة من المواد اللوجستية التابعة لمفارز الإرهاب التكفيري. أما في صحراء الأنبار فقد باشرت قوة من فوج حشد الغربية الأول وفوج القائم الأول، قضاء القائم بعملية نوعية مباغتة جريئة أسفرت عن تدمير عدد من المضافات كان بداخلها كميات من المؤن والأرزاق والوقود والمستمسكات الثبوتية تعود إلى عناصر داعش وفلوله المنهزمة وقد دمرت في هذه العملية جميع المضافات التي تمت السيطرة عليها.
في الشأن ذاته؛ قال قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي، في كلمة له في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، السبت الماضي، إن العراق اكتسب تجربة كبيرة في مواجهة الإرهاب وكيفية التعامل معه، ونحتاج إلى تعاون الدول للاستفادة من التكنولوجيا والأمن السيبراني، لمواجهة الإرهابيين الذين يهددون مؤسسات الدولة؛ موضحا أن العراق يتجه لطمأنة دول الجوار بمنع أي جماعات مسلحة تهددها عن طريق إبعادها.
وتطرق الأعرجي إلى مشكلة المحتجزين ذي الجنسية العراقية داخل مخيم الهول السوري، موضحا مخاوفه بشأن إعادة تنشيط داعش داخل العراق عن طريق هؤلاء المحتجزين ذي الأغلبية النسائية والأطفال، حيث أكد أن  قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسيطر على مخيم الهول من المحيط الخارجي فقط، لكن من الداخل يتحكم به الإرهابيون، والمخيم يتواجد فيه إرهابيون أجانب من ٦٠ دولة. ما يعزز المخاوف تجاه قاطني المخيم.
وتأتي عملية "وعد الحق" بالتزامن مع جهود الحكومة العراقية في استعادة مواطنيها من مخيم الهول بالحسكة السورية، وذلك بالتعاون مع قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلن التحالف عن تنفيذ الحكومة العراقية عملية مدروسة ومنظمة بنجاح، حيث تمت عودة 625 نازحًا عراقيًا بأمان من مخيم الهول. مؤكدا أن الأسر العائدة البالغ عددها 157 أسرة، ستلقى دعمًا في مركز الجدعة العراقي لإعادة التأهيل المجتمعي في نينوى، تحضيرًا للخطوة التالية في رحلة العودة إلى الديار.

أسلحة استولى عليها الأمن العراقيجانب من معرض الأسلحة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وعد الحق تنظيم داعش الإرهابي الحكومة العراقية قيادة العمليات المشتركة مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟

يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لبدء واحدة من أكثر المهام حساسية وتحديًا في مسيرته المهنية، بقيادته المنتخب البرازيلي لكرة القدم، في محاولة لإعادته إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة الكرة العالمية، بعد سنوات من التراجع وفقدان الهيبة على الساحة الدولية.

ومن المرتقب أن يبدأ أنشيلوتي مهامه رسميًا مع "السيليساو" في 26 آيار/ مايو الجاري، غداة ختام الموسم الإسباني مع فريقه الحالي ريال مدريد.

وينتظر أن يخوض أنشيلوتي  تجربته الأولى على صعيد المنتخبات وسط ضغوط كبيرة وتطلعات هائلة، في بلد مهووس بكرة القدم ويعيش حالة إحباط متزايدة من أداء المنتخب الوطني منذ سنوات.

ورغم أن الهدف الأسمى هو قيادة البرازيل نحو لقب عالمي سادس طال انتظاره منذ تتويج 2002، فإن الخطوة الأولى تتمثل في ضمان التأهل إلى مونديال 2026، في ظل تراجع نتائج المنتخب وتفوق الغريم الأرجنتيني الذي حسم أولى بطاقات التأهل عن أمريكا الجنوبية.

وأنشيلوتي هو المدرب الرابع للمنتخب في أقل من ثلاث سنوات، وهو ما يعكس حجم التخبط الفني والإداري الذي تعانيه الكرة البرازيلية.

ويضع الجميع آمالاً عريضة على "أنشيلوتي " لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة، وسط تحديات تتعلق بالوقت المحدود وغياب التواصل اليومي مع اللاعبين، وهو عنصر جوهري كان جزءاً من نجاحاته مع الأندية.

وسيرافق الإعلان عن التشكيلة التي ستخوض مواجهتي الإكوادور والباراغواي في حزيران / يونيو المقبل الكثير من الترقب، باعتبارها أولى اختيارات أنشيلوتي الرسمية على رأس الجهاز الفني.

ويشدد المراقبون، ومنهم اللاعب الأسطوري كافو، آخر من حمل كأس العالم مع البرازيل في 2002، على أن المهمة الأساسية لأنشيلوتي تكمن في إعادة بناء هوية جماعية للمنتخب.

وقال كافو إن مجرد الإعلان عن تعيين أنشيلوتي "أعاد الأمل إلى الشارع البرازيلي"، لكنه نبه إلى أن "المهمة ضخمة جداً، تتطلب التخلص من الفردانية وتشكيل فريق حقيقي".

ويوافق الصحافي غوستافو هوفمان، الذي واكب مسيرة أنشيلوتي مع ريال مدريد، كافو في الرأي، ويؤكد أن التحدي الأكبر سيكون في خلق انسجام جماعي رغم الوقت القصير وغياب المعسكرات الطويلة على غرار ما هو متاح في الأندية.

وتعاني البرازيل حالياً من هشاشة دفاعية مقلقة، إذ تلقى مرماها 16 هدفاً في آخر 14 مباراة، وتعرضت لخمس هزائم، بينها اثنتان أمام الأرجنتين. وهو تراجع حاد مقارنة بفترة المدرب تيتي، الذي قاد الفريق لتصفيات مثالية قبل مونديال قطر.

ويبرز ضعف الأداء في مركزي الظهيرين تحديداً، بعدما كان هذا المركز أحد أبرز نقاط قوة السيليساو في عصور سابقة. ويُراهن البعض على إمكانية استعادة التوازن عبر إعادة إدماج لاعب الوسط كاسيميرو، الذي غاب عن المنتخب منذ تشرين الاول / أكتوبر 2023، لكنه يعرف أنشيلوتي جيدًا من أيام ريال مدريد ويحظى بثقته الكاملة.

ويبقى ملف نيمار دا سيلفا أحد أكثر التحديات حساسية أمام أنشيلوتي. فرغم كونه الهداف التاريخي للمنتخب، فإن تكرار إصاباته وعدم انتظامه في اللعب تطرح علامات استفهام حول جدوى الاعتماد عليه. ويعتقد هوفمان أن مشاركته مرهونة بجاهزيته، لكن يؤكد أن أنشيلوتي لن يضع المنتخب رهينة لحالة نيمار البدنية، عكس ما فعله المدربون السابقون.

ومن جهته، يرى الصحافي باولو فينيسيوس كويلو أن "أنشيلوتي يتمتع بكاريزما كافية لاتخاذ قرارات جريئة دون أن يتعرض للضغط أو التشكيك، بما في ذلك ما يتعلق بمستقبل نيمار في المنتخب".

هوية جديدة للسيليساو

ومع تولي أنشيلوتي المهمة، تأمل الجماهير البرازيلية أن تُولد هوية جديدة للسيليساو، تعيد له هيبته وفعاليته، خصوصًا أن العديد من النجوم الشبان، مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا، يقدمون مستويات عالية مع أنديتهم لكن دون ترجمة ذلك على المستوى الدولي.

ويبقى نجاح أنشيلوتي مرهونًا بقدرته على إعادة التوازن بين المهارة الفردية والانضباط الجماعي، وتجاوز الفجوة بين الطموحات والواقع الذي يعيشه المنتخب البرازيلي منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • 11 من عناصر داعش في قبضة شرطة إسطنبول
  • عملية أمنية في الشمال.. مشتبهان بجريمة قتل في قبضة الجيش
  • الدبيبة لـ«سفير بريطانيا»: نفذنا عملية أمنية بأبوسليم بهدوء وبدون مواجهات
  • تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية
  • غوتيريش يشكر العراق على إعادة المواطنين العراقيين من مخيمَي الهول والروج
  • قطر: الطائرة التي حصل عليها ترامب صفقة وليست هدية شخصية
  • الإمارات وأميركا.. مواقف متقاربة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • السوداني يتسلّم رسالة من غوتيريش تخص إعادة العراقيين من مخيمَي الهول وروج
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟