باحث: مشكلة اتحاد دول المغرب سياسية وليست اقتصادية.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور بدر الزاهر، الباحث في علم الاقتصاد، إن مشكلة التباين الاقتصادي بين دول المغرب العربي، هي سياسية وليست اقتصادية.
وأشار "الزاهر"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن دول المغرب العربي، تعاني من بعد التكتل الاقتصادي، مضيفًا أن هناك آليات تسهم في تدمير هذا التكتل، ولكن القوى السياسية هي السبب في تعطل هذا.
ونوَّه، بأن هناك دولًا مثل تونس وموريتانيا وغيرها كانوا على شفا الإفلاس خلال مواجهة كورونا، ومع ذلك لم نجد دولة من دول المغرب العربي تقدم يد العون اقتصاديًا لها.
وأكد أن الخلاف السياسي، هو الذي يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد للكثير من دول المغرب العربي، مشيرًا إلى أن الدول لديها إمكانيات كبيرة لإقامة مشروعات تنافس بها العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دول المغرب العربی
إقرأ أيضاً:
منتدى تاراغونا يفتح آفاق التعاون الاقتصادي بين المغرب وكتالونيا
زنقة20| متابعة
في إطار فعاليات مهرجان المغرب في تاراغونا، الذي تشهده جهة كتالونيا بإسبانيا، شاركت أميرة حرمة الله، رئيسة اتحاد المقاولات المغربية بجهة الداخلة وادي الذهب، في المنتدى الإقتصادي المنظم من طرف غرفة التجارة في مدينة ريوس، والذي خُصص لاستكشاف آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين المغرب وإسبانيا.
وجاءت مشاركة أميرة حرمة الله لتعكس الحضور المتزايد لطاقات نسائية من الأقاليم الجنوبية في المحافل الدولية، ولتؤكد على الدينامية الاقتصادية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب، باعتبارها واحدة من الأقاليم المغربية الواعدة في مجالات الفلاحة المستدامة، الطاقات المتجددة، واللوجستيك.
وعرف المنتدى حضور شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، إلى جانب رجال أعمال وممثلين عن مؤسسات استثمارية من جهة كتالونيا، حيث نوه الحاضرون بالإصلاحات الاقتصادية الجارية في المغرب، وبجاذبية السوق المغربية، خصوصاً في ظل الاستقرار والموقع الاستراتيجي الذي يجعل من المملكة بوابة نحو إفريقيا.
كما شكل اللقاء فرصة لممثلة الأقاليم الجنوبية للمملكة لإستعراض المؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة، والجهود المبذولة لتعزيز مناخ الأعمال بها، مشيرة إلى أهمية تعزيز الشراكات الثنائية وتمكين النساء والشباب من الاندماج الفعال في المنظومة الاستثمارية.
ويذكر ان هذا النجاح يُضاف إلى الجهود المتواصلة التي تقودها القنصل العامة للمملكة في تاراغونا، إكرام شاهين، التي استطاعت أن تحول العمل القنصلي إلى منصة دبلوماسية اقتصادية فاعلة، من خلال خلق فضاءات للتقارب والتعاون بين المغرب وجهة كتالونيا.
واختُتم المنتدى بتأكيد كافة الأطراف على أهمية ترجمة نتائج هذا اللقاء إلى مشاريع ملموسة وشراكات حقيقية تعود بالنفع على الطرفين، في أفق تعزيز التعاون جنوب-شمال، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية المشتركة.